أولاً: أرى أن البدائل والحل الأمثل لعدم رفع الدعم عن المحروقات هو الوقف الفوري لتمويل ودعم جميع الهيئات والمؤسسات المستقلة وحتى إلغائها كلياً وأولها ما يسمى بمؤسسة نهر الأردن هذه المؤسسة التي كانت أول باكورة لميلاد هذه المؤسسات التي كانت ولا زالت سبباً رئيسياً في رفع المديونية وعجز الموازنة وفساداً إدارياً ومالياً.

بالإضافة إلى ضرورة إلغاء ودمج معظم وليس بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية وكأننا ندير مسؤولية الشرق الأوسط بأكمله في حجم وعدد الوزارات والمؤسسات العاملة في بلدنا. ولا بد من ترشيد الاستهلاك فعلياً في استخدام وحركة السيارات الفاخرة ذات المحركات الكبيرة ووقف شراء السيارات والأثاث والكماليات والمياومات وبدل صرف الإكراميات لاجتماعات كبار المسؤولين من خلال عضويتهم الثانوية في تلك الهيئات والمؤسسات كلياً وإعادة النظر في خصخصة الشركات ذات الموارد الرئيسية للدولة. كذلك لا بد من إعادة هيكلة ما يسمى بمنطقة العقبة الإقتصادية ووقف هدر الرواتب والمصاريف الباهظة والخيالية وكأننا في دولة غنية أغنى من دول الخليج التي تشهد فائضاً في موازناتها.

ثانياً: وقف تنفيذ معظم مشاريع البنية التحتية والاكتفاء بصيانة الموجود منها حالياً.

ثالثاً: وعلى المستوى السياسي. لماذا لا نستفيد من خبرة وحنكة باني صروح الوطن الحسين بن طلال طيب الله ثراه. عندما حاولت بعض الدول الغربية وحلفائها تخفيض حجم المساعدات عندها توجه جلالته رحمه الله إلى الدول الشرقية طلباً للمساعدة والتسليح مما دعى تلك الدول الغربية إلى الرضوخ الفوري إلى جميع طلباته بدلاً من أن نلهث وراء إملاءات وتسلط وشروط تلك الدول وبنك الاستعمار الدولي ومنّة وصدقات الأشقاء الذين نسهر على راحتهم وأمن واستقرار بلدانهم على حساب مقدراتنا ودماء شهدائنا.