عمون -نوفل ابو سبيتان- سوق الجمعة من الأسواق الشعبية التي يحرص سكان مادبا على ارتياده لتأمين بعض احتياجاتهم المعيشية من خضار وملابس وأحذية وخردوات وأثاث مستعمل وغيرها .

السوق الذي ينظم كل يوم جمعة فرصة للفقراء وأصحاب الدخل المحدود ، ليحصلوا على حاجتهم بأسعار معقولة تحولت ساحاته ومبانيه الى مكرهة صحية ومستودع لإكوام القمامة إضافة لذلك أصبح ملاذا للتخلص من البضاعة التي لا يمكن بيعها داخل المحال بسبب قرب أو أنتهاء صلاحيتها أو تلفها.

مواطنو مادبا شكو من إنعدام الرقابة الصحية على المواد التي تباع في السوق ومن عدم توفر أدنى وسائل الخدمات العامة من دورات للمياة وإضاءة متسائلين عن دور بلدية مادبا في التنظيم والإشراف على السوق ودور محافظة مادبا ومديرية صحة مادبا في حماية سلامة المواطنين من غش وطمع بعض التجار الذين يستغلون بساطة مرتادوا السوق.

وطالبوا الأجهزة الأمنية تشديد الرقابة على السلع المعروضة في السوق للتأكد من أنها غير مسروقة لتجنيبهم المساءلة القانونية.

أصحاب البسطات قالوا إن بلدية مادبا لا تقدم لهم أي خدمة بالرغم من أنها تتقاضي رسوما مؤكدين أن عملية الشراء في السوق تراجعت كثيراً.