عمون - تصاعدت موجة العنف والتخريب في البحرين على مدى اليومين الماضيين بعد سلسلة التفجيرات بقنابل محلية الصنع ادت الى مقتل اثنين واصابة ثالث بجراح الاثنين الماضي في العاصمة البحرينية المنامة فيما اعلنت الحكومة تشديد قبضتها الامنية لاعادة الامن والاستقرار في ربوع المملكة.

فقد اعلنت وزارة الداخلية البحرينية اليوم الخميس عن ضبطها مواد تستخدم في ارتكاب الأعمال الإرهابية وهي عبارة عن 178 قنبلة مولوتوف و 11 قاذفا وصفائح من البنزين وإطارات سيارات داخل احد المستودعات في منطقة بني جمرة التي تبعد عن العاصمة مسافة عشرة كيلومترات.

كما انفجرت ليلة الاربعاء قنبلة في احدى مناطق المنامة اسفرت عن احتراق سيارة دون ان تحدث اية اصابات في الارواح.

فيما قامت مجموعة من الاشخاص في إشعال حريق في مستودع للسيارات تابع لاحدى وكالات السيارات عن طريق قذف القنابل الحارقة على السيارات بعد تقييد حراسها ما أدى إلى اشتعال النيران فيها واحتراق 60 سيارة .
وفي ضوء تزايد اعمال العنف عقدت الحكومة جلسة استثنائية اكدت فيه انها ستتصدى للإرهاب دون هوادة وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء عليه واجتثاث جذوره من المملكة البحرين وأنها ستتعامل بكل حزم مع أية تغطية أو مساندة للإرهاب وأعمال العنف التي تستهدفت حياة الناس وأمنهم وأثرت سلباً على أرزاقهم وأنماط حياتهم المعتادة.

وطلبت الحكومة من وزارة الداخلية اتخاذ كافة الإجراءات لفرض الأمن وتأمين الاستقرار وملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم.

ووضعت الاجهزة الامنية نقاط تفتيش في عدد من مناطق العاصمة وعلى مشارف عدد من المدن والقرى التي تشهد عادة مواجهات بين محتجين وقوات الامن . وكان وزير الداخلية قد قرر في وقت سابق اسقاط الجنسية البحرينية عن 31 مواطنا معارضا فيما المح وزير الخارجية انه من الممكن اسقاطها عن عدد آخر. بترا