عمون -إهتماماً بتفعيل دور إيجابي وفعال في المجتمع المحلي، دعمت شركة "داماماكس DAMAMAX" – إحدى شركات "داما فنتشرز DAMA Ventures" والرائدة في تقديم خدمات الاتصالات وحلول الإنترنت عريض النطاق من خلال شبكة الألياف الضوئية- الجمعية الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة، للمرة الثانية من خلال التبرع بـ 7 أجهزة حاسوب "IBM" مع شاشات "إل سي دي LCD".

وقد هدفت الشركة من خلال هذه الخطوة إلى خدمة غايات الجمعية المتمثلة في توفير الخدمات التعليمية والتأهيلية للمعاقين عقلياً، والعمل على تحسين مهارات استعمال الحاسوب لهم.

وقد عبّرت رئيسة الجمعية السيدة سميرة النبر صوالحة عن اعتزازها بالشراكة التي تجمعها مع شركة "داماماكس DAMAMAX" للمرة الثانية، وتوجهت بالشكر الجزيل للشركة على الحس الوطني المسؤول الذي تتمتع به، وبيّنت الفائدة الكبيرة التي جنتها الجمعية من الدعم الذي قدمته. كما أكدت صوالحة على اهتمام الجمعية الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمشاركة بفاعلية في تنمية المجتمع المحلي من خلال دعم المعاقين عقلياً، ومساعدتهم في أن يكونوا أعضاءً إيجابيين ومنتجين على الرغم من تحدياتهم العقلية .

وعن هذه المبادرة، قال المهندس محمد منير غنّام، الرئيس التنفيذي لشركة "داماماكس DAMAMAX": "اهتمامنا بالمسؤولية المجتمعية هو أحد المحاور الرئيسية التي تُبنى عليها الشركة، فنحن لا نسعى فقط إلى توفير خدمات ومنتجات مميزة تعود بالفائدة على العملاء من الناحية المهنية فقط، إنما نسعى أيضاً إلى رد الجميل لمجتمعنا بكافة أطيافه، ومساندة الفئات الأقل حظاً. ونؤمن بأن تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة لا يتم إلا من خلال مشاركة كافة أفراد المجتمع بجميع فئاته، ولهذا فقد ارتأينا مساندة الجمعية الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة التي نثمن جهودها الكبيرة في تأهيلهم ومساعدتهم."

ومن الجدير بالذكر أن شركة "داماماكس DAMAMAX" هي شركة رائدة في توفير حلول الاتصالات الحديثة، حيث تقدم حلول اتصالات عريضة النطاق وخدمات اتصالات عالمية متكاملة بالاعتماد على البنية التحتية المتطورة القائمة بالكامل على شبكة الألياف الضوئية الحديثة فائقة الجودة التي قامت الشركة ببنائها. وتُقدّم الشركة حلولها بأسلوب مُبسّط يتلاءم مع متطلبات العملاء من المؤسسات الحكومية والخاصة ومزودي الخدمات والشركات وبما يواكب تطوّر أعمالهم. كما أنها توفر الدعم الفنّي المتواصل بهدف ضمان الإفادة القصوى وزيادة كفاءة العملاء وإنتاجيتهم.