عمون - وائل الجرايشة - انهى مجلس الوزراء مساء اليوم الإثنين اجتماعه دون أن يُقدم رئيس الحكومة فايز الطراونة استقالته.

وقالت مصادر سياسية لـ "عمون" أن إستقالة الحكومة انحسر بين يومي (الثلاثاء /الاربعاء) طبقاً لنصوص الدستور ، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء ناقش جدول أعمال عادي ولم تُتخذ أي قرارات مهمة قد يثار حولها لغط كونها الجلسة الأخيرة لمجلس وزراء حكومة فايز الطراونة.

والمحت المصادر إلى أن مجلس الوزراء عادة ما يتم تبليغه من قبل الرئيس بنيته الاستقالة لكن ليس هنالك ما ينص قانونياً أو دستورياً على أن يقدم الفريق الوزاري استقالته ، حيث أن استقالة الرئيس دستوريا تعني إستقالة الفريق الوزاري حُكماً.

وتطرق مجلس الوزراء في جلسته إلى جملة من الأمور الاقتصادية وتمت مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية المقبلة (2013) ودار حديث متصل في جوانب عدة محلياً لكن لم يتم البت في أي قرار مثل جدولة التشكيلات أو الخطة الاقتصادية في الدعم المباشر لمتدني التدخل.

ورُحلت ملفات عدة إلى الحكومة المقبلة - بحسب مصادر افادت لـ "عمون" - .

وكانت العادة قد درجت في السنوات الأخيرة عند رؤساء الحكومات على عقد جلسة الرحيل الأخيرة والتي يخبر فيها الرئيس طاقمه بالإستقالة.