عمون - أعربت جمعية الصحافة الإلكترونية عن سعادتها باختيار جلالة الملك للدكتور عبد الله النسور رئيسا للحكومة.

وقال الزميل شاكر الجوهري رئيس الجمعية إن اختيار النسور اختيار موفق، جاء في وقته المناسب، وهو يقدم نموذجا عمليا على أن دعاة الإصلاح ليسوا اعداء للنظام، كما ظلت قوى الشد العكسي تروج.. من قبيل الدفاع عن مصالحها.

وتابع الجوهري أن الدكتور النسور شخصية وطنية راشدة، ومقتدرة، وهو عنوان واضح للوطنية الأردنية، المتداخلة بهموم أمتها العربية.. يحظى باحترام وتقدير كبيرين داخل الأردن، وخارجه.

كما أكد الجوهري أن النسور عدو لدود للفساد، وداعية كبير للإصلاح، يملك أدوات تحقيقه.. وفي المقدمة منها الثقة الشعبية بشخصه، وعلى ذلك، فهو خيار مؤهل لإعادة بناء الثقة بين الأردنيين ومؤسات دولتهم، وتحقيق التوازن في المعادلة الوطنية الأردنية.

واعتبر الجوهري أن النسور يجب أن يمكن من القيام بكامل مهمات الولاية العامة للدولة، وأن يعطى كامل الصلاحيات، ليتخذ كامل الإجراءات التي يحتاجها الأردن، لإنجاز كل المهام العاجلة التي تحول دون السقوط من على حافة الهاوية التي جعلته حكومات الشد العكسي يتأرجح عندها طويلا.

وأبدى الجوهري تفاؤلا كبيرا في أن حكمة النسور، والإحترام الكبير الذي يحظى به لدى الوسط الصحفي والإعلامي، ومن ضمنه جمعية الصحافة الإلكترونية، يجعله مؤهلا كذلك لفتح حوار معمق ومنتج مع جمعية الصحافة الإلكترونية، وعموم المواقع الإلكترونية، يؤدي إلى "لحلحة" مفاصل الأزمة العميقة التي افتعلتها الحكومة السابقة، واساءت إلى سمعة الأردن لدى المجتمع الدولي، فضلا عن "العصيان الإلكتروني" الذي دفعت المواقع الإلكترونية إلى اعلانه، احتجاجا على قانون المطبوعات المشوه.

ونوه الجوهري إلى ثقته بإمكانية التوصل إلى تفاهم وتوافق مع حكومة الدكتور النسور يضع حدا للأزمة الراهنة، ما دام الأمل كبيرا جدا بإمكانية ولوج بوابات التفاهم والتفهم.

وختم الجوهري تصريحه مهنئا ومباركا للأردنيين، بالدكتور النسور، ومهنئا ومباركا للدكتور النسور بثقة الشعب والملك.. آملا أن لا تعرقل مهمته أي جهة، بدءا من تشكيل حكومته وفقا للمقاييس والمعايير التي يحترمها الأردنيون في شخصه.