من جديد حاولت غربان الخراب ان تحوم في عمائمها باسم التدين والدين وبستار لحى يبرأ منها كل دين وكل عرف وتقليد وخلق ،القاعدة: تستدرج ،تجند، تفتي، تخطط و تستهدف الاردن ، وعلى جدار الاردن الاكبر تسقط كل المؤامرات والاقنعة والزيف فالاردن وانجاز اجهزته لا تخترقه صبيانية غارقين بالاثم و الخطيئة ، أنتم لن تعبثوا بنا او تشتتوا شملنا.
ولعلها اسئلة برسم الاجابة معهم :-
ما هو شكل ونوع المشروع الذي تناضل من أجله القاعدة وتبدد من شأنه طاقات ودماء وأرواح الناس ، ألم يكن منهج النبي صلى الله عليه وسلم في خلال مسيرته العظيمة لبناء الكيان الإسلامي نهجا متدرجا متوازنا ومراعيا للأحوال العامة وللواقع على الأرض؟ فأين يقع منهج القاعدة من هذا الفكر العالمي العظيم؟ ولكن لعل غروركم بالمظاهر الخارجية تنسيكم تلك الحقيقة فلا التدين لحى ولباس وانما ايمان وسلوك فكم من قلوب اصبحت في هذا الزمان كقبور الموتى ظاهرها الزرع والورد وباطنها الجيف والموت

القاعدة لا تفرق بين مسلم وكافر .. وهذا واضح من خلال عملياتها التي تقوم بها .. والتي تحمل أشلاء ودماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم ..
وفكر القاعدة يتمثل على حشد الشهرة والمال لتحقيق مآرب ومقاصد من يدفع أكثر ..!!
ولا يهم العامة من الناس البحث وراء الحقائق المخيفة لهذه الجماعة ... لأنهم تمكنوا من سلب عقولهم بحجة إعادة مجد المسلمين!
وفي الأخير القاعدة مرض خبيث زرع في جسد أمة الإسلام .. ولربما لن ينتهي إلا بقطع نصف الأمة ...!!!