عمون -استكمالاً للنشاطات التوعوية في المرحلة الأولى، أطلق مشروع "تعزيز تنظيم الأسرة" المرحلة الثانية من الحملة الوطنية "صحتنا وراحتنا بتنظيم أسرتنا"،بالتعاون مع وزارة الصحة،والمجلس الأعلى للسكان، والجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة، وذلك بهدف زيادة الوعي بأهمية تنظيم الأسرة ومباعدة الأحمال باستخدام وسائل حديثة آمنة وفعالة توفر الوقت والقدرة المناسبة لرعاية الأبناء صحياَ ونفسياً وتربوياً وتمكن المرأة من المحافظة على صحتها وراحتها النفسية بشكل أفضل، مما ينعكس إيجاباً على الأسرة ورفاه المجتمع ككل، خاصة عندما نعلم بأن أكثر من ربع حالات الولادة لدى الأسر الأردنية تمت في أوقات غير مخطط لها أوغير مرغوبة بالنسبة للأزواج حسب آخر الإحصائيات الرسمية.

وقد تمكنت نشاطات المرحلة الثانية من التفاعل مع آلاف السيدات والأزواج في المجتمعات المحلية في كل من محافظة إربد، ومأدبا، والزرقاء، وعمان، والكرك (غور الصافي)، من خلال الفقرات والمسابقات التوعوية الميدانية في الأماكن العامة، حيث قامت عدد من المرشدات الصحيات بشرح أهميةتنظيم الأسرة وحبوب تنظيم الأسرة والوسائل الحديثة الأخرى. كما قامت طبيبات شبكة المشروع بإلقاء محاضرات طبية حول أهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة وفعاليتها وفوائدها، وكذلك قدمت خبيرات تغذية فقرات حول التغذية المثالية لصحة الأم. كما تم نشر وبث التنويهات في وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمرئية والمسموعة للتوصل إلى مئات الآلاف من الجمهور الأردني، هذا بالإضافة إلى توزيع مطبوعات تثقيفية- في أكثر من 400 صيدلية- تتحدث عن حبوب تنظيم الأسرة كوسيلة فعالة وآمنة تتيح للمرأة الحمل مرة أخرى بمجرد التوقف عن تناولها إذا ما رغبت في الإنجاب، كما تبين الفوائد الأخرى للحبوب مثل تنظيم الدورة الشهرية، والحماية من سرطان المبيض وفقر الدم، والحد من حب الشباب والشعر غير المرغوب فيه.

وقد عبّرت العديد من المشاركات عن سعادتهن بهذه الحملة وبأهمية المعلومات التي وفرتها لهن. وهذا ما عززته بالفعل نتائج مسح ميداني أجري مؤخراً حيث أظهر بأن 84% من السيدات أصبحوا يعتقدون بأن حبوب تنظيم الأسرة آمنة وبأن 86% منهن يعتقدن بأن حبوب تنظيم الأسرة أكثر فاعلية من الوسائل التقليدية.

ومن الجدير بالذكر أن كل منشركة "جونسون أند جونسون" وشركة "نستله الأردن"،وشركة "فاين"تساهم في حملة "صحتنا وراحتنا بتنظيم أسرتنا"حيث تقدم هذهالشركات العديد من الهدايا وجوائز المسابقات للسيدات المشاركاتفي المحاضرات والفعاليات كجزء من مساهمتها ومسؤوليتهاتجاه المجتمع الأردني.