ليس مقبولا استمرار اعتقال نشطاء الحراك الشبابي دون محاكمة عادلة .

لا يختلف اثنان ان التجاوز على حقوق الغير بالتعبير أو بالافعال يستوجب في حالة وجود المدعي ان يتم محاسبة المتجاوزين وذلك بتقديم المدعى عليهم للقضاء لكنه من غير المقبول ومرفوض ومخالف للقانون وابسط حقوق الانسان استمرار اعتقالهم لفترة طويلة من دون محاكمة .

منذ شهرين تم اعتقال نحو 20 ناشط من الطفيلة والكرك وعمان بتهم مختلفة ولم تتم محاكمتهم لحد الان .


في الدول المتحضرة فان من يتجاوزون على القانون يتم محاكتهم وفقا للقانون وفي اغلب الاحيان يتم اخلاء سبيلهم بسند الكفالة مع استمرار محاكمتهم لكنه ليس انسانيا ومن غير المنطق ان يستمر توقيفهم لمدة طويلة كما حدث مع هؤلاء النشطاء من دون محاكمة .

زبدة الهرج ان لا احد يشجع التجاوز على الانظمة والقوانين المرعية وفي المقابل لا احد يؤيد التوقيف والاعتقال لفترة طويلة كما حدث مع هؤلاء النشطاء وبتقديري ان حكومة الدكتور عبد الله النسور قادرة على حل هذه المشكلة التي باتت تؤرق الجميع وهي امام حلين لا ثالث لهم وهو اما ان تعمل على اطلاق صراحهم وكم يكون ذلك مقدرا وجميلا قبل حلول ايام عيد الاضحى المبارك أو ان تعمل على تسريع محاكمتهم .