حبيب الزيودي شاعر الحركة الوطنيةناهض حتر
27-10-2012 05:57 PM
عمون - عرفته فتى ناحلا يبحث عن الحياة والحب والمعنى في ميادين الجامعة الأردنية؛ اكتشفتُ، توا، أنه الشاعر الذي منحه الشعب الكادح للحركة الوطنية الأردنية. ومذ ذاك، أحببته وأحبني، ولم نفترق أبدا. |
شايفك تسولف عن نفسك وتمدحها اكثر من حبيب
سلمت يمناك ياباعث الحركة الوطنية الأردنية
الى رحاب الله ياحبيب
شكرا لصدقك ولكنه مشوب بتحليلك الخاص الذي يخضع لهواك عن حبيب
والفقيد مهم ولكن ليس بأهم من عرار...وفي البداوة والنبطي نمر العدوان اهم .... ولكنه شاعر كبييييييييير
انا لله وانا اليه راجعون ورحم الله الشاعر الراحل .. كان يحب كل الناس .. لانه بدوي ولانه فارس ولم تكن لديه من قضيه سوى حب الناس وحب الاردن وفلسطين . عرفته منذ التسعينات عندما عملت في صوت الشعب التي اهلكها الفساد. .. "وأولئك الحاقدين الذين يتمنون لو تجف أرض الأردن من ماء الحياة". ليت ان الكاتب يقول لنا من هؤلا.. بشجاعة ؟. اما من يسميهم الكمبرادور فهم قلة ضمن كثرة من الفقراء المهزومين وليسوا هم اعداء البلد اعداء البلد هم دقاقي الاسافين والفاسدين وهو ادرى بهم.
عرفنا من هذا المقال أن ناهض حتر هو أستاذ الشاعر الكبير حبيب الزيودي
لقد كانت صورة حبيب أكثر براءة قبل قراءة هذا المقال ولكن كعادة المبدعين الكبار أمثال عرار وحبيب الزيودي من كان في حياتهم يرميهم بالحجارة صار بعد موتهم يستعملهم كالحجارة لرمي الآخرين
رحمك الله ياحبيب كم كنت بريئا وتلقائيا وشاعرا كبيرا.
حتى الموت بدك توظفه سياسيا شو دخل الكمبرادور والامبريالية يا رجل جاي ترثي ولا تقدم خطبة سياسية للموت رهبة وخلوا الموت لتذكر مناقب الراحل ورحمه الله اولهم اهله الصبر والسلوان
سلمت يمناك ياباعث الحركة الوطنية الأردني
يا ناهض، يا كايدهم ، ويا قائد الحركة الوطنية ، تعازي الحارة.
انا اردني وناهض يمثلني.
ان شاء الله غير نركب قرميد ....
الزيودي عمليا هو الشاعر الغنائي الأول في عهد الملك عبدلله الثاني بلا منازع وأشهر أغانيه بعنوان (هلا يا عين أبونا) أصبحت أهزوجة رئيسية تستقبل العاهل الأردني ويرددها الناس في كل مكان.
وقد جمعت الصحيفة جولة من الحوار والسؤال مع الشاعر الزيودي الذي حاول البحث عن تفسير لقصة موافقة وزير الداخلية المسبقة على زواج فتاة من غزة ولدت في الأردن.
وإنتهى نقاش حيوي بالإطار بما أسماه الزيودي وثيقة أو جملة إعتراضية وجدانية على شكل نص خص به الزيودي الصحيفة حصريا يقول فيه رأيه بجدل الأصول والمنابت
في مطلع جملته الإعتراضية يتحدث الشاعر الأردني المعروف عن حرقته عندما سأله صديقه الشاعر الفلسطيني الشاب عن أحد ما في وزارة الداخلية وعندما علم بالسبب حيث يقول:, ..وزادت حرقة صوته إنكسارا حين قال: أريد تصريح زواج لأختي, ظننته يمزح أول الأمر, ولكن انكسار صوته وقلبه لسعني, وانهارت داخلي منظومة من المسلمات, عن الهوية والثقافة والوطن والإنسان وأنا أذوب ألما لصوته الذي تكسر كإناء الزجاج وهو يروي لي أوجاع التصريح, الذي يعاني منه والده الشيخ ذهابا وإيابا, من مخيم غزة في جرش, الى الدوائر الكثيرة في عمان.
لاحقا يؤكد الزيودي: الأردن الذي في داخلي, الأردن الذي أعرفه وأعرفه, والذي ترنمته, الأردن الذي أكتب له, وأشهق في كتابتي, أردن التين, وأردن الجبال, لا يمكن أن يكون إلا سمفونية الحب, أردن نمر العدوان, الذي صاغ سمفونية الحب والوفاء الخالدة تحت هذه السماء الصافية, وأردن عرار الذي تجلت العدالة في قلبه أيقونة خالدة تحت شمس حوران, أردن عوده أبو تايه وعوده القسوس وصايل الشهوان, لا يمكن أن يكون بهذا الجحود وهذا الضيق وهذا النكران !
جملة الزيودي تضمنت التأكيد على أن الأردني المجرد من دولته يقف إلى آخر موال , بجانب الفلسطيني الذي يحتاج إلى تصريح – ربما – لختان إبنه, أو شراء البطاطا, وكأنهما جوع يأكل جوعا , متحدان في الحزن واللوعة والحرمان والوزن والقافية, في الوقت الذي تذكى النخبة الفاسدة نارها بينهما, وتؤجج التناقضات تقتسم الغنائم نهارا , وتتناعت بالسؤدد وهي تدق كؤوسها آخر الليل .
وتحدث الشاعر عن ذوبان الكركي بالخليلي والنابلسي بالسلطي والمقدسي بالعماني كما إنتقد المشعوذين الذين يحتمون بفزاعة الوطن البديل ويدبكون مع الشيطان مشيرا لحديث خاص جمعه مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش عندما طالب الأخير بان لا تهيمن الثقافة الفلسطينية على الثقافة الأردنية.
قبل ذلك أكد الزيودي بأن الأوطان ملامح وليس أصول ومنابت وجغرافيا وديمغرافيا مشيرا لإنه في موقف لا يستطيع الإدعاء فيه بأنه يحب الأردن أكثر من صديقه الشاعر الفلسطيني.
تحدث الشاعر عن ذوبان الكركي بالخليلي والنابلسي بالسلطي والمقدسي بالعماني كما إنتقد المشعوذين الذين يحتمون بفزاعة الوطن البديل ويدبكون مع ....
كما إنتقد المشعوذين الذين يحتمون بفزاعة الوطن البديل ويدبكون مع الشيطان
كفى بالموت و اعظا......و لكن من فقد الاحساس لن يعظه حتى الموت
هذا الشعب الطيب من أقصاه الى أقصاه سيبقى محبا و متسامحا و مؤمنا و طيبا .......لن يبغض الا أولئك الذين يحملون عدسة مكبرة و يبحثون و يشمشمون على أي ثلب أو جرح أو شرارة فتنة لتكبيرها و التركيز عليها..
الشعب الذي يحب الاردن و يحب فلسطين سيبقى يرفضكم أنتم الذين لا فكر لكم الا الفتنة و لا ايدولوجيا لجيكم الا الكراهية و لا إرث لكم الا العنصرية....مكشوفون تماما أمام هذا الشعب و حتى ورقة التوت القومية اليسارية الشيوعية سقطت و بانت سؤتكم تؤيوديون نيرون في الشمال اذ يحرق شعبه و وطنه و تشعلون نارا هنا
حبيب الزيودي كبير.... و ليتك كنت تقول ما تقول و هو حي...
انظر يا رجل الى ما تقول!
هل وصل ... الى هذا الحد...
إذن فهو الذي "يهاتفك" و "يزورك" و "يخجل منك" و "يقف" لينشد في حضرة مكتبك و أنت "تسامحه دائما" و تثني عليه التزامه "بعهد غير مكتوب " لحضرتك!!
صدقني أن أصغر طفل أردني يعرف أحجام الرجال و حجمك و حجم الحبيب......و يجل الاسد في موته ...
سلم قلمك يا ناهض وكل الرحمة لروح شاعرنا الوطني الكبير حبيب الزيودي .
شو السلافه
زي ما اتقول ان الشاعر كان تلميذ عندك ودايما خايف ودايما مضطرب
ويكتب بالسر ولا يطلع عليه احد سواك
يا راجل حبيب الزيوي كبير وجريء وكاتب وشاعر فرحمه الله عليه
والله يا ناهض لو وضعت نظرية في الرياضيات لنتقدك الحاقدين, سلمت يا ناهض الخير والامة والى جنات الخلد يا شاعر الحركة الوطنية.
شهد الله أن أحدا لم يفهم - سوى ناهض حتر - حزن حبيب الزيودي وفرحه وفوضاه . أحسنت والله - يا ناهض - تجسيد وجع المرحوم حبيب وتقلباته وآلام الخذلان والأجنحة والتطلعات المتكسرة.
يا من أحببتم حبيبا الزيودي ، وتحفظتم على بعض حواشي وأطراف الصورة القلمية التي رسمها ناهض لحبيب ، الحق أقول لكم أن تلك الصورة بمجملها وإطارها العام ، هي صورتنا جميعا نحن الأردنيين ،ممن تقشرت أصابعنا في هوى عمان!!!
رحم الله حبيب الزيودي وأمد في عمرك يا ناهض ، والبقاء والخلود للأردن الوطن وشعبه النبيل.
شهد الله أن أحدا لم يفهم - سوى ناهض حتر - حزن حبيب الزيودي وفرحه وفوضاه . أحسنت والله - يا ناهض - تجسيد وجع المرحوم حبيب وتقلباته وآلام الخذلان والأجنحة والتطلعات المتكسرة.
يا من أحببتم حبيبا الزيودي ، وتحفظتم على بعض حواشي وأطراف الصورة القلمية التي رسمها ناهض لحبيب ، الحق أقول لكم أن تلك الصورة بمجملها وإطارها العام ، هي صورتنا جميعا نحن الأردنيين ،ممن تقشرت أصابعنا في هوى عمان!!!
رحم الله حبيب الزيودي وأمد في عمرك يا ناهض ، والبقاء والخلود للأردن الوطن وشعبه النبيل.
الله الله ما اجمل الاخلاص والوفاء, فعلا انك اردني شهم وصاحب مبدأ يا ايها المناظل البطل والانسان الصادق يا استاد ناهض حتر
بارك الله بك ورحم الله الانسان الطيب حبيب الزيود
مقال مهم وعلى الوجع للمتمرد للشاعر الكبير الزيودى وهو كما الكاتب المبدع المتمرد محمد طملية هم ملح الارض والفقراء
مش مصدق انه ناهض لسة في ناس بحبهم وبحترمهم بشعر احيانا انه كل العالم يقود مؤامرة ضد ناهض والنظام الأسدي المجرم
كان حبيب وفيا ونقيا.....في حارات الزرقاء...وكان يغني للاردن ..يحب عرار..يعشق فيه الثورة والثوار..كان حبيب يسأل عن عن ريفية بشرى عن حسبان وكل صباح كان يغني...صباح الخير يا عمان..صباح الخير يا عمان
للآن أفضل ما كتب عن الراحل نتمنى عليك يا أستاذ ناهض أن تكتب بشكل موسع عن تجربة حبيب الزيودي كتجربة تجذرت بالوجدان الأردني...
مقال ناهض جدير بالقراءة
ايش ابو معتز كثرانه كتاباتك.... خير ان شاء الله
استاذ ناهض وراك شي هالايام والله العليم
مقال جميل ومعبر ورحم الله شاعر الفقراء والمنبوذين في الارض ، حبيب الزيودي ، الذي اثبت ان الشعر والادب ان لم يكن ليقف الى جانب الفقراء والمهمشيين فلا قيمة له لانه سيصبح مثل شعر المتنبي ( عالي الجودة فنيا لكنه شعر ارتزاق وتملق).
الله اكبر كان ناهض ...
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة