الأمير فيصل بن الحسين يفتتح تدريب أجيال السلام وسامسونج المتقدم
11-10-2012 04:41 PM
** يجتمع رواد ومندوبو أجيال السلام في عمّان لتبادل الخبرات وافضل الممارسات في عملية تحويل النزاع وبناء السلام
عمون - افتتح اليوم سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس إدارة هيئة أجيال السلام، دورة أجيال السلام وسامسونج المتقدمة. يجمع التدريب الذي تنظمه هيئة بناء السلام العالمية ٣٣ من روادها ومندوبوها الأكثر خبرة من ١٥ دولة وإقليم. ويستمر هذا التدريب المتقدم في مجال بناء السلام والتحول من حالة النزاع إلى السلام، لمدة خمسة أيام في المقر الرئيسي لهيئة أجيال السلام. وكما انضم كل من سمو الأمير فيصل بن الحسين والأميرة سارة الفيصل إلى المشاركين واستمعوا إلى قصص نجاحهم والتحديات التي واجهت متطوعي صناع التغيير والتي جعلت منهم مصدراً لإلهام الآخرين.
وفي كلمته الترحيبية، قال الأمير فيصل "كانت وما تزال رؤيتنا ومنذ عام ٢٠٠٧ هي دعم جهود روادنا وتطوير قدراتهم الفردية الرامية إلى مواصلة رحلتهم مع أجيال السلام." كما أشار سموه إلى مركز مؤتمرات أجيال السلام المجهز بأحدث التقنيات والذي تمّ افتتاحه مؤخراً، مؤكداً على أهمية جميع رواد ومندوبي أجيال السلام "كمنبع لإلهام وتشجيع الآخرين على نشر ثقافة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم حول العالم."
تحدث سمو الأمير فيصل في المؤتمر الصحفي الذي تبع الجلسة الإفتتاحية عن "التصميم المشترك" الذي يتحلى به الرواد والمندوبون "لاتخاذ خطوات فردية من أجل مستقبل أفضل...كل من هؤلاء لديه قصته المميزة لإخبار العالم بها٬ وأنا أقدر كل فرصة ثمينة سنحت لي للتعرف عليهم والتحدث مع كل منهم." وتأكيداً من سموه على أهمية الأداء الموحد في معالجة النزاع والنظر إلى التنوع والتعددية كمنطلق لتبادل الخبرات والتعلم من بعضنا البعض، اقتبس سموه من خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً: "في خطابه الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اقتبس أخي جلالة الملك عبدالله الثاني في حديثه الغاية الأساسية من ميثاق الأمم المتحدة "توحيد الأداء" لافتاً بأنّ التوحد ليس حلماً قديماً...بل حاجة حاليّة وملّحة."
كما شكر سمو الأمير فيصل شركة سامسونج إلكترونيكس في المشرق العربي على دعمهم الثابت من خلال برنامجهم "أمل جديد للأطفال". وتحدث السيد بومسوك هونج، رئيس شركة سامسونج إلكترونيكس في المشرق العربي، في المؤتمر الصحفي قائلاً: "إنّ استدامة عملنا يتطلب أن نكون موضع احترام الجميع. لقد واصلنا العمل في التنمية الاجتماعية إيماناً منا بأنّه لا سبيل إلى ازدهار قطاع الأعمال إلاّ بوجود مجتمع صحي خالي من النزاعات والعنف٬ تماماً كما حاجة الأشجار إلى التربة الخصبة والجيدة لكي تنمو. نحن في غاية الإعجاب بإنجازات ونمو منظمة أجيال السلام خلال الخمسة أعوام الماضية التي تجلت آثارها في تطوير الشباب القادة وتمكين المجتمع وتعزيز قيم التسامح الإيجابي والمواطنة المسؤولة."
كما قام سمو الأمير فيصل بن الحسين بتقديم الشكر لشركاء منظمة أجيال السلام الأخرين والمتمثلين بشركة أورانج بكونها شركة الاتصالات الشريكة للمنظمة من خلال دعمها للبث المباشر لجلسات التدريب المتقدم، وشركة DHL Express لدعمهم عمليات الشحن الخاصة ببرامج منظمة أجيال السلام، بالإضافة إلى شركة سما للمياه والعصائر.