عمون - تعاني محافظة الزرقاء بأكلمها من المدينة إلى ضواحيها وأحيائها من شح المياه حتى غدت عطشى دون أن تكترث السلطات المحلية لمناشدات المواطنين.

وكان مواطنون اعتصموا أواخر الأسبوع الماضي إحتجاجاً على إنقطاع المياه ، وعبروا عن احتجاجهم من لحاق الغبن بهم جراء منع المياه عنهم وإيصالها لمناطق متنفذين بأن احرقوا الاطارات قبل سيطرة الهدوء على المكان بعد تعهدات المحافظ بحل المشكلة.

من جديد تطل المشكلة برأسها وسط غياب المهندس المسؤول في محافظة الزرقاء وامتناعه عن التواصل مع المواطنين ، بل أنه - أي مدير المياه - يبدي إنزعاجه من موقعه ويرغب بالعودة مستشاراً في وزارة المياه.

وقال الزميل تحسين الخالدي " تتذرع سلطة المياه بأن هنالك نقصاً بسبب اللاجئين السوريين رغم أن الخط الذي يغذي السوريين مرتبط بمحافظة اربد والرمثا " ، ويلفت الانتباه الى أن صهاريج مياه تأخذ المياه بالمجان ولا توصلها لمنازل المواطنين رغم أن الدولة تحاسب الصهريج الواحد حوالي 120 ديناراً وعددها 8 صهاريج.

وطالب المواطنون في الزرقاء بحل مشكلة المياه جذرياً وإلا تفاقمت المسألة واصبحت أمنية.