facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لمن ستقرع الاجراس ؟


06-11-2012 04:45 AM

عمون - المحرر الاقتصادي - للأجراس لغة ستفهمها لو اصغيت اليها وذلك حسب قارعها ، فمنها من تدعوك إلى عبادة الله وأخرى تنذرك بالخطر ومنها تحذرك من أمر ما ومنها ما يقرع للفرح ومنها ما يقرع للحزن.

هنا اجراسنا تقرع بين ذلك كله فاصغوا الى ما سنكتب وليتسع صدر الجميع (الحكومة بفريقها الاقتصادي) ، فالرئيس يقول أنه سيعود إلى المواطن وأن الحكومة لن تقر أي شيء قبل العودة إلى الاردنيين بالحقائق وعليه فان الحجة بالحجة والرقم بالرقم والنتيجة هي مصلحة الوطن قبل كل شيء وأي فرد.

وبالاستطراد في التحليل فسنأخذ ثلاثة أمور هي النية والعقلية والصدقية لتحليل واقع اقتصادي حالي :

* النية :

نية الحكومة وفريقها الاقتصادي المعلنة هي معالجة الوضع الاقتصادي المتردي الحالي الذي يعاني من متلازمة عجز الموازنة وارتفاع المديونية والبطالة...الخ ،وهذا ما يدعى بالداء ولتعالج الداء عليك أن تعرف وأن تعالج أسبابه وعلاجهم يقوم على مبدأ رفع الأسعار أي أن نيتهم هي رفع الاسعار لسلع يدعون بانها مدعومة فتكون نيتهم هي الأخذ من جيب المواطن لعلاج ذلك الداء بدلا من ايجاد حلول اخرى.

* العقلية :

عقلية الفريق الاقتصادي الموجود حاليا وهو امتداد لعقليات الفرق الاقتصادية السابقة التي لا ترى أي حل للمشاكل الاقتصادية الاردنية سوى جيب المواطن وهذه العقلية اوصلت الوضع الى التردي الذي هو فيه الان ، فلا تغيير عليها سوى ابتكار أساليب جديدة لحلب جيب المواطن.

* الصدقية :

جميع الحكومات السابقة كان من اولوياتها الرئيسة تحسين الوضع المعيشي للمواطن ، والوضع الحالي للمواطن يزداد سوءً مما يدل على مدى صدقية ومصداقية الحكومات فكل ما يصدقه المواطن من أي حكومة هو اتجاهها وابتكارها لاساليب ترفع الاسعار فقط.

* الحلول :

ولكي لا يحمل المواطن الاردني أي زيادة في اسعار السلع التي يجري التخطيط لرفعها وبالتالي دخولنا في مسلسل ارتفاعات اسعار وتضخم لا يعلم مداه وبالتالي تراجع في مستوى معيشة المواطن ولكي نسحب الحجة في ان عدم رفع اسعار بعض السلع سيؤدي الى التاثير على سعر صرف الدينار ولكي لا يبقى لاي احد اي حجة برفع الاسعار وخاصة الكهرباء فسنضع بعض الحلول التي لو طبقت - وهي قابلة للتطبيق- لادت الى زوال العجز في الموازنة بل اكثر من ذلك لادت الى تخفيض بعض اسعار الخدمات والسلع المرتبطة بها.

يقولون بان توليد الكهرباء دون استعمال الغاز الطبيعي يؤدي الى خسارة تقارب 1200 مليون دينار سنويا ولذلك لا بد من رفع اسعار الكهرباء لتعويض ذلك العجز الذي يجري تمويله عن طريق طرح سندات حكومية.

وبالارقام تبلغ حاجة الاردن من الغاز الطبيعي لتوليد كافة احتياجاته من الطاقة الكهربائية 380 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا اي ما يساوي 403 الاف وحدة حرارية انجليزية وكان من المفترض ان يتم استيراد الغاز عبر خط الانابيب الناقل من مصر الى الاردن.

هناك عدة حلول لمسالة الغاز وتلك الحلول يتم التغاضي عنها من قبل الفريق الاقتصادي وبصورة عجيبة! وهذا هنا ما ندعوه بالنية، اي انه لا نية لايجاد حلول مع ان بعضها موجود منذ سنة 2006.

والحلول هي :

هناك 65 مليون دولار من المنحة الكويتية التي حولت للبنك المركزي الاردني لبناء ميناء غاز ومرافق تخزين وبدلا من المباشرة والانتهاء من في فترة قصيرة جدا يتم توزيع ذلك المبلغ على السنوات 2012-2014 وهذا يدل على (النية والعقلية الموجودة) علما بان ذلك المبلغ (65 مليون دولار هو خسارة 13 يوم فقط) فمقارنة خسارة سنتين 2400 مليون دينار بمبلغ 42 مليون دينار قيمة الميناء تطرح اكثر من سؤال وتقرع اكثر من جرس.

يمكن شراء سفينة غاز وربطها بانبوب الغاز الحالي(لتفريغ الغاز السائل المستورد بواسطة السفن اليها) الواصل الى محطات التوليد الكهربائية وذلك لا يكلف سوى عشرات الملايين واتمام ذلك لا يحتاج سوى لاشهر معدودة.

الجانب المصري ملزم بتزويد الاردن بالغاز الطبيعي ولا صحة لما يقول بان انتاجه غير كاف بل هناك تقصير من جانب الحكومة الاردنية بالمطالبة في حقوقنا وذلك حسب الاتفاقيات المبرمة ويكفي العلم بأن واحد بالمائة (800 الف) من مجموع الشعب المصري يعيش ويعمل في الاردن اكثرهم من دون تصاريح عمل واقامة.

ولتبسيط الصورة سعر الغاز الطبيعي العالمي لكل وحدة حرارية بريطانية (MBTU) يبلغ اليوم في نيويورك 3.5 دولار للوحدة الواحدة.وللمبالغة في الفرضيات فلنفرض انه 7 او 8 دولار لكل وحدة فتكون كلفة الغاز السنوية 731 مليون دينار بسعر 7$ او 835 مليون دينار بسعر 8$ وهو طبعا اقل من المبلغ الذي يدعون بان كلفة توليد الكهرباء تصل اليه وهو تقريبا 2500 مليون دينار. فالناتج باستخدام الغاز سيحدث فارق يقدر ب 1600 مليون دينار فقط لا غير.

وهنا تبرز المصداقية والصدقية في العمل فلماذا لا يتم الاخذ بواحد من تلك الحلول السريعة وغير المكلفة ام ان هناك شيئاً اخر مخفى يحاك للوطن؟.

قبل العمل على رفع سعر الكهرباء يجب معالجة السرقات المشروعة وغير المشروعة والتي تقدر ب 10 بالمئة من مجموع كلفة الكهرباء البالغة 2500 مليون دينار اي ان السرقة هي 250 مليون دينار وهذا ما اكده رئيس وزراء سابق , فعالج السرقة قبل رفع الاسعار .

وقف جميع النفقات التي تسمى باخرى والتي تقدر ب 100-150 مليون دينار والموزعة على جميع الوزارات والدوائر الرسمية وهي مخالفة دستورية فلا يعقل ان ينفق على شيء غير معروف.

وما دمنا نتحدث عن الدستور فهناك مبالغ تقبض لا بد إيضاح آلية صرفها ونفقاتها مثل المساعي والتي تبلغ 3 بالالف من قيمة المستوردات تقبضها دائرة الجمارك ومثلها حصة الدائرة من الغرامات والمصادرات ويقدر البندين بما يتراوح بين 50 - 100 مليون دينار لا يعرف لها اي وجه للانفاق.

ولكي لا نطيل فهذه الاربعة امور وحدها كافية للقضاء على عجز الموازنة وتخفيض اسعار سلع وخدمات مرتبطة بها واي تفكير او اي محاولة لرفع الاسعار دون الاخذ بهذه المقترحات تعني شيئا واحدا افتعال ازمات اقتصادية نحن بغنى عنها.

ويكفي ان الجيش الاصفر (التكاسي) اجبر الحكومة السابقة على التراجع عن قرار رفع سعر البنزين.
وقبل الانتهاء لا بد من سؤال الى جوقة (....) فكل ما كان سعر برميل النفط يرتفع دولار واحد كنا نجد من يقول ان ذلك يكلف الخزينة 40 مليون دولار سنويا.

فنسالهم ماذا يقولون الان وقد انخفض سعر النفط 10 دولارات منذ مجيء الحكومة اي ان هناك وفراً بقيمة 400 مليون دولار فماذا تردون ادام الله فضلكم.؟

للحديث بقية ..





  • 1 م. ابراهيم الشرايري 06-11-2012 | 05:02 AM

    يبدوا ان جيبه المواطن اسرع حل بالنسبه للحكومه خلاصة القول انها حكومات مفلسة على مستوى التخطيط يرحم ايام الخطط الخمسيه والسنويه موضه وراحت بس ياريت ترجع .

  • 2 بسال 06-11-2012 | 05:30 AM

    كلام في الصميم ، مدعم بارقام ، يلخص واقع حقيقي ، اكتفي بجزئية انه اذا كان الارتفاع يؤدي إلى عجز من 1:40 ، فماذا عن الانخفاض إلا يعني بالمماثله لانخفاض مماثل وواقعه حاليا 10:400 /
    شكرا للمحرر الاقتصادي

  • 3 فارس الشمال 06-11-2012 | 07:58 AM

    قد اسمعت لو ناديت حياَ

  • 4 الرقم الصعب 06-11-2012 | 09:02 AM

    روشتة علاج الوضع الاقتصادي..اولا استرجاع مؤسسات الدوله من فوسفات وغيره وادارتها بامانه ثانيا استرجاع الاموال المنهوبه من قبل الفاسدين ثالثا التوفير من نفقات المسؤولين الزائده ومياوماتهم وسفراتهم وسياراتهم ....هل ما هو اعلاه من صلاحيات الحكومه........

  • 5 اكاديمي-01 06-11-2012 | 09:33 AM

    في حل اسرع وفعال.البدء فورا بحرق الزيت الصخري في محارق تما ما مثل محارق الاسمنت في الصحراءالجنوبية وتوليد الكهرباء بسعر رخيص جدا ولا بكلف البدء بالمشروع سوى 20مليون.وكمان نبيع كهرباء الى العراق بسعر تفضيلي او نقايضهم النفط مقابل الكهربا.علما ان جاحة العراق وحده للكهرباء تكفي لتغطي حاجتنا من النفظ وزيادة كمان ويوجد اكاديميون وفنيون اردننين جاهزين لتنفيذ هذا المشروع حتى لو تطلب الامر منا نحن الدكاترة ننام في الصحراء سنة كاملة وبدون مقابل فقط لعيون الاردن اللي نفديه برواحنا ونعتبر حالنا جنود الوطن

  • 6 اكاديمي 01-تابع 06-11-2012 | 09:40 AM

    والتضحية في سبيل الوطن وانقاذ الوضع الاقتصادي بتوفير تكلفة الطاقة سيساهم بتخفيض فاتورة الطاقة والمشروع لن يتطلب وقتا زمنيا طويلا.والمشروع مطبق في كثير من البلدان وتماما وعلى نفس مبدا حرق الفحم ..نحتاج فقط الى فريق وطني مخلص للعمل في هذا المشروع الذي نعتبره وطني من الدرجة الاولى وحتى لو فتحنا باب التبرع لتجهيز هذا المشروع الوطني زالله ستجد الاردنيين يجدون باموالهم وانفسهم ويجودون بكل غالي ونفيس في سبيل حماية وطننا ويا حبذا ان نرى الان من يعلق الجرس لا من يقرعه.وابشر يا اردن والله على مااقول شهيد

  • 7 السلطي الحر 06-11-2012 | 09:56 AM

    وين الملايين وين الطفرانين وين فلوس البورصات وين المليارات (الهاربة ) وين اهل الهلاويين وين الميزانيات السرية (المستقلة )...وعلى وين مع حكومتنا رايحيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 8 سلطي العشق والهوى 06-11-2012 | 10:01 AM

    كلها ....

  • 9 خالد سمارة 06-11-2012 | 10:20 AM

    باختصار : المواطن الاردني لا و لن يتحمل اخطاء الحكومات السابقة و المسؤولين الكبار و اصحاب القرار السابقين و الذين ساهموا في تكدس هذه الديون و ملفات الفساد الكبرى .

  • 10 محمد الحموري 06-11-2012 | 10:41 AM

    كلام جميل بس ما فيه حكومة بتحب طبقه,,,ألأمر المستغرب منه أنه كل يوم بتقلك الحكومة الغاز المصري كلفنا كذا وكذا وكذا,,, يا أخي هو ما في بالعالم كله غير الغاز المصري ,, ولنفرض أنه بمصر اصلا ما في غاز شو يعني الاردن بتوقف ,,, ما بدنا غاز مصري ,,, بدنا بدائل علما بأن الغاز العالمي سعره لا يتجاوز ال 4 دولارات ... البلد بده حكومات تخاف عليه مش حكومات ما بتعب نفسها حتى تفكر بمشروع مفيد

  • 11 ابو أيهم الحارث 06-11-2012 | 10:43 AM

    يا أخي والله اني مخمخت ع مقالك ، فعلا تحليل منطقي وبسيط ويستطيع أي شخص مهما كان درجة تعليمه ان يقرأه ويفهمه فالرجاء تزويدنا بباقي المقال وشكرا عمون

  • 12 علي 06-11-2012 | 10:47 AM

    الحقية اننا عندما تسلم رئيس الوزراء قلنا فرجت هذا الرجل رجل وطن لكن الواضح من خلال لقائه مع الأعلام انه ركب موجة غيره وتخلى عن الشعب الذي هو منه كم كنت ان اتمنى عليه ان يفكر ويقدر مصلحة الوطن لا يمكن بل مستحيل ان تكون برفع الأسعار على المواطن بل هناك مئات الحلول لقد سمعت الدكتور عبدالله العكايله يقول هناك حلول وسمعت وسمعت نريد الحقيقة دولة الرئيس قبل اعوام وعندما وصل برميل النفط الى مئه وسبعين دولار كان سعر البنزين اقل مما هو عليه الان علل كثرة المبالغة في كلامك الدوله تدفع بقدر ما ندفع

  • 13 ابو عبدالله 06-11-2012 | 10:48 AM

    حلول رائعة ومنطقية... لمن يريد الحل!!!

  • 14 tima adam 06-11-2012 | 12:10 PM

    السؤال الذي يطرح نفسه لماذا ياسيدي لا تحاول مخاطبة وزير الماليه شخصيا . فانا سمعت انه رجل متفهم و لا يمانع الاراء البنائة. ماذا لواستمع منك و كان هاذا الحل لبعض المشاكل التي يعاني منها وطننا الحبيب.
    ارجو المحاولة فلا ضرر منها .
    شكرا لك والله يوفقك

  • 15 عبدالرحمن الخلايلة - ابو ليث 06-11-2012 | 12:21 PM

    الظاهر ان استاذنا المحرر الاقتصادي معلوماته قوية وعميقة بالاقتصاد وتخصصه بالاقتصاد المعارض ... وانا اشبه معرفته بالاقتصاد تفوق معرفة جدتي رحمها الله بالانترنت والتي توفيت قبل اكثر من اربعين عام
    مع احترامي ،،،،

  • 16 مواطن غلبان مغترب في السعودية 06-11-2012 | 02:26 PM

    بداية، شكرا للمحرر الاقتصادي على هذا التحليل المنطقي للوضع مع ان الوضع اعقد من ذلك بكثير والحسابات كذلك صعبة...ولكن الرسالة واضحة ونرجوا من عباقرة الاقتصاد بالرد على المقال بالتأكيك او نفي الحقائق.

    ...

    رجاء خاص لكافة اخواننا وابنائنا في الاردن الغالي وهو احترام الرأى الأخر وعدم التهكم. فالمحرر اجتهد ولكل مجتهد نصيب. وشكرا لعمون ومحررها.

  • 17 ابو عواد 06-11-2012 | 02:35 PM

    شكر يا محرر إقتصادي وقت أتفق مع معظم ما كتبت.. إذا أرقامك صحيحة وبهاى البساطة... بس مثال صغير من مقالك يدل على سوء إستخدام الأرقام... عندما تقول إنخفض سعر البرميل 10 دولار وفي ذلك وفر 400 مليون؟! كيف هاى صارت؟ هاى بتزبط فقط إذا إشترينا اليوم كل حاجتنا من النفط لسنه على سعر اليوم!!! وهذه بتكون حركة .. كأقتصادي لأنه ممكن ينزل السعر كمان وما بتقدر الدوله تستغني عن هيك مبلغ مره وحده وكمان ستخسر إستثمار المبلغ...إلخ إلخ

  • 18 ابو محجن 06-11-2012 | 04:12 PM

    كلام موزون لكن الحكومه في واد والشعب الطفران في واد اخر ..ياحبذا لو نتمكن من جل لغز المحروقات ودعم اسطوانه الغاز التي هلكتنا الحكومات المتعاقبه بثمنها وتكاليفها والسؤال المحير لماذا لايتم فتح السوق للمنافسه بالنسبه للمحروقات وماهي قصه البواخر التي تنزل حمولتها من الغاز اثناء انقطاعه من مصر فماهي الحقيقه وكم تكلفه برميل النفط الحقيقي ..اعتقد ان هناك 1000سؤال للحكومه بحاجه لاجابه

  • 19 فراس..فارس 06-11-2012 | 08:21 PM

    حلو الكلام...بس مش هاد العنوان..العنوان لكتاب ل ارنست همنغواي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :