مسيرة في إربد تطالب بالإصلاح
19-10-2012 04:34 PM
عمون - طالبت مسيرة انطلقت في إربد عقب صلاة ظهر الجمعة بالإصلاح السياسي ، منكرين على صناع القرار الالتفاف على مطالب الشعب - على حد وصفهم - .
وتحركت المسيرة من أمام مسجد نوح القضاه ( مسجد الجامعة) إلى وسط المدينة ، مشددين على ضرورة الإفراج عن الموقوفين من أصحاب الرأي والمطالبين بالإصلاح.
وانتقدوا عزم الدولة الذهاب إلى الإنتخابات وسط الارتداد الذي يجري عن تطوير العملية السياسية.
وقالت بترا انه شارك بضع مئات في مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد نوح القضاة "الجامعة" في الحي الجنوبي من مدينة اربد دعت اليها جبهة العمل الاسلامي والجبهة الوطنية للإصلاح بمشاركة تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي في محافظات الشمال الاربع.
وجدد المشاركون في المسيرة تمسكهم بالمطالبة بالإصلاح الشامل الحقيقي ورفضهم لقانون الانتخاب وحل مشاكل المديونية من جيوب المواطنين والجدية بمكافحة الفساد.
وطالبوا بحكومة انقاذ وطني تعيد للوطن ثرواته المنهوبة مؤكدين انهم سيبقون في الشارع لحين تحقيق مطالبهم باتخاذ سياسات واقعية تنتج اصلاحا يلبي الطموح ويرضى عنه الشعب بحسب الشعارات التي رفعوها والهتافات التي رددوها.
كما طالبوا بالأفراج عن معتقلي الحراك وتخفيف القبضة الامنية على الحراكات.
وفي نهاية خط سير المسيرة امام مجمع النقابات المهنية والتي تناقص عدد المشاركين فيها اكثر من النصف وغادرتها رموز قيادية من جبهة العمل الاسلامي ومن تنسيقية الحراك قبل ان تنتهي اقيم مهرجان خطابي تحدث فيه الدكتور محمد البطاينة من الجبهة الوطنية للإصلاح والدكتور عبدالمحسن العزام من جبهة العمل الاسلامي والدكتور محمد المقدادي من تنسيقية الحراك.
ودعا المتحدثون الى استجابة فاعلة لمطالب الشعب الاصلاحية وعدم الاكتفاء بتغيير الوجوه والابقاء على نفس النهج والاسراع بوتيرة الاصلاح ومحاسبة جادة للفساد ورموزه والغاء قانون الانتخاب الحالي وتأجيل الانتخابات.
ورافقت المسيرة تعزيزات امنية اشرف عليها قائد امن اقليم الشمال العميد عاطف السعودي ومدير شرطة اربد العميد عبدالوالي الشخانبة عملت على حمايتها وتوفير الغطاء الامني المناسب لها قبل ان تتفرق بشكل سلمي.
كما نفذ العشرات من الائتلاف الشبابي والشعبي في محافظة اربد وحزب الوحدة الشعبية المنشقين عن تنسيقية الحراك وقفة احتجاجية امام مسجد الهاشمي وسط مدينة اربد طالبت بالإسراع بالإصلاح ومحاربة الفساد وعدم الاقتراب من جيوب المواطنين والفقراء باي سياسات من شانها ان تؤدي الى رفع للأسعار.