facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التحديات أمام الرئيس


mohammad
11-10-2012 10:02 PM

وفي هذا التوقيت بالذات، والتحديات تحدق بالأردنّ من كل جانب، وهي تتزايد من كلّ حدب وصوب، ففي خارج ديارنا والأوطان من جوارنا تحترق ويلفّها الخوف والضياع الأرض والشعوب والحكومات والقيادات، وفي الداخل هاهي الأزمات تتوافد تترى، فمن أزمة مالية خانقة، الى أزمات في التعليم والتشغيل يصعب معها التعامل مع طوابير المعطلين عن العمل حيث لم تضع الحكومات خططا واضحة تربط بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل، ولعل على رأس الأزمات أزمة أخلاقية اهتزت فيها قيم المجتمع المسلم الّذي صار بفعل ذلك مجتمعا عمّه الفساد فأذاب الشحم بعد أن كنّا في غنى عن غيرنا، وأكل اللحم فصارت موارد الدولة في عجز متراكم ثمّ أن هذا الفساد قد كسر عظام الدولة فأصبحت تتسوّل على قارعة الطريق بفعل فاعل كان قد أقسم على كتاب الله على الإخلاص ولم يسعفنا إلا بالإفلاس، بعد أن نهب الأخضر وترك الأرض يباس.

وفي هذا البحر المتلاطم من التحديات والأزمات وعلى السطح يعلو صوت المواطن الّذي هو الدولة وبدونه لا تكون دولة في أي بقعة من جغرافيا الأراضين، وقد بحّ صوته وهو ينادي بالتوجه الحقيقي الفاعل نحو الإصلاح الذي يلمس المواطن نفعه على حياته ويساهم في أمن الوطن واستقراره، ولكن كل المحاولات لم تسعف الوطن ولم يخرج أبدا من كثير من أزماته وخاصة الاقتصادية التي تشكّل الهمّ الأكبر للوطن والمواطنين جميعا.

ولعلّ هذا المواطن العامل والزارع والصانع والموظف يصعق عندما يرى بل ويعيش معاناة يومية حيث يجوع ويظمأ ولا يجد تعليما مناسبا لأبنائه أو لعلّه لا يقدر على الوفاء بتكاليف دراستهم في الجامعات بعد أن باع أرضا ورثها عن المرحوم والده، ومن تخرج من أبنائه قبل عدة سنوات أصبح عالة عليه، وازدادت حالات الطلاق والأمراض النفسية بسبب البطالة وكذلك العنوسة في الجنسين، هذا المواطن لولا حبّه لوطنه للأردن الّتي يعشق ترابها ويموت لأجلها، لولا هذا الإحساس الوطني الصادق لخرج ثائرا من هول ما يعاني ويكابد وغيره من الفاسدين المفسدين في القصور والرياش منعّم بمال المواطنين الّذي نهبه وسرقه أولئك الفاسدون وفي عتمة وظلماء وليلة ليلاء حتّى عمّنا البلاء، وكدنا لا نجد حاجتنا من الماء.

ولعل الكلمات تقف عاجزة عن وصف الواقع المؤلم، وفي هذا الجو المشحون والموبوء هواؤه وماؤه وترابه وما فيه وما حوله، يقرع سيّد البلاد الجرس وهو يتفكر في أمور البلاد والعباد ويرغب بالتوجه نحو الإصلاح، فيأتي تكليفكم دولة الرئيس، والرسالة مقروءة بسهولة، لقد كنتم دولتكم نائبا عن الشعب تتكلّم بضمير الشعب والآن أنت أمام التحديات الكثيرة الكبيرة الّتي في هذه العجالة ذكرت بعضها، ولكن التحدي الأكبر كما أرى هو مدى التزام دولتكم بما كنتم به تنادون وبعالي صوتكم كنتم به تطالبون، ولعلني في هذا المقام أتوجه الى دولتكم بهذه الكلمات:

*التحدّيات من حولك كثرت وأولّها الالتزام
*حجبت الثقة أربعا وكان لكم موقف ومقام
*مثلّت المعارضة ودوّت صيحاتك لا تضام
*والآن هي المسؤولية تسلّمتها وأنت الإمام
*فحذار إن تتراجع تحبطنا، ويفلت منك الزّمام
*وتكليفكم واضح؛ توجّه لفعل فقد أعيانا الكلام
*وإلاّ يكن الفعل صائبا؛ فالشعب إن ثار لا يلام

داعيا الله عز وجل أن يوفقكم لما فيه الخير للأردن والأردنيين والله أسأل أن يحفظ بلادنا أمنا آمانا أرضا وشعبا وقيادة والله المستعان.





  • 1 مواطن/مغترب 11-10-2012 | 11:22 PM

    *التحدّيات من حولك كثرت وأولّها الالتزام
    *حجبت الثقة أربعا وكان لكم موقف ومقام
    *مثلّت المعارضة ودوّت صيحاتك لا تضام
    *والآن هي المسؤولية تسلّمتها وأنت الإمام
    *فحذار إن تتراجع تحبطنا، ويفلت منك الزّمام
    *وتكليفكم واضح؛ توجّه لفعل فقد أعيانا الكلام
    *وإلاّ يكن الفعل صائبا؛ فالشعب إن ثار لا يلام

  • 2 مواطن/مغترب 11-10-2012 | 11:23 PM

    *التحدّيات من حولك كثرت وأولّها الالتزام
    *حجبت الثقة أربعا وكان لكم موقف ومقام
    *مثلّت المعارضة ودوّت صيحاتك لا تضام
    *والآن هي المسؤولية تسلّمتها وأنت الإمام
    *فحذار إن تتراجع تحبطنا، ويفلت منك الزّمام
    *وتكليفكم واضح؛ توجّه لفعل فقد أعيانا الكلام
    *وإلاّ يكن الفعل صائبا؛ فالشعب إن ثار لا يلام

  • 3 محمّد سالم 12-10-2012 | 02:38 AM

    فعلا اول التحديات امام الرئيس هي مدى التزامه بما كان يدعو له عندما كان نائبا يتحدث بصوت وهموم الشعب.......

  • 4 صامد الشمالي 12-10-2012 | 01:36 PM

    لقد عبرت عن مكنون نفوسنا فاجدت ولامست الحقيقة ونصحت بجرأة وأدب شكرا دكتور عواد

  • 5 ابو رمان 12-10-2012 | 07:09 PM

    بدنا نشوف الولاية لمين ووين صارت ...هذا اهم شيء

  • 6 السلطي الموحد بالله 12-10-2012 | 07:10 PM

    كبر مقتا عند الله ان تقولو ما لا تفعلون


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :