مهمة أكبر من حكومة تصريف أعمالجمانة غنيمات
13-11-2012 02:54 AM
لم تحدد ساعة الصفر بعد، ولم يتخذ القرار بتعويم أسعار المشتقات النفطية.الحكومة نجحت، بامتياز، في شحن الأجواء، وخلقت انطباعا داخليا وخارجيا بصعوبة الوضع الاقتصادي والمالي. لكنها أخطأت الهدف! فكل ما قالت وما ستقول لن يفلح في إقناع الناس بحتمية الخطوة.التصريحات التي أمطرنا بها رئيس الوزراء عبدالله النسور، جلبت نتائج سلبية كبيرة. فالطلب على الدولار ارتفع، والثقة بالاقتصاد تراجعت، وأبعد من ذلك أن تلك التصريحات أرعبت أصحاب رؤوس الأموال من جدوى الاستثمار في الأردن، رغم أن نجاح العملية الاستثمارية يعتمد، بدرجة كبيرة، على الانطباعات الإيجابية التي دمرها الحديث الرسمي.بالنتيجة نسأل: ماذا جنت الحكومة من الحملة الإعلامية التي شنتها لتمرير خطة إلغاء الدعم؟ وما مدى الإرباك الذي سببه وابل التصريحات التي أطلقتها؟آخر كلام صدر عن رئيس الوزراء يكشف أن قيمة الدعم النقدي للفرد سنويا ستبلغ 70 دينارا، بقيمة 420 دينارا للأسرة المكونة من ستة أفراد. |
الحل الأسهل لحكومتنا جيب المواطن حسبنا الله و نعم الوكيل
الحل الأسهل لحكومتنا جيب المواطن حسبنا الله و نعم الوكيل
مفهوم السيادة القديم انتهى وأصبح العالم قرية واحدة وللخروج من مأزق الأردن وصولاً لوضع أنسب للاقتصاد والمواطن فلنلجأ لحل سهل سريع التطبيق بفتح مجال لشركة أرامكو السعودية لتوسيع خطوط إمدادها للمشتقات البترولية لتشمل محطات توزيع الأردن بدون تقاضى الدولة أية رسوم ومنع التوسط بين شركة أرامكو السعودية ومحطات توزيع الأردن، وفتح مجال لشركة الكهرباء السعودية لتوسيع خطوط شبكتها الكهربائية لتشمل مستهلك الأردن بفوترة مباشرة بدون تقاضي الدولة أية رسوم ومنع التوسط بين شركة الكهرباء السعودية ومستهلك الأردن.
كعادتك يا جمانه اصبت الهدف فما تفعله الحكومه الان اكبر من كونها حكومة تصريف اعمال.....برافو جمانه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة