عمون - اصدر الزميل ماجد القرعان بيانا صحفيا حول رغبته الترشح للإنتخابات النيابية ، تاليا نصه :

بيان للصحفي ماجد القرعان

بسم الله الرحمن الرحيم

ابناء وبنات قصبة الطفيلة الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دقة المرحلة التي يمر بها الوطن العزيز دفعتني ومنذ ان تقرر اجراء الانتخابات النيابية التفكير بالترشح بعد ان اقوم باستمزاج الأهل والعشيرة معتمدا على الله عز وجل وقد خبرت بحكم مهنتي المقدسة الام واوجاع وآمال ابناء وبنات محافظة الطفيلة بوجه عام وقصبة الطفيلة بكافة بلداتها وقراها وتجمعات
ها بشكل خاص وان المشاركة في الانتخابات حق دستوري وواجب وطني .

ومنذ ان تم حل البرلمان انطلقت استمزج أولا رأي الأهل فخذ ( القرعان ) التي هي جزء من عشيرة العبيدين محط اعتزاز وافتخار جميع الأهل مستأذنا السماح لي بطرح فكرة الترشح على باقي افخاذ العشيرة انطلاقا من الحق الذي كفله الدستور لكل مواطن يعتقد انه أهل لذلك مؤكدا لهم بأنني لن افرض الأمر وبأنني سأرضخ لرأي عشيرة العبيدين المنطقي والموضوعي والعقلاني الذي فيه احترام لذهنية افرادها ونحن نعيش في عصر بات للكبير والصغير رأيه وأحمد الله أنني لم اسمع كلمة واحدة تغث الخاطر بل وجدت التشجيع والدعم الكامل .

الانطلاقة الثانية بدأتها قبل ايام لاستمزاج من استطيع من باقي ابناء عشيرة العبيدين التي يفخر رجالاتها بحبهم وانتمائهم الشديد للوطن ويمتازون بصدق مواقفهم وأرائهم النيرة حيث بدأت اشكل رؤيا لموضوع ترشحي واصدقكم القول انني لقيت ترحيبا وتشجيعا من جميع من التقيتهم مع تحفظ من البعض على ترشح اكثر من شخص من ابناء عشيرة العبيدين .

ما اثلج صدري الافكار الحضارية التي سمعتها لتخرج العشيرة بمرشح واحد والتي الخصها بان يتم اجراء انتخابات داخلية خاصة بالعشيرة على مجموعة الاشخاص الراغبين بالترشح يشارك فيها كل من يرغب من ابناء العشيرة ممن يحمل البطاقة الانتخابية وان تجرى باشراف مجموعة من ابناء العشيرة بعد اداء القسم لتكون انتخابات نزيهة وشفافة وان يقسم المترشحون بالألتزام بنتيجة صندوق الاقتراع فيما تتولى رابطة العبيدين حديثة النشأة والتأسيس التي اثبتت قدرتها على تقديم خدمات اجتماعية وانسانية الترتيبات الادارية والخدمات اللوجستية في الاعداد ليوم اجراء هذه الانتخابات وفق ما تحدده اللجنة التي ستديرها مع تحمل المرشحين الكلفة المالية التي تحتاجها العملية .

المفاجأة التي وضعتني في موقف حرج ان الهيئة المستقلة للانتخابات وبعد ان حددت تواريخ المراحل الدستورية لاجراء الانتخابات النيابية من تحديد موعدها وفترة الترشيح الزمت جميع الذين يرغبون بالترشح ممن هم على رأس عملهم في الوزارات والمؤسسات الحكومية ان يقدموا استقالاتهم قبل 60 يوما من موعد سحب اوراق الترشح الذي حددته بايام 22 و 23 و 24 / 12 / 2012 أي قبل تاريخ 22 / 10 / 2012 الجاري حيث بقي ستة ايام من تاريخه .

هذا الواقع الصعب ورغم ثقتي بنفسي جعلني فعلا في حيرة من أمري الى ان اشار علي احد الاصدقاء ان استخير الله عز وجل في أمر ترشحي ونعم بالله وهو ما عزمت عليه بعون الله على أمل ان اتخذ القرار قبل يوم الأحد القادم
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ ، وَلا أَعْلَمُ ، وَتَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ ، إِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ خَيْرًا لِي فِي دِينِي ، وَخَيْرًا لِي فِي مَعِيشَتِي ، وَخَيْرًا لِي فِيمَا يُبْتَغَى فِيهِ الْخَيْرُ فَيَسِّرْهُ لِي ، وَبَارِكْ لِي فِيهِ ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ غَيْرَ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ لِي ، فَيَسِّرْهُ لِي ، وَرَضِّنِي بِالَّذِي قَضَيْتَ ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ " .