طلقات تحذيرية إسرائيلية باتجاه سوريا للمرة الأولى منذ 1973
11-11-2012 08:44 PM
عمون - قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته أطلقت "طلقات تحذيرية" على سوريا الأحد بعد سقوط قذائف طائشة جراء اشتباكات بين القوات السورية وقوات المعارضة على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الجنود اطلقوا النار باتجاه منطقة قريبة من موقع للجيش السوري، في اول حادث من نوعه منذ نهاية حرب تشرين الاول/اكتوبر 1973.
وقال مصدر أمني اسرائيلي إن الجيش أطلق النار في اتجاه قوة سورية أطلقت قذيفة مورتر تجاوزت خط فك الاشتباك في الجولان اليوم وانفجرت قرب مستوطنة يهودية دون أن تسبب خسائر في الأرواح.
وفي بيان قال الجيش الاسرائيلي إن الجنود "أطلقوا طلقات تحذيرية في اتجاه الأراضي السورية".
وأضاف البيان "تقدم جيش (الاحتلال) الاسرائيلي بشكوى عبر قوات الأمم المتحدة التي تعمل بالمنطقة وأكد أنه لن يكون هناك تهاون مع إطلاق النار من سوريا في اتجاه اسرائيل وسيكون هناك رد شديد عليها."
ولم يرد على الفور تعقيب من قوة الأمم المتحدة المؤلفة من ألف شخص والمكلفة بمراقبة فك الاشتباك والتي تقوم بدوريات في المنطقة.
وأثار امتداد العنف هذا الشهر إلى هضبة الجولان توتر الاسرائيليين القلقين من أن تضاف الاضطرابات في الجولان التي ظلت هادئة لعشرات السنين الى التهديدات التي تواجه اسرائيل من جانب مقاتلين في لبنان وغزة والحدود مع مصر.
وهناك مخاوف مماثلة في تركيا والأردن ولبنان بشأن وقوع حوادث على حدودها مع سوريا.
وفي مقابلة لوزير دفاع الاحتلال إيهود باراك مع راديو الجيش سئل عن التحذيرات العلنية التي وجهها هو ومسؤول رفيع آخر للأسد في الأسبوع الماضي لكبح الهجمات السورية التي تستهدف مقاتلي المعارضة قرب الجولان.
وقال باراك دون إسهاب "تم توصيل الرسالة بلا شك. هل يمكن أن أقول بثقة أنه لن تسقط قذائف؟ لا يمكنني ذلك. إذا سقطت قذيفة سوف نرد". رويترز