لا والف لا لمسيرة الفتنةد.حسين الخزاعي
04-10-2012 02:02 PM
عندما قرر مجلسا شورى الحزب وجماعة الاخوان المسلمين بتاريخ 12 تموز الماضي مقاطعة الانتخابات بالرغم من عدم صدور قرار حكومي لهذا التاريخ بتحديد موعد الانتخابات، كان السؤال الذي يدور في اذهان الباحثين والمتابعين عن سبب صدور هذا القرار قبل خمسة شهور على الاقل من موعد الانتخابات اذا ان التوقعات كانت تشير الى ان الانتخابات ستجري في نهاية هذا العام ، والقرار الذي يثير الغرابة والاستهجان قيام حزب جبهة العمل الاسلامي بتاريخ 5 أب الماضي باصدار قرار عدم المشاركة في عملية التسجيل للانتخابات النيابية، هذه القرارات صدرت بالرغم من التأكيدات الحكومية والشعبية بان الاخوان المسلمين جزء من النسيج الاجتماعي في المجتمع الأردني، وان الاخوان المسلمين شاركوا ثلاث مرات في الانتخابات حسب قانون الصوت الواحد، فهل يلدغ المؤمن أكثر من مرتين؟! ولماذا لدغ الاخوان اكثر من مرتين وشاركوا في الانتخابات بما ان القانون غير حضاري وغير عادل؟! ام ان المشاركة في الانتخابات كانت فرض وواجب والان اصبحت شرك وكفر وفساد !!! وهل اصبح الان قانون الصوت الواحد لا يعجبهم ولا يتوافق مع تطلعاتهم!!، لا اريد ان ادخل في حيثيات هذه القرارات إلا أن الاستنتاج الوحيد الذي يصل اليه الباحث والمتابع للقرارات والشعارات والبيانات والمسيرات والحراكات التي يقوم بها الاخوان المسلمين في الاردن ما هي الا دربكة وتخبط وفوضى وانقسام وتشتت ناجم عن عدم وضوح الهدف والنتيجة التي ستصل اليها هذه الدربكات والمسيرات والفائدة التي سيجنيها حزب جبهة العمل الاسلامي واذرعه المتشعبة جراء هذه الحراكات، وحتى لا اتهم بالتجني على الاخوان المسلمين اليكم الملاحظات والحقائق التالية : |
سلمت اناملك دكتورنا الفاضل ، نعم اصبحت الحياة السياسية مهنة من لامهنة له واصبحت الاحزاب شخصية لاتمت بصلة للخدمة المجتمعات ، واذا اردنا الحديث عن انقاذ الوطن فنحن بحاجة لانقاذ الوطن من فئة من الشعب الغوغائي الذي لايعرف ولا يعي ما يريد .
انقاذ الوطن مهمة كل الشرفاء وعلى راسهم الاخوان المسلمين اما المتخاذلون والنائمون والمحبطون والمفسدون هم الذين يقفون في وجه الاصلاح
... اللهم احمي الاردن من كل شر ومن كل فتنة اللم امين امين امين امين
مقال ...
تقول د ديمة طهبوب: المنادون بالإصلاح خرجوا من رحم هذا الوطن ولأجله، وهم ان كانوا كثرة فهي كثرة في ميزان الوطن، وثروة له وهم له ولن يكونوا عليه أبدا، ونرجو أن يكون هناك في الطوابق العليا من يسمع الصوت ويتصرف بحكمة على أساسه، فالحكم ليس مكانا لاستعراض القوة، بل لتحقيق مصالح الشعب، وهذا ما يجعل الحكومة قوية بحق يدافع عنها الشعب، قبل أن تدافع عن نفسها
أما الحراكيين، ومن بينهم الإسلاميين، فبيننا وبين الناس دائما شعرة معاوية لا نقطعها وان قطعوها، وان كانوا لا يفهمون حرمة الوطن والمواطن فنحن نفهمها ونجلّها، وليس الجاهل كالعالم. قال غاندي: «كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن!»، ففي أي الموازين تضع نفسك؟
لماذا كل هذا الخوف من مسيرة؟ ..
مقال رائع وصحيح ويكشف حقيقة الاخوان المسلمين في الأردن ، لقد آن الاوان لحل جماعة الاخوان الذراع الرئيس لحزب جبهة العمل الاسلامي، فقد منحت اكثر من غيرها من امتيازات، استغلوا المساجد واسسو مدارس وفتحوا مستشفيات ... الخ وفي المقابل لم يسمح لحزب اخر بهذهذه الامتيازات، لنهم اصبحو عبئا على الوطن وعلى كل اردني، ان الاوان لانقاذ الوطن منهم
الى كاتب التعليق رقم (5) بعنوان عمون والراي الاخر ذكرا كان ام انثى ، يا ريت بدل الاستشهاد في مقالات واقوال لكتاب اخرين ـ ان تذكر لنا معلومة او عبارة او حتى كلمة واحدة خاطئة وردت في مقال الدكتور حتى نتحقق من الصواب او عدم الصواب . فالدكتور يذكر حقائق وبالارقام وبالسنوات . سؤال مطروح لماذا شارك الاخوان المسلمين ثلاث حسب قانون الصوت الواحد بما انه غير عادل . هل كانوا متآمرين على الوطن وعلى المواطن الاردني ؟! ام لماذا؟! شكرا للدكتور الكاتب ونتمنى المزيد من هذه المقالات الواقعية.
كلام مهم جدا ورد في مقال الدكتور الخزاعي : "وان الاخوان المسلمين شاركوا ثلاث مرات في الانتخابات حسب قانون الصوت الواحد، فهل يلدغ المؤمن أكثر من مرتين؟! ولماذا لدغ الاخوان اكثر من مرتين وشاركوا في الانتخابات بما ان القانون غير حضاري وغير عادل؟! ام ان المشاركة في الانتخابات كانت فرض وواجب والان اصبحت شرك وكفر وفساد !!!" .رائع ايها الدكتور وسلمت يداك .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة