facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يحيى يخلف يعبر عن قلقه على مصير وزير الخارجية السوري فاروق الشرع


08-10-2012 05:07 AM

عمون - عبر الكاتب والأديب الفلسطيني يحي يخلف وزير الثقافة الفلسطيني سابقا عن تخوفه على مصير وحياة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع .
وتسائل يخلف عبر صفحته على الفيس بوك قائلا اين فاروق الشرع مذكرا بما قيل منذ شهور انه حاول الخروج وغاب عن الظهور وبعدها كثرت التكهنات حول مصيره خاصة بعد ظهوره على شاشة التلفزيون السوري وهو يجتمع مع مسؤول إيراني منذ مدة . وقيل انه حاول الخروج لكنهم والقي عليه القبض او انه في السجن او تحت الإقامة الجبرية وكان موضع اهتمام وسائل الإعلام .
وأوضح يخلف انه يكن للشرع كل الاحترام والتقدير وسواء اعتقل او انه طليق فهو يعتبره مواطنا سوريا شريفا وشخصية عربية محترمه ومحبا لفلسطين وشعبها .
واستذكر الأديب يخلف محطات من مواقف الشرع تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورئيسه الراحل ياسر عرفات موضحا ان معرفته بالأستاذ الشرع تعود لعام 2002 حين التقى به في دمشق بمكتبه بوزارة الخارجية السورية عندما كان الشرع وزيرا للخارجية وكان يخلف مكلفا من الرئيس ياسر عرفات بتسليم رسالة للحكومة السورية. عندما كانت العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام السوري قد بلغت درجة القطيعة خصوصا بعد أن ألغت الحكومة السورية زيارة كانت مقرره لأبي عمار الى دمشق.
ورغم ذلك إصر الرئيس عرفات على إرسال رسالة للقيادة السورية قائلا ليخلف "انها سوريا الدولة العربية الشقيقة اللاعب الكبير في السياسة العربية والدولية وإنها سوريا التي احتضن شعبها الثورة الفلسطينية في انطلاقتها".
ويتابع يخلف قوله انه حمل رسالة ابو عمار وذهب الى دمشق دون اي تنسيق وطلب من احد أصدقائه وأصدقاء الشرع ان يحدد له موعدا معه.ولم يطل الانتظار ففي اليوم التالي حدد له موعدا في مكتبه .. وحين دخل عليه مكتبه صافحه بحرارة قائلا له انه يستقبله كمثقف وذكر له انه قرأ معظم رواياته يخلف وخصوصا رواية (نجران تحت الصفر ) وانه يستقبله بكل الاحترام كمبعوث من الرئيس عرفات .
ويشير يخلف الى ان اللقاء " كسر الجليد وأفضى الى فتح علاقة جديدة ظللت اتابعها مكلفا من الرئيس عرفات حتى وفاته" .
ويضيف ان للشرع مواقف كثيرة لا تنسى ذات دلاله ومعنى تجاه القضية الفلسطينيه واذكر منها ان الرئيس عرفات في حصاره بالمقاطعة عانى كثيرا من تنكر الزعماء العرب له وانقطاعهم بل وتهربهم من الاتصال به وشد أزره يوم وجه له الإسرائيليون إنذارا بالاستسلام وأمهلوه ثماني ساعات .. وقد استطعت الوصول الى مقر ابو عمار في المقاطعة . يومها كان الأخ ابو عمار محبطا من موقف الزعماء العرب عندما طلب مستشار الرئيس نبيل ابو ردينه من يخلف الاتصال بالسوريين قائلا انه ربما لو كلموه لشد أزره وتكون لمسه طيبه وبالفعل سارع يخلف واتصل بالأستاذ الشرع فطلب منه ان يحول له المكالمة الى الرئيس عرفات لأنه لا يستطيع الاتصال كون الاتصالات بين سوريا وفلسطين غير متاحة ودخل يخلف مكتب الرئيس عرفات يحمل هاتفا جوالا ويبلغه ان فاروق الشرع يريد التحدث اليه . ويقول يخلف عندها انفرجت اسارير ابو عمار وتحدث طويلا مع الشرع وكانت هذه المكالمة موضع تقدير الرئيس عرفات .
واعتبر يخلف ان التذكير بمواقف الشرع في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا الشقيقة هو من باب الوفاء للرجل والواجب الذي يمليه الضمير خاصة لكل من قدم لفلسطين وللشعب الفلسطيني ذرة جهد وكسرة عطاء. وأضاف " مثلما وقف الى جانب ابو عمار في حصاره نقف اليوم مع الأستاذ في حصاره الجسدي او الفكري او النفسي لا ادري ما هو موقف أصدقائي في المعارضة منه ولكني وقد حددت موقفي الى جانب الثورة السورية وثوارها أقول أنني احترم الأستاذ الشرع وأتضامن معه" .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :