الأردن: من «المتاهة» إلى الاستعصاء السياسي17-10-2012 07:52 PM
إذا كان وصف «المتاهة» ينطبق على الحالة السياسية الأردنية قبل أسبوعين، فإن الوصف الأكثر استحقاقاً في هذه الأيام هو «الاستعصاء» أو «انسداد الآفاق»، لا سيما بعد تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة النائب والوزير المخضرم عبدالله النسور. لقد راهن الكثيرون على أن اختيار رئيس وزراء من النادي الليبرالي، خلفاً لفايز الطراونة (المحافظ) الذي أدخل البلاد في أزمات لا حصر لها، ربما يخفف من الاحتقان المتنامي في الأردن على المستويات كافة، لكنّ المتفائلين خاب ظنهم منذ الوهلة الأولى التي صرح فيها الرئيس الجديد بأن قانون الانتخاب سيبقى على حاله، ولن يطرأ عليه أي تغيير.
|
الى موسى الاردن علاقته بامريكا واضحة واستراتيجية وهذا ليس معيب لكن المعيب هو الذي تقوله وتعازل فيه الاسلاميين على اعتبار انك اصبحت بعد عمر الخمسين ويلالله حسن الختام معارضه وهذا غير مفهوم بالمطلق .انا افهم انه الانسان بتوب لكن التوبة لايطلب الانسان عليها ثمن فهي خالصة لله وبالتالي لايجوز ان تكون التوبة هدفها دغدغةالاخوان المسلميين بهذه الطريقة لكي يلتفت اليك النظام ...
يا عطوفة الكتور ما عندنا استعصاء السياسي...عندنا .. فكري وسياسي
.. والله المعارضه مش زابطه عليك ....
الأخ برهومه
في احدى المرات اختلفت معك بالرأي على الفيس بوك وكنت صديق لي وعندما عارضتك فقط في الرأي وجدت نفسي خارج صفحتك ولم ابقى صديق لك عن اي ديمقراطيه وانسداد تتكلم كل من يفقه بالسياسه في الأردن وهم كثر يعرفون جيدا ان الأخوان هم الطفل المدلل من زمن المغفور له الملك حسين وهم الآن مع ثورات الربيع العربي يريدون القفز من حضن النظام الى الأستيلاء على السلطه بشكل مطلق لكن صدقني وعي الأردنيين كفيل بارجاعهم لحجمهم الطبيعي ولدورهم المنشود والذي ينتظره الأردنيين جميعا وهم اخوه لنا نعزهم ونقدرهم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة