اوباما : لن أخبركم لمن ادليت بصوتي
26-10-2012 03:17 AM
عمون - أدلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الخميس بصوته في الانتخابات الرئاسية بمسقط رأسه في ولاية شيكاغو ليصبح بذلك أول رئيس امريكي يستفيد من القوانين التي تسمح للمقيمين في بعض الولايات بالإدلاء المبكر بأصواتهم قبل يوم الانتخاب الرسمي.
وقال اوباما مازحاً أثناء دخوله لأحد مراكز الإقتراع حيث طلب منه أحد العاملين بالمركز إبراز بطاقة هويته :" إنني سعيد لأنني احضرت رخصة القيادة الخاصة بي".
وقضى اوباما عدة دقائق ليختار بين المرشحين على جهاز تصويت إلكتروني ولكنه قال للصحفيين الذين تجمعوا في الغرفة إنه لا يستطيع ان يكشف لهم لمن أدلى بصوته.
وأضاف قائلاً " في كل أنحاء البلاد نرى الكثير من عمليات الإدلاء المبكر بالاصوات ما يعني أنك لا تحتاج لأن تأخذ اجازة من عملك وتفكر كيف ستمر لأخذ أطفالك ويمكنك في الوقت نفسه أن تدلي بصوتك في يوم الانتخاب" مشجعا على عملية التصويت المبكر قبل يوم الانتخاب الرسمي المقرر في 6 تشرين ثان/ نوفمبر المقبل في الولايات التي سمح لها القانون بذلك.
وقد دعت حملة اوباما الناخبين بشدة للاستفادة من القانون الذي يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في بعض الولايات قبل موعدها الفعلي لأن هذه الخطوة ستسمح لمنظمي الحملة بتركيز جهودهم على المرحلة الأخيرة من الحملة والحفاظ على الناخبين الملتزمين.
وقد لاحظت الحملة في مطلع الاسبوع الجاري أن أعلى معدلات للتصويت حتى آلان تم تسجيلها بين النساء والامريكيين من اصل إفريقي في ولايات مثل أوهايو حيث بدا أن التصويت لصالح اوباما.
وكان المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني /65 عاما/ قد قضى اليوم باكمله في ولاية أوهايو وهي من اكثر الولايات حساسية التي يمكن تحقيق الفوز فيها بموجب نظام الانتخابات الأمريكي. فلم يسبق لأي جمهوري أن فاز بالرئاسة بدون الحصول على أصوات الولاية الواقعة في وسط غرب البلاد.
وكان رومني في طريقه لتحقيق نجاح في جمع مبلغ قياسي من الأموال في الشهر الأخير للحملة الانتخابية ،حيث من المنتظر أن يصل هذا المبلغ في فترة النصف الأول من تشرين أول/أكتوبر الجاري وحدها إلى 8ر111 مليون دولار.
وأعلنت حملته الرقم اليوم الخميس وقالت إنها والحزب الجمهوري لديهم 169 مليون دولار متاحة نقدا لإنفاقها على الحملة.
وقال سبينسر زويك مسئول تمويل الحملة في بيان :" هناك أقل من أسبوعين متبقيين ولكن لايزال أمامنا الكثير من العمل الجاد لضمان فوز ميت ورمني وباول ريان في تشرين ثان/نوفمبر لإحداث تغيير حقيقي في واشنطن ".
وجمعت حملة الرئيس باراك اوباما والحزب الديمقراطي 181 مليون دولار في أيلول/سبتمبر الماضي ، متجاوزين بذلك الرقم الذي حققه رومني والجمهوريون والذي بلغ 170 مليون دولار الشهر نفسه.وكالات.