سأبدأ من العرس الوطني الديموقراطي بعد النجاح المميز والعمل المتقن والحكمة في التعامل مع
الأمور والتنسيق المحكم مع الجهات المعنية المختلفة المشاركة في تنفيذ الأنتخابات النيابية فقد
أدت حكومة الدكتور معروف البخيت الأمانة بكل جدارة وأقتدار وأثبتت أنها الأقدر على تحمل المسؤولية, كما وكان لها الدورالكبير نقل الصورة الواقعية للأنتخابات النيابية بكل شفافية وحيادية حرصا منها بأن يكون المواطن الأردني والمراقبين والمتابعين بشكل عام على أطلاع تام وشامل بكل مايدورمن أحداث وأخبار في الأنتخابات النيابية والتصريح بكل ماهو جديد.الان وبعد الانتخابات النيابية للمجلس النيابي الخامس عشر, فقد كثر الحديث عن رحيل حكومة الدكتور معروف البخيت التي عملت بكل أمانة وضمير ومحاسبة المقصرين في بعض المواقف بتقديم استقالاتهم وتقديمهم للعدالة لاتخاذ الاجراء اللازم بحقم, حيث تم التعديل عليها, وكل ذلك انعكاسات لظروف ارتفاع اسعار المحروقات وبعض المواد التموينية وغيرها نتيجة امور عالمية كأرتفاع اسعار المحروقات بالنسبة للبرميل وبعض المواد التي زاد الطلب عليها, رغم كل ذلك.

وبعد كل ذلك فقد كانت حكومة البخيت قوية وقفت في وجة كل التحديات والظروف التي شهدتها المنطقة, وانعكس ذلك على الوضع "السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي
والتربوي والتنموي والثقافي والشبابي ".

وقد كان البخيت من رؤساء الوزارات المميزين بعلاقاته الاجتماعية بينه وبين ابناء شعبة
مشاركا اياهم افراحهم واحزانهم, وسماع الى همومهم ومشاكلهم والظروف التي يواجهونها بالدعم
والمساعدة والتعامل مع الناس بكل تواضع ومحبة.

واتمنى من الله العلي القدير بأن يكون رئيس الحكومة القادم قادر على مواجهة جميع الظروف والتحديات المحلية والعربية والدولية والقدرة على التامل مع الاحداث الدولية والموضوع الاهم وهو ارتفاع اسعار المحروقات التي سينعكس على المجتمع الاردني بنتائج سلبية لاسمح الله .
حمى الله الاردن وحمى الله قائد الاردن الملك الشاب عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاة
وكلنا للوطن والاردن اولاً.