الطفيلة - غازي العمريين - حققت النائب انصاف الخوالدة المركز الاول بين عضوات مجلس النواب الجديد ، على نظام الكوتا ، للمقاعد الستة المخصصة للنساء في الدائرة الثانية في محافظة الطفيلة ،بنسبة 16ر530%.
وقالت الخوالده الى الراي ،أمس،انها حققت هذا الفوز الكاسح بعد ان راكمت انجازات على الصعيد الخدمي وصلت حد الرضى للمواطنين في بلدة القادسية جنوبي مدينة الطفيلة في الدائرة الانتخابية الثانية التي سجل فيها قرابة عشرة الاف ناخب وناخبة.وأضافت انها عبرت مرحلة من التنافس الصعب في الدائرة التي ترشح فيها عشرة مرشحين للانتخابات في اشارة الى ان نظرة المجتمع التي لم تتغير كثيرا عن المرأة في هذا المجتمع الذكوري ،كانت لصالحها ، بعد ان حققت انجازات نوعية في مجالات التقليل من نسب القفر والبطالة وعبرت عن اعتقاد جازم ان المجتمعات الريفية التي تحتضن كثيرا من العادات والتقاليد الاصيلة ، تختزن معها الوعي والانصاف للمرأة التي تثبت وجودها وتبقي على حضورها على مساحة المشهد الوطني .
وقالت انها كانت ذات فاعلية في التواصل مع المواطنين في الافراح والمناسبات الاجتماعية ما أوجد قناعات بأن المراة ذات قدرة على التمثيل الحقيقي باعتبارها شريكا للرجل .
وأستطاعت الخوالدة في الدورة الماضية تحقيق انجازات فردية غير محدودة في مجال التعيين وايجاد فرص عمل للشباب فيما كانت انجازاتها النوعية - كما اسمتها - تلك التي غيرت من ملامح التنمية في لواء بصيرا .
وقالت ان من بين هذه الانجازات افتتاح مكاتب حكومية لخدمة المواطنين تعزيزا لللامركزية ، الى جانب اقامة مبنى لبلدية الحارث بن عمير وناد لللشباب في القادسية وتأمين عيادة بيطيرة متنقلة للمزارعين في اللواء كلفتها (60) الفا.
وكان من بين الخدمات التي تحققت على الصعيد المحلي من خلال التعاون مع الوزارات التي قالت انها كانت متجاوبة الى حد كبير ، توفير سيارة ثابتة للمركز الصحي في القادسية وتامين اجهزة طبية للمراكز في اللواء الى جانب تعبيد طريق معسكر الشباب بكلفة (50) الفا وتوفير تبرعات للبلديات بقيمة (30) الفا وضاغطات للنفايات بقيمة (125) الفا ، وايجاد مركز ومكتب للتنمية في القادسية ، فيما قالت انها توجت تلك الانجازات باتفاقية مع شركة الاسمنت للقادسية بقيمة (160) الف دينار سنويا0
واحتلت الخوالدة في المجلس السابق مركز مساعد لرئيس المجلس خارج التوافق في الكتل النيابية ، وكانت من ابرز اعضاء كتلة العمل الوطني ، التي ضمت (27) نائبا ،معتبرة ان الاصعب في الحياة البرلمانية عدم القدرة على ايجاد حلول جذرية للفقر والبطالة في مثل منطقتها فيما الدور التشريعي والرقابي يهيمن كثيرا على عمل النائب .
وتتطلع الخوالدة الى استكمال برنامجها الذي اطلقته في الدورة البرلمانية في المجلس السابق وقالت ان من فقراته محاولة ايجاد مشروعات تنموية للناس للتقليل من نسب الفقر والبطالة وتعزيز اللواء بدوائر حكومية لازالت غير موجودة ، تؤدي خدمات حقيقة غير شكلية .

عن الراي