**تفعيلاً للتواصل الإيجابي مع التربويين المتميزين

عمون - عقدت "جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي" لقاءً مع كافة المعلمين والمديرين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز والمدير المتميز بدوراتها السابقة بين عامي 2006 و2011.
ويأتي هذا اللقاء بهدف تعزيز التواصل بين الجمعية والفائزين والبدء بتنفيذ ميثاق العمل مع المتميزين، ليكون بمثابة حلقة وصل ما بين الطرفين ضمن معايير ومؤشرات أداء واضحة لغرض القياس والتقويم. وجاء ذلك لتحقيق مجموعة من النتائج المرجوّة ومنها تحديد آلية العمل مع المتميزين خلال السنوات المقبلة، واعتماد المتميزين كفرسان للتغيير، وضمان استمرارية تميز الفائزين وزيادة الثقة بهم وتقديرهم، إلى جانب ارتقاء المتميزين بالعملية التعليمية.

وفي معرض حديثها عن اللقاء قالت المدير التنفيذي لـ"جمعية الجائزة" لبنى طوقان: "تربويونا المتميزون هم سفراء "جمعية الجائزة" في الميدان التربوي، وجاء إطلاق ميثاق العمل بعد أن رأت الجمعية الحاجة إلى تعزيز ارتباطهم بنا لتحقيق رسالتهاالمتمثلة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي."

وناقش اللقاء نشاطات المعلمين الفائزين، حيث تم طرح آلية العمل لنشاط المعرض المتنقل الذي سيقام بهدف عرض نجاحات وأعمال المتميزين لنشر ثقافة التميز خلال نهاية العام 2012. ومن النشاطات الأخرى التي تم طرحها خلال اللقاء، استقطاب مشاركين جدد ضمن مجتمع "بيئتي الأجمل" من خلال توضيح آلية العمل معهم لعام 2013.

وكانت "جمعية الجائزة" قد أطلقت الدورة الثانية من مشروع مجتمع المعرفة "بيئتي الأجمل" في عام 2010، برؤية تتمحور حول إيجاد بيئة مدرسية تربوية تتمتع بالنظام والصحة والجمال والنظافة محفزة للتميز والإبداع. ويتميز مشروع "بيئتي الأجمل" برسالته الهادفة إلى المساهمة في الارتقاء بمدارسنا من خلال عمل مؤسسي منظم يقوم على الانتماء العميق النابع من كافة العناصر التربوية المعنية. ويضم المشروع 4 لجان هي الجمال والنظافة والنظام والصحة.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا قد أطلقا "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز" في عام 2005 وتبعها عام 2008 اطلاق "جائزة المدير المتميز" وساهمت هذه الجوائز في تجذير التميز.