خطوات تصعيدية للصحفيين الرياضيين
07-10-2012 03:37 PM
عمون - قام عدد من الزملاء الصحفيين العاملين بالمجال الرياضي يتقديم شكوى لنقابة الصحفيين حول ما وصفوه بـ"تجاوزات" رئيس الاتحاد الاردني للاعلام الرياضي ورئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية محمد جميل عبد القادر.
وتالياً نص الشكوى:
السادة نقابة الصحفيين المحترمين
تحية طيبة وبعد؛
استهجن العديد من الصحفيين الرياضيين العاملين بمختلف المؤسسات الاعلامية الاردنية توجيه اتحاد الصحافة الرياضية العربية الدعوات لعدد من الزملاء دون غيرهم لحضور عيد الاعلاميين الرياضيين العرب والتي ستستضيفه فلسطين في 11 / 11 / 2012 وتستمر فعالياته لمدة ستة ايام وسيتم خلاله تكريم عدد من رواد الصحافة من مختلف الدول العربية.
وقد تكررت الدعوة لمعظم الإعلاميين الذين كانوا شاركوا في مناسبات سابقة
ونظرا لتزامن هذا الاحتفال مع قرب انتخابات اتحاد الإعلام الرياضي الأردني فقد استغل رئيس الاتحاد محمد جميل عبدالقادر والذي يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية هذه المناسبة لتوجيه الدعوات الشرفية لحضور فعاليات الاحتفال لاشخاص محددين من الزملاء بمختلف المؤسسات الإعلامية الأردنية لكسب مواقف مسبقة لدعمه بالانتخابات القادمة أو كجوائز ترضية لعدد من المقربين منه والمستفيدين من الوضع الراهن لتحقيق مكاسب فردية على حساب سمعة ونزاهة الصحافة الرياضية والتي كانت على الدوام في طليعة مختلف التخصصات الصحفية الأخرى بالمملكة.
السادة نقابة الصحفيين؛
إن الوضع الراهن ولكثرة التجاوزات الماضية والتي لا يسمح المكان بعرضها الآن دفعت العديد من الغيورين والذين يسعون للتغيير والإصلاح للاتفاق على خطوات تصعيدية وعدم الانتظار للاحتكام لصناديق الاقتراع بالانتخابات القادمة مما ينذر بشلل تام بالصحافة الرياضية الأردنية اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه الان.
ففي الفترة الماضية ولسنوات عديدة نأت الصحافة الرياضية بنفسها عن كل التجاذبات والتيارات التي طرأت على الصحافة الأردنية ولكن رئيس الاتحاد والذي لا ينتمي بالأساس لأي مؤسسة صحفية فتت هذا الجسم الصحفي وادخله بصراعات لأغراض انتخابية ضيقة فانقسمت الدوائر الرياضية بين مستفيد من الوضع الراهن ولمصالح شخصية أيضا، ومعسكر الأغلبية والذي يطالب بالإصلاح والتغيير.
وعليه يرجى العمل على المحافظة على مكانة الصحافة الرياضية الأردنية من خلال التدخل المباشر والسريع مع رؤساء التحرير بمختلف المؤسسات الإعلامية واطلاعهم على حقيقة ما يجري ولوقف مساعي رئيس الاتحاد لتفتيت الجسم الصحفي الرياضي سواء على مستوى الكلي او على صعيد الصحيفة الواحدة، علما بان غالبيتهم مغيبون نظرا لعدم اطلاعهم – رؤساء التحرير- على حقائق الامور من قبل مدراء الدوائر الرياضية، اذ تعرض احد الزملاء بصحيفة يومية على سبيل المثال للنقل التأديبي من دائرته بعد أن أعلن موقفه الرافض لما يجري باتحاد الأعلام الرياضي وانتقاده العلني لسياسة المخاصصة وتوزيع المكاسب في المعسكر الداعم لرئيس الاتحاد.
شاكرين دعمكم وجهودكم.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
مجموعة من الصحفيين / عنهم
الصحفي خالد القضاة / عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين