احداث جسيمة تتدافع باتجاه نقطة التصريف المركزية .. سوريا!د.احمد القطامين
20-10-2012 01:06 AM
بينما تتكاثف المؤشرات الدالة على ان شيئا ما يتم الاعداد له للتعامل مع المسألة السورية ومع ازدياد الصخب على وقع الانتخابات الامريكية بدأت الامور تنحى باتجاه رسم الصورة الكبرى الواضحة والنهائية لما ستكون عليه الحالة في الاسابيع القادمة. فالحركشات التركية بسوريا التي اخذت طابع القصف المدفعي لمواقع سورية ردا على قذائف تطلق من الجانب السوري واجبار الطائرات المدنية السورية العابرة للاجواء التركية على الهبوط في تركيا لتفتيشها تشير الى ان تسخينا متعمدا وبطيئا وواثقا للاجواء الاقليمية يتم بنية الوصول الى حالة الحرب. |
اخي د احمد اصبت حقيقه المخطط جزاك الله خيرا
أنا أحد طلابك في مادة الادارة الاستراتيجية في جامعة الامارات, احترم وجهة نظرك فيما يتعلق بالحرب المذهبية فهي قائمة منذ احتلال العراق وفي البحرين يمكن القول أن هناك صراع سني شيعي على السلطة وفي اليمن نشبت حرب طويلة كان الحوثيين فيها طرف رئيسي وبدعم واضح من ايران قبل وصول مخطط الفوضى الخلاقة الى مرحلة الربيع, اعتقد أن سوريا محصنة من الحرب الطائفية لنضوج الشعب السوري والاردن محصن من هذه الفوضى لنفس الاسباب ولا يوجد سبب للأنفجار المذهبي هنا,وأي تدخل عسكري في سوريا سيكون لحسم المعركة وتسريع النتائج
لا تخاف الاسد ما رح يطلق صاروخ واحد ع اسرائيل، هو اكد انها بامان وصواريخه متابعة غربيا واسرائليا،
لان اسرائبل بتدمرها قبل ما تنطلق
تحية ابو عدي نقطة التصريف كما قلت هي سوريه ولكن نقطة التصرف هي الاردن ومؤامرة الوطن البديل الا تراها رأي العين تطل على استحياء بتصريحات البعض عندنا النصيحة الاستراتيجية التي يجب ان تقولها الان هو نحن الى اين ؟؟؟؟؟ هل تقبل بنا الصحراء المحيطة بنا لنعيش فيها ام نيمم صوب الوعر لنسكنه بحثا عن البقاء
د.أحمد تحية إذا كان من غريب فليس هو أن ينتفض الشعب السوري على نظام الأسد وإنما هو تأخر الإنتفاضة إلى هذا الحد مع ما تراكم لدى هذاالنظام من منسوب الديكتاتورية والإجرام والمجازر فضلا عن الفساد بكل أنواعه وتوريث السلطة مع طائفية فجة زكمت رائحتها كل من يتمتع بحاسة الشم السياسي فما يجري ليس هوإلا نتيجة ما مارس النظام من الخطايا وخاصة خطيئة الطائفية ولو كانت امريكا ومعها الغرب جادة في التخلص من بشار ما منعها فيتو روسي ولاغير روسي ولكن ما أتصور أنهم ينسون له حراسته التامة لحدود اسرائيل
بدلاً من استغلال مركز حيوي للأردن لمراكمة 22 مليار فائض للمستقبل راكمت حكومات 22 مليار ديون لن يستطيع أحفادنا دفع فوائدها فقط، إذن فشل 22 سنة متراكم تجاوز 44 مليار لصالح عدد محدود، وبغياب حل جذري لإسترجاعها يمكن محاكاة مصر وسوريا عند دعم تحرير الكويت لتحصيل منح واستثمارات وأولوية تشغيل أبنائها وإلغاء ديونها ولكن عدم مكافحة الفساد شفط كل ذلك لاحقاً، والفرصة متاحة الآن للأردن فتحرير سوريا على الباب والأردن أقرب من تركيا للعاصمة دمشق لتسريع التحرير والحد من تفاقم الضحايا والدمار وإصلاح ذات البين.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة