facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ندوة حوارية حول المسؤولية الإجتماعية في البنوك الأردنية


11-11-2012 11:28 PM

عمون - أكد الدكتور عدلي قندح، مدير عام جمعية البنوك الأردنية خلال الجلسة الحوارية التي عقدها مركز الشفافية الأردني بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن أمس حول المسؤولية الإجتماعية في البنوك الأردنية أن مفهوم المسؤولية الإجتماعية متجذر في المؤسسات الأردنية منذ عقود من الزمن، حينما كانت الجماعات تستخدم مصطلح "العونه" في الشراكه المثمرة وفي التنمية المستدامه للشخص والجماعه والمجتمع على حدٍ سواء.

وبين الدكتور عدلي قندح أهمية المسؤولية المجتمعية في القطاع المصرفي والمساهمه الفاعلة لهذا القطاع في التنمية المستدامه للدولة الأردنية وعن كيفية تذليل العقوبات التي تواجه البنوك للقيام بمسؤوليتها المجتمعية على أكمل وجه، ملقياً نظرة شاملة عن القطاع المصرفي في الأردن وتطوره عبر الزمن، موضحاً إنجازات جمعية البنوك في الأردن التي يتولى إدارتها وأبرزها إصدار" دليل الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المقدمة من البنوك العاملة في الأردن عام 2012 "، حيث يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط بهدف إطلاع المؤسسات المستفيدة من القطاع المصرفي على كل الأمور التي تهمها، وتمكين البنوك من تطوير ادائها وتحسين جودة منتجها الخدمي.

وتطرق الدكتور قندح إلى مساهة البنوك في تشغيل 17 الف موظف وموظفة مع تحديث مستمر على الكادر الوظيفي ليتناسب مع إحتياجات المجتمع الأردني، موضحاً أنها توفر 95% من مصادر التمويل في المملكة، وبذلك نرى أن البنوك هي عنصر النجاح الأول في التنمية، حيث تفوق تلك النسبة نسبة مساهمة القطاع المصرفي في دول الإتحاد الوأروبي والتي تبلغ 65%، وفي الولايات المتحدة والتي تبلغ 85%، وهذا يؤكد أهمية القطاع المصرفي في الشراكة الفاعلة مع الحكومة من جهة ومع المؤسسات غير الرسمية من جهة أخرى.

وعن المسؤولية المجتمعية للبنوك الأردنية، أكد الدكتور عدلي أن الشفافية العالية هي جوهر المسؤولية الإجتماعية، موضحاً الخطوة التي قام بها البنك المركزي الأردني مؤخراً في إصدا تعليمات التعامل مع العملاء بعدالة وشفافية بهدف زيادة مستوى الإفصاح للبنوك الأردنية وإدراك المواطنين لكافة المعاملات التي تتم فيها.

وفيما يتعلق بإستراتجيات البنوك في مجال الخدمة المجتمعية، أوضح الدكتور أن 80% من البنوك لها إستراتجيات مكتوبة وسياسة واضحة فيما يتعلق بتلك المشاريع الخدمية التي تنقسم إلى مشاريع مشتركة للبنوك كمساهمتها في الصندوق الأردني الهاشمي وصندوق الحسين فلإبداع والتفوق وغيرها من المشاريع الكبرى على المستوى الوطني، والشق الثاني والمتعلق بالمشاريع الفردية للبنوك لتغطي كافة المحاور إجتماعياً وإقتصادياً وإجتماعياً، وأن الفائدة مشتركة للبنوك والمجتمع حيث أن أهميتها للبنوك تعود إلى أنها تشكل واجهة تسويقية، إضافة إلى دعمها للمجتمع المحلي وتشجيعها على إشراك الموظفين في الأعمال التطوعية في المجتمع المحلي.

وأوضح مدير عام جمعية البنوك في الأردن أهم متطلبات وعوامل نجاح المسؤولية الإجتماعية، متطرقاً الى ضرورة وجود أنشطة داعمة كالندوات والدورات التدريبية حول المسؤولية الإجتماعية، ووجود هيئة حكومية متخصصة في تنسيق وتوجية النشاطات المجتمعية، إضافة الى استغلال خبرات المختصين في ذلك المجال، مؤكداً أن تلك العوامل تشكل تحدياً للبنوك والمجتمع في الوقت ذاته، حيث أن جمعية البنوك الأردنية عقدت ثلاث ملتقيات حول المسؤولية المجتمعية حاولت خلالها إزالة تلك المعيقات وتوصلت إلى عدد من التوصيات، أهمها إصدار تقرير سنوي عن المسؤولية الإجتماعية للبنوك متضمناً تقيم دوري لفعالية هذة المشاريع وإنجازاتها، وإنشاء قاعدة بيانات حول مختلف المعلومات الخاصة بالمسؤولية الإجتماعية، وتركيز الدعم حول المجالات التي تحقق أكبر قدر من الأثر التنموي المستدام، وإدراج المسؤولية المجتمعية في إستراتجية المؤسسة قصيرة وطويلة الأمد معززة ذلك بإنشاء وحدات مركزية تعنى بدراسة حاجات المجتمع.

وفي نهاية اللقاء، أكد الدكتور عدلي قندح على مدى الفائدة التي تحققها هذه الجلسات الحوارية للجمعية والمواطن، حيث أنها تفتح المجال جلياً لمختلف الجهات للإستماع لبعضها بعضاً، وتوضيح أثر المسؤولية الإجتماعية على الفرد والمجتمع، مطالباً الجميع بضرورة القراءة المتأنية لهذه المسؤولية وأثرها الإجتماعي المميز.

رحبت السيدة هيلدا عجيلات، رئيس مركز الشفافية الأردني بالدكتور عدلي قندح وشكرته لتلبية دعوة المركز، وقدمت شكرها لهيئة شباب كلنا الأردن لإستضافة الجلسةK وللحضور الكرام الذين أثروا الجلسة بأسئلتهم ومداخلاتهم المتميزة. كما قدمت نبذه عن نشأة المركز وتعريف عن الدكتور عدلي قندح في بداية الجلسة. أما في نهاية الجلسة، أفادت عجيلات بأن الجلسة وضحت أهمية دور القطاع المصرفي في تطوير وتعزيز نوعية خدمات التنمية المستدامة وأثرها الإيجابي على الأفراد والمؤسسات في المجتمع الأردني، كما أكدت على ضرورة إنشاء هيئة أو مؤسسة يكون من مهامها تنظيم عمل وحدات المسؤولية الإجتماعية لدى البنوك، والإشراف على تنفيذ إسترتيجياتها وسياساتها ومتابعة أدائها، وتجنب تمويل المشاريع المزدوجة، والعمل على تعزيز وإستدامة الشراكة الحقيقية بين هذه الوحدات ومؤسسات المجتمع المدني من خلال طرح برامج ومشاريع تلائم أولويات إحتياجات السوق المحلي ومتطلبات التنمية الشاملة.

فيما بين السيد عثمان العبادي، منسق العاصمة لهيئة شباب كلنا الأردن على أهمية الجلسة الحوارية، حيث أن محور المسؤولية الإجتماعية أخذ يلعب دور محوري في القطاع المصرفي بشكل كبير، ودليل ذلك إدراجه كتخصص في أحدى الجامعات الأردنية، مما يؤكد أن الجميع شركاء في عملية التنمية التي يريدها القائد ضمن أولويات الإصلاح الإقتصادي, موضحاً أن الهيئة ستقوم وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بالتواصل المستمر مع القطاع المصرفي لإيجاد حلول للمعيقات التي تواجههم لتفعيل برامج المسؤولية المجتمعية بالشكل الأمثل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :