وفاءً .. لمستشفى الجامعة الأردنيّة **سميرة عبدالله
mohammad
30-10-2012 03:29 PM
يتعرض "الانجاز الوطني" لهجوم يستهدف النيل منه "قيمة وهدفاً" للطعن في صمود الوطن في وجه تحديات لا تخفى على بصيرة شريف منتم وادراك واعٍ .الهدف النهائي هو التأثير سلبا على المسيرة الوطنية . اصلاحا وتطويرا..بما يخدم الاجيال الان ومستقبلا ،وفي ظل ظروف محلية واقليمية غير مسبوقة.
نقول هذا.. ونحن نقرأ او نشاهد، ما تفرزه اقلام تطال او تحاول ان تطعن في انجاز اردني طبي عريق، جسده مستشفى الجامعة الاردنية، هذا الصرح الكبير القادر على الصمود في وجه تحديات البناء الوطني الكبير، فالمعروف ان هذا المستشفى التعليمي الكبير لعب دورا كبيرا في بناء الصرح الطبي الاردني العام الذي غدا الان معروفا عربيا واقليميا نظرا لما يتمتع به من جودة حظيت باعجاب وتقدير عالمي في مجالات طبية عديدة.
فالمستشفى الذي يقدم خدمات علاجية لمليون مراجع سنوياً, ويوفر صرحاً تعليمياً لما يربو على الف عامل في المجال الطبي بين طبيب متدرب أو فني يتقن مجالات العمل الطبي المساند في المجالات المختلفة, اضافة الى الدور الكبير الذي يقوم به المستشفى في دعم جهود وزارة الصحة لتوفير خدمات طبية مميزة لقطاع واسع من المواطنين الذين يشملهم التأمين الصحي بوزارة الصحة.
ان أي مؤسسة طبية علاجية تقدم هذا الحجم الكبير من خدمات علاجية على امتداد الساعة, اينما كانت على امتداد العالم لن تخلو من اخطاء طبية تقع وهي غالباً ما لا تكون مقصودة, وليست نتيجة تدني المستوى العلمي الذي نجده احياناً عند مؤسسات طبية في العديد من بلدان العالم, فلا يسجل على هذه المؤسسات كمؤشر يعني تدني الخبرات والقدرات العلمية فالسنوات التي عبر هذا الصرح من فوق جسرها وصولاً الى ما هو عليه الان, أكدت دوره الاساسي سواء التعليمي أو البحثي أو العلاجي, وبالابعاد التي جعلته يفوز بالعديد من شهادات التقدير والتميّز.
المطلوب من المخلصين للانجاز الوطني, مواقف داعمة حقيقية تحكي بحروف الصدق والعدل والانصاف حكاية الانجازات التي يحققها هذا المستشفى, لدحض ما يحاول البعض افتراءه من رواية وحكايات عن اخطاء لا تتعدى وقائع العمل الطبي العلاجي على امتداد العالم, وقبل هذا مطلوب ايضاً ان تتقي الله, تلك الاصوات والاقلام التي تبني مواقف ظلم وافتراء وعدم الاصطفاف الى جانب اعداء هذا الوطن الذين يعملون على اجتراح الاضاليل هدما للانجاز وتشويها للحقائق.
ليس منا من ليس لهذا الصرح الطبي العريق، يد احسان اليه، والوفاء لهذا الاحسان، اقل من اضعف الايمان، والطعن في انجازاته نكران وعدم وفاء لا نظن ان بيننا من يقبله على نفسه.
سميرة عبدالله عن الراي