الاسلاميون على حافة التصدع ..موفق محادين
07-10-2012 04:55 AM
عمون - اعتبر الكاتب موفق محادين أن الاسلاميين على حافة التصدع وربما الانقسام ، وقال أن هذا طبيعي ومتوقع عند أي طرف يراهن على الامريكان وألاعيبهم تحت الطاولة التي لا تهتم إطلاقا بحرق أو مصير الأطراف التي يلعبون معها أو بها - على حد وصفه - .
|
الرهان سيكون على قوة إسلامية أخرى في المنطقة ضمن منطق لا يوازيه منطق...
تصريحات مديرية الأمن العام سنة 2005 من ارشيف صحيفة الغد ، حيث صرح حينها الناطق الاعلامي باسم الأمن العام بشير الدعجة بأن مسيرة وطن التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني تضامنا مع ضحايا تفجيرات الفنادق الثلاث قد تجاوز عدد المشاركين فيها 250 ألف مواطن./ وفي تصريح لبعض وكالات الانباء قالت عشرات الآلاف والاعلام المحلي قال المئات , وهذا غير غريب كان في ميدان التحرير مليون والاعلام يقول عشرات الالوف !! اما بيان الاخوان كان واقي لم يحسبوها كما حسبها الامن على لسان الناطق الرسمي بل قللوا من الرقم الحقيقي كثيرا وقالوا 70000الف , ولكن النجاح ليس بالعدد فقط ولكن الوطن نجح بعدم سفك نقطة دماء واحدة وهذا هو المهم وهذا هو النجاح الحقيقي للاصلاحيين ولرجال الامن الشرفاء
حكي..
..... ولكن ان يصل الى هذا المستوى لسبب معروف وهو الموقف من النظام السوري هذا ما لم اكن اتصوره فاين الانصاف
الاردن غير تونس ومصر وليبيا ...
مع احترامي يبدو أنك تغيرت كثيرا يا موفق، كنت أظن مستواك الفكري والتحليلي غير هذا..
تكسرت أحلام القومجيون العرب على صخرة الاستبداد ، بعد أن جاهدوا لنصف قرن ليجدوا أن أحلامهم هي مجرد أوهام مارقة عبر زمن الهزائم.
زمن أحوجهم بنهايته للتسول والتشرذم على عتبات السلاطين المتهالكة ،يستجدون ثمنا بخساً لبضاعتهم النتنة ،التي لم تعد تغني أو تسمن من جوع حتى لإنسان بسيط لا يجد قوت يومه.
هذا الإنسان البسيط ذو الأحلام المتواضعة، لم يعد قادر أن يجتر أفكارهم مهما حاول هؤلاء المتهالكين المتساقطين ،تجميلها وتزينها ولفلفتها وحبلستها ، لأنها باتت أفكاراً صدئة منتهية الصلاحية كجيفة نافقة منذ عقدين ونيف، أي منذ عام 1991 عام انهيار نظرية القومية العربية على يد سفاح العراق البعثي القومجي ،الذي لبس عباءة الدين وتغطى بقضية فلسطين بعد هزيمته المحتومة.
رغم دخول القومجيين العرب لغرفة الإنعاش إلا أنهم حاولوا أن يستنهضوا هممهم ويشدوا حبائل أكاذيبهم يوم الغزو المشؤوم لعراقنا المجيد عام 2003 ، فأعطاهم نفساً قوياً ، لم ينتشلهم سوى بضع سنين ،لتعود حالتهم أسوء مما كانت عليه في تموز 2006 حين تكشفت الحقائق وظهرت الفوارق وبانت الانقسامات وطفت المحاور ، وباتوا تتلاطمهم أمواج المصالح وأهواء الانتماءات.
ظهر قناعهم الحقيقي الذي يخفي وجههم المقيت تساقط في زمن ربيع الشعوب المنتفضة لكرامتها وحريتها، إنه زمن تحطم الاستبداد وانكسار قيد العبودية ، زمن استعادة كرامة المواطن والتمتع بحقوق المواطنة ، إنه زمن ربيع الشعوب العربية.
فاجأهم وباغتهم وزلزل أقدامهم ، فمنهم من ركب موجته وعلا صوته ، ومنهم من أوجس خيفة وقال عنه خريف بل شتاء مخيف وهم الأغلبية ، وخاصة بعد ثورة ليبيا العظيمة المباركة التي أثبت ثوارها أنهم أبطال حقيقيون في زمن أجدبت فيه أرض البطولة.
ومع انتصار الثورة الليبية رغم أنفهم ، لم يعجبهم ما رأوا فانفلت عقالهم نحو الثورة السورية علهم يجدون ضالتهم ليغرسوا أنيابهم في جسدها الغض ويبثوا سمومهم عبر دمائها الزكية الطاهرة.
تراهم يتسولون على صفحات الصحف وشاشات الفضائيات وأبواب القاعات الدبلوماسية ،يجترون أفكارهم المقيتة نفسها ،وينفخون في كير أبواقهم السمجة ،يكررون أكاذيبهم حول المؤامرات الكونية والممانعة القومية ،علهم يقتاتون من فتات الطغاة كي يعيشوا أياما ،وماهي إلا معدودات ، في أوهام مؤامراتهم ودسائسهم ،التي لم تعد تنطلي على طفل صغير.
لقد أدرك هؤلاء أن زمنهم ولى لغير رجعة ، فالآن هو زمن الشعوب التي بات تقرر مصيرها بكل ثقة بالمستقبل ،من غير منظرين أفاكين ، أو شذاذ ، أو موتورين.
الاسلام هو الحل المسلمين وغير المسلمين وليست القومية
لا يزال يعيش في عقلية زمان، وأحلام زمان.
...لانهم ضد بشار الاسد
الحل هو الرجوع الى الاسلام
ماذا تريد بقولك المزاعم الاسلامية؟ استخدم التعبير المناسب. الجميع قال ان بلده ليست كتلك الدول التي حدث فيها التغيير. القومية التي جاء بها ميشيل عفلق لانريدها. واليسارية الماركسية والعربية لانريدهما لانهما غريبتان عن امتنا العلربية الاسلامية.
انتو يا اليساريين راح تظلو طول عمركو تنتقدوا غيركو ولا يمكن ان تاتيكم الفرصة وصلوا للحكم فهنئا لكم في خطاباتكم وتوقعاتكم ووطنياتكم المكشوفة للجميع وصحتين وعافية
وهناك آخرون.. ويراهنون على الطغاة والصفويين بحجة القومية والممانعة ويقفوا ضد الشعوب المظلومة صفا مع ايران وروسيا ؟؟؟
بصراحه القوى الاسلاميه متماسكه اكثر من ذي قبل و الحديث عن تصدعها ما هو الا وهم سبق و من سنوات طويله ترديده بمثل هذه المناسبات فهو اصبح حديث موسمي مثل ( سوق الباله كل جمعه مثلا ) فمع اقتراب الانتخابات و مع استمرار القوى الوطنيه بالمقاطعه تعلوا اصوات لتلبي احتياجات متخذ القرار بالاستمرار في طريقه رغم الهاويه التي تسير نحوها الانتخابات و الجديد اليوم و ليس بجيد انو قوى قوميه بحكم اختلافها على الملف السوري مع الاسلاميين و بحكم تراجعهى الى درجه الاضمحلال اصبحت هي من يتبنى مثل هذه الطروحات المضحكه
سنوات المد القومي المجيدة هي التي افرزت القيادات العربية العميلة للصهاينة والامريكان وهي التي باعت الامة بأرخص الاثمان وما يجري في بلاد القومية اليوم هو من انتاج هؤلاء القوميين الذين أدخلوا علينا بمصطلاحات بتنا ناسف من سماعها...الاسلام هو الحاكم القادم والحقيقي للامة لاننا ببساطة مسلمون ولا نرتضي لاتباع ميشيل عفلق وبشار المجرم أن يحكمونا ولن يفيدكم التغني بامجاد كاذبة وانتصارات وهمية
... وقول لك يا موفق انت وغيرك موتو بغيضكم الاسلام وحكم الاسلام قادم وسيقضي على كل فاسد وعلى كل من باع مقدرات الوطن
وماذا عن شبيحة الاسد في عمان ؟
تعيش...
لا تراهن على القومية واليسارية وهي ومازالت تتحدث بمفاهيم الخمسينات عليها ان تعرف ان المعطيات تتغير في العالم وان تتكيف مع هذا التغير
مع كل الاحترام للصديقي الكاتب الكلام غير دقيق على الاطلاق...وان شاهد عيان على المسيره وهي شعبيه قبل ان تكون اخوانيه، كانت ناجحه بكل المعايير،،،
الله يحمي الاردن من كل حاقد لئيم و الاردن اولا
ومن انت حتى تتكلم عن الاسلاميين.
نعتذر
هل تعني عملاء جدد في المنطقه؟؟؟؟
سقطت ورقه التوت وتكشفت الاقنعه......شكرا للكاتب على التحليل الواقعي والجرىء في ان واحد
نسال السؤال كمان مرة وماذا عن المليونين الذين سجلو ضمن الصوت الواحد المجزوء..هل هم اغبياء مثلا؟
هذه احلام مندوب سوريا في عمان
.....والله شكله راسك مصدع من الاسلاميين
بصدق حاله القوميين صاره بتحزن ...
...........ثم استيقظ البطل من غفلته وإذا بالقوميين واليساريين والعابثين والنائمين والنابحين ومن تشاء من ذريتهم أجمعين يصفقون للكاتب المحترم على إبداعه في العودة إلى أحلام الخرافات غير الوردية التي كنستها الصحوة الإسلامية المجيدة كنسا لا عودة عنه
ايها المخلوق السمى ... اعلم علم اليقين انه لولا موقف الاخوان الداعم والمؤيد للثورة السورية بوجه ابن بائع الجولان لكنت انت وامثالك ممن لا يتمون الى الاردن وترابه الغالي لكنتم اول المشاركين بالمسيرة لكنكم الان مشغولون بمحاولة صرف الانظار عن قائدكم وولي نعمتك بشار
بغض النظر حول الدخول في سجال حول العدد فتفتكر لو أنت واليساريون المشايعون لك دعوت لمسيرة هل سيخرج معكم عشر هذا العدد حتى حسب أرقامك التي استقيتها فيما يبدو من مصادر معلومة درجة حياديتها!!؟!
بغض النظر حول الدخول في سجال حول العدد فتفتكر لو أنت واليساريون المشايعون لك دعوت لمسيرة هل سيخرج معكم عشر هذا العدد حتى حسب أرقامك التي استقيتها فيما يبدو من مصادر معلومة درجة حياديتها!!؟!
هذه مؤثرات المسيرة على الكتبة الذين اصبوا بالدوار من زخم واعداد الذين شاركوا في المسيرة..اهالهم العدد الكبير الهائل في المسيره وارادوا ان يعزوا انفسهم
الى رقم 9 دكتور علي الضلاعين لاتصدق حالك لأنو يا صديقي يا مطبل بالعتمه 2 مليون إلي سجلو للأنتخابات هم الشعب ولا استطيع أن اقول على من تظاهرو أقليه لأن كلمة اقليه تعني الكثير عما رأينا إذ يصح القول إنها اقليه القله من الشعب ( ميني ماينورتي Mini minority ) لذا لاتسبح ضد التيار ولا تحط إيدك مع تيار بنقذ العهود كما رأينا في مصر وتونس ....
تحليل دقيق ويتسم باعلى درجات الموضوعية وهي ما لا يستطيع الاخوان وزبانيتهم ان يردوا عليه ... فهم اصحاب شعارات فارغة المضمون والرؤية ... فتحياتي للكاتب والقافلة تسير ...
خلي بشار.. ينفعك
هذه آمانيكم ...
تحليل غير موفق
الذي في حالة تصدع هو المشروع الامريكي واالمشروع الصفوي الباطني والمشروع اليساري وهذا الذي سيحص با اذن اللة عزوجل القضية ليست قضية احلام ولكن هي سنة كونية تتمثل في اندحار الاعدا لدين من صفويين واميركان وباطنيين شيعة ويهود
... أنت اعتديت على الإسلام وأنت خرجت عن النص وأنت بتلعب بالنار ,,, إلعب غيرها يا عبد بشار لأن الله لا يعرفك ,, ألا تعلم أن دين الدولة الإسلام ؟ ..,,,
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة