facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




هل عمقت حكومة النسور حالة انعدام الثقة بين الشعب والحكومات ؟


د.احمد القطامين
16-10-2012 12:23 AM

يوم تكليف النسور بتشكيل الحكومة الانتقالية تنفس الاردنيون الصعداء.. فالحكومة الجديدة يرأسها معارض لم يترك فرصة لإثبات معارضته للسياسات الحكومية خلال العامين المضطربين الماضيين الا واستغلها لإثبات انه معارض لا يلين، فقد كان معارضا لجميع الحكومات دون استثناء وكانت مواقفة تلقى رضى شعبيا واسع النطاق وعلى كافة الاصعدة.

فقد حجب الثقة عن الحكومات الثلاثة التي تقدمت لنيلها خلال عمر المجلس الذين لم يكمل العامين.. وكان شديد النقد لبرامج هذه الحكومات وخاصة حكومة الدكتور الطراونة.. ووقف بقوة ضد دفن قضايا الفساد التي عرضت على المجلس وكان ناقدا بارزا لاعتقال شباب الحراك وشديد الحماس لفكرة الحراك من حيث المبدأ.

لكن المفاجأة ان الاقدار شاءت ان تنتقل حكومة الطراونة بعدها وعديدها لتصبح حكومته هو شخصيا بنفس شخوصها وسياساتها مع تعديلات طفيفة للغاية لا تؤثر في مجرى تنفيذ تلك السياسات، وهنا بالتحديد تمت عملية ضياغة المشكلة العويصة التي تواجه حكومته اليوم وستظل كذلك حتى تغييرها.

انها مشكلة تتطابق مع الخطأ القاتل الذي حدث في الايام الاولى من عمر مجلس النواب السادس عشر الذي منح ثقة غير مسبوقة لحكومة سمير الرفاعي حيث منحها 111 صوتا واخذ المجلس اسمه الشعبي المعروف "مجلس ال111" من هذه الحادثة، واصبحت "سبة" طاردت المجلس حتى يوم حله واضطر المجلس ان يقوم باعماله بادنى مستويات الشعبية حتى يوم صدور الارداة الملكية بحله حيث احتفل الاردنيون على الفيسبوك بالحل وكأنه عيد وطني.

انا اعتقد شخصيا ان هذه الحكومة قد اهدرت فرصة تاريخية فقد كان من الممكن ان تكون حكومة مختلفة عن سابقاتها التي اضطرت ان تقوم باعمالها دون سند شعبي يدعمها.

كان من الممكن ان تكون حكومة "جديدة" فعلا تتألف من مجموعة من الاشخاص الجدد تماما الذين لم لم يسبق لهم ان لوثوا في وحول السياسات السابقة .. يرافق ذلك اطلاق سراح شباب الحراك لتهدئة الشارع الغاضب والبدء بصياغة سياسات جديدة تقرب فئات الشعب من بعضها البعض في مسيرة وطنية تعلي من شأن الوطن وتخرجه من عنق الزجاجة الذي ما فتئ يحاول الخروج منها حتى يعاد دفعه اليها مرة اخرى.
باختصار الحكومة الحالية لا تتمتع بالحظ المطلوب فقد ولدت فاقدة للشعبية وستعاني حتى آخر يوم من عمرها، تماما كما عاني المجلس السادس عشر من كونه "مجالس ال111".

وكان الله بعون الاردن...

qatamin8@hotmail.com





  • 1 الحباشنة 16-10-2012 | 12:37 AM

    هل عمقت حكومة النسور حالة انعدام الثقة بين الشعب والحكومات؟؟؟ليش يا دكتور هالسؤال الصعب ...ولا انته شايفها حكومة ..

  • 2 غواص 16-10-2012 | 01:07 AM

    هي لم تعمق بل غاصت بنا الى القاع من غير امل في الحصول على لؤلؤ

  • 3 مش انا 16-10-2012 | 01:16 AM

    عندما تأتي حككومه عملها رفع الاسعار وتأتي التي بعدها لترفع الاسعار التي هي اصلا مرتفعه وهكذا فهل تبقى ثقه

  • 4 فيصل 16-10-2012 | 03:09 AM

    ننتطر ولادة نجم جديد في تاريخ الاردن
    نجم الجنوب هزاع المجالي
    نجم الشمال وصفي التل
    هل ولد لنا اقليم الوسط نجما؟ نراهن عليك يا نسر.

  • 5 فيصل 16-10-2012 | 03:15 AM

    ننتطر ولادة نجم جديد في تاريخ الاردن
    نجم الجنوب هزاع المجالي
    نجم الشمال وصفي التل
    هل ولد لنا اقليم الوسط نجما؟ نراهن عليك يا نسر.

  • 6 حزين 16-10-2012 | 02:28 PM

    لقد فقدنا كل شئ

  • 7 شوبكي 16-10-2012 | 03:19 PM

    احنا واثقين تماما ب د عبدالله نسور

  • 8 عمر 16-10-2012 | 04:16 PM

    بالعكس اصبح عند الشعب امل . لان الرئيس جاء من رحم الشعب.

  • 9 Leo 16-10-2012 | 11:59 PM

    مقاله غير موفقه

  • 10 اسد الجهيني 17-10-2012 | 03:44 AM

    شو ...

  • 11 استاذ اكاديمي 17-10-2012 | 07:12 AM

    كنت متفائل ولكن ما ارى واسمع هو اخطر من الحكومات السابقه لان الانفصام الواضح في اراء وافكار الرئيس النسور قبل ان يكون رئيس وبعد استلامه يوضح لنا اننا نعيش في وضع سياسي محرج لا مخرج منه الا باعادة تنظيم الامور بقوانين تحترم المواطن الاردني وتضيق الخناق على الفاسدين

  • 12 سلطي مطلع على الامور 17-10-2012 | 11:17 AM

    اخواني
    الرئيس الحالي ...هو فعلا كذلك عملا جاهدا في الفترة السابقة على اظهار انه معارض حتى يتمكن من الوصول لهذا المنصب واللله سنبكي على ايام الطراونه انشروا

  • 13 فراهيد 17-10-2012 | 02:35 PM

    شكرا لك دكتور على هذا المقال لكن على ما يبدو انه فاتك ان تطرح التساؤل التالي هل النسور عندما حجب الثقه عن حكومة الطرانه حجبها عن الحكومه ككل ام حجبها عن شخص الرئيس فقط والاجابه طبعا واضحه من التشكيله الوزاريه بحكومته


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :