facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أردن الجميع * أ.د. محمد المجالي


mohammad
07-10-2012 04:59 PM

أهواك يا وطني وأفديك بالغالي والنفيس، وأعلم أنك في زمن صعب، وظرف أصعب، وما أحوجنا في هذه الأحوال أن نرتب الأولويات، ونهجر المعاتبات، ونسمو فوق الاتهامات، حباً ووقاراً للأردن العظيم الشامخ، كما هي عجلون والسلط وعمان والكرك والطفيلة والشوبك، المتجذر في التاريخ حيث الحضارات الكثيرة التي نشأت فوق ترابه، وأرض الأمن والأمان، حيث كثرة الذين لجؤوا إليه، هو الأردن يسكن على أرضه الأردني الذي قدم إليه من الجزيرة ببلدانها المختلفة، ومن فلسطين وسوريا ومصر والمغرب والعراق ولبنان والقوقاز، من كردستان والشيشان والبوسنا وتركيا، من أرمينيا واليمن وربما من أفريقيا غير العربية، كلهم مواطنون تحت سقف الوطن الغالي، يختلفون ويجتهدون، ولكن لا نريد أن نتجاوز مصلحتك يا وطني.

تأزمت علاقات الوطن عبر تاريخه المعاصر، تدهورت العلاقة مع أكثر من بلد، وبقي الأردن بلد التسامح والرئة التي يتنفس منها الطالبون للأمان، مسيرة خير ينبغي أن نعترف بوجودها في هذا البلد وهي من حكمة حكامه ونقاء شعبه وغيرة أبنائه وبناته، تضيق أحياناً ولكن سرعان ما تنفرج، وكأن الله يريد لهذا البلد أن يبقى ملاذاً ورحمة، وأن يكون بلد العزة والعطاء والنماء.

رغم ما أفسده الفاسدون، واستغل فيه الحاقدون الناهبون، إلا أن عناية الله لا بد ستدرك هذا البلد، وسيبقى وطني للجميع هامته عالية ورايته سامية، ولأنه كذلك فلنحافظ عليه، نرتب أولوياتنا في السير باتجاه الاستقرار السياسي، فالتصحيح الاقتصادي والاجتماعي، فالمراجعة التربوية والأخلاقية، ومع هذا كله فلا بد من حرب علنية على الفساد والمفسدين، وإنهاء حالة من الاستعداء الداخلي والشرخ المجتمعي والتشكيك في الولاء، لا نريد إعلاماً منحازاً، ولا مرافق دولة مستعدية على شرائح أخرى.

متى سنصل مرحلة الحكمة والحنكة، الوعي والفهم، أن هذا الوطن بيت كل واحد منا، نطهره من أي أذى مادي أو معنوي، بداية بقشرة البزر التي تلقى في شوارعه، وانتهاء بالكرامة الإنسانية التي تعلن أن الجميع متساوون أمام القانون، أو قل قانون رب السماء: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".

الوطن بحاجة إلى ثقة متبادلة، وصحوة ضمير عند الجميع، وتصحيح مفاهيم، وترتيب أولويات، ولا بد من تنازلات لنقدِّم عليها هيبة الدين والدولة، وما يفضي إلى الأمن بمفاهيمه المختلفة، وحقوق الإنسان والعدالة التي تشعره بكرامته الإنسانية.





  • 1 اكاديمي 07-10-2012 | 05:07 PM

    الوطن اصبح ليس لنا وما هو للجميع نجوع ويزداد الفاسدون غنى ونفقد مقاعدنا ويستولي عليها الفاسدون مواقنا تسلب للمتنفذين واصحاب الاموال الاردن حاليا لفئه واحده اخي محمد للفاسدين والمقاولين والمنافقين ونحن لنا الله وللنتظر الفرج منه فقط

  • 2 مشعل هويمل 07-10-2012 | 05:17 PM

    صح لسانك يا الأصيل وبارك الله فيك

  • 3 امجد عليان 07-10-2012 | 05:18 PM

    الحكي كثير وارى بان الكاتب ...ولكن من يستجيب

  • 4 محمد نصر 07-10-2012 | 05:19 PM

    رائع دوما يا دكتور

  • 5 الكرامة الانسانية 07-10-2012 | 05:20 PM

    كررت عبارة الكرامة الانسانية، وفي ظني لا نصل اليها الا بالمواطنة الصالحة والدين الصحيح

  • 6 الكرك 07-10-2012 | 05:20 PM

    مقال جيد كصاحبه، بارك الله فيك

  • 7 سليمان 07-10-2012 | 05:24 PM

    استمعت لخطبة الجمعة عندك يا دكتور في مسجد الجامعة، جزاك الله خيرا وكثر من امثالك

  • 8 أردني معتق 07-10-2012 | 09:02 PM

    والله يا دكتور طول عمره الأردن ملاذ آمن للمظلومين والمنكوبين والناس كلها كانت بخير وما في فرق بين فلان وعلان....

  • 9 أحمد سوالمة 08-10-2012 | 01:38 AM

    مشكور اخوي محمد على حسك الوطني

  • 10 اردني مظلوم 08-10-2012 | 01:40 AM

    والله يا جماعة الوطن فعلا مظلوم من بعض الناس اللي نهبوه، لنا الله، لكن لن نستسلم

  • 11 مراقب 08-10-2012 | 11:22 AM

    .. لن ينفعك (..) والتغني بالوطن بطريقة ممجوجة.

  • 12 فكونا 08-10-2012 | 12:02 PM

    كلنا مواطنون درجة اولى حويطي عراقي فلسطيني ليبي

  • 13 ديفانس 08-10-2012 | 01:30 PM

    لا فض فوك

  • 14 ديفانس 08-10-2012 | 01:30 PM

    لا فض فوك

  • 15 زياد مشعل 08-10-2012 | 10:50 PM

    اروع ما يمكن ان يكتب في هذه المرحله... نحتاج بشده الى امثال هذا الرجل.. بورك فيك يا دكتور محمد المجالي

  • 16 ياللظالمين 09-10-2012 | 01:39 AM

    نعم وطنا غالي مهما صار.لكن الفاسدين تسقط عليهم اللعنة من كل صوب، للأسف اوجدوا مستعمرات لهم في هذا البلد الطيب ، فنحن على سبيل المثال في لواء ....الزرقاء نرى من جهاز الامن ممثل ....نراهم قد غيروا الحق باطلاً بحيث يعتدى على بيتك أو سيارتك أو حتى عليك في الشارع وتشتكي وتضيع قضيتك في مهب الريح لماذا؟ لأن الطرف المقابل قد اشتراهم مبسقاً ، والدليل العزائم والولائم هنا وهناك فمن ثبت ولائة للشرطة والحكام الاداريين أصبح صاحب حق حتى لو ظلم ، وانا لست من عشيرة ....في الهاشمية لكن ما رأينا من هؤلاء شيء عجيب ضياع حق وأمان هؤلاء الناس بتغاضي الشرطة وتواطئها مع الطرف المقابل بحيث يدخل ابناء عشيرة ...على مرأى من اعيينا الى بيوت ...ويحرقوها ويضعوا الجردان فيها ويكسروا زجاج البيوت ويضيع الدليل على المخربين باغفال الشرطة والمتصرف للموضوع وكل قضية سرقة أو تخريب تدفن... اين رجال الوطن الشرفاء من هذا التخبط؟؟؟؟

  • 17 إلى (11) مراقب 09-10-2012 | 11:18 AM

    ما قصدك؟؟ يبدو أنك من المشككين، ومن أنت حتى تشكك في ولاء الأردنيين ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :