عمون - أ ش أ: قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ان قوة الحراسة المصاحبة للرئيس محمد مرسي خلال زيارته لمحافظة أسيوط الجمعة الماضية لم تتجاوز 600 فرد، وهو أقل عدد ممكن لحراسة رئيس مصري، موضحا أن عدد القوات الاخرى من المرور وغيره هي من داخل المحافظة وتهدف الى تنظيم المرور أثناء الزيارة وحسن ضبط الوقت لاتمام جدول الزيارة.

وانتقد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسرعلي ما اسماها بالمبالغة فيما تنشره بعض الصحف والمواقع الإخبارية بشأن حجم وتكلفة تأمين مواكب رئيس الجمهورية خلال زياراته بالمحافظات وانه ليس له أي أساس من الصحة.

وأشار ياسر علي إلى حرص الرئيس محمد مرسي على زيارة كافة محافظات مصر، واختار ان تكون في أيام الجمعة حتى لا تتعطل مصالح المواطنين.

وقال انه في الفترة الاخيرة كثرت الادعاءات من بعض المواقع الالكترونية والصحف حول زيارات الرئيس للمحافظات وحجم الحراسة الخاصة بالرئيس وتكلفتها ، مؤكدا أن الرئيس حريص على زيارة كل المحافظات والتعرف على مشاكلها على الطبيعة، وانه يختار يوم الجمعة حتى لا تتعطل مصالح المواطنين خلال الزيارة.

وناشد المتحدث وسائل الاعلام والقنوات الفضائية بتحري الدقة فيما تنشره ، خاصة وأن مصر تمر الآن بمرحلة دقيقة وتتطلب تكاتف الجميع للبناء بدلا من التشكيك واثارة مشاعر المواطنين.

وكانت تقارير اعلامية نقلت شكاوى من المواطنين من الاجراءات الامنية المحيطة بمرسي والتي وصلت حد منع المصلين من دخول المسجد الذي يؤدي فيه صلاة الجمعة، كما تناقلت وسائل الاعلام انباء حادثة تعدي حراس مرسي بالضرب على احد المواطنين في اسيوط اثر قوله للرئيس (اتق الله فينا).