facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




"التيار الوطني" يحذر من تعكير الأمن والاستقرار


03-10-2012 01:21 PM

عمون - حثّ حزب التيار الوطني القوى والفعاليات المشاركة في مسيرتي الولاء والمعارضة الإسلامية المزمع إقامتهما يوم الجمعة المقبل توخي الحرص على أن تكون المسيرتان تعبيراً ديمقراطياً وحضارياً وسلمياً تقديراً للظروف الوطنية والإقليمية ومنعاً لأي منزلق من شأنه، لا قدر الله، تعكير الامن والاستقرار الوطني.

ودعا الحزب في بيان صدر عنه الأربعاء، الوطنيين في كلا الجانبين (معارضة وموالاة) إلى إنفاذ الحكمة في تعاملهم مع القضايا الوطنية، صغيرها وكبيرها، وتفويت الفرصة على كل متربص يضمر الشر لهذا الوطن ويسعى إلى الفتنة، ولا يريد له أن يمضي في طريق الإصلاح وتحقيق النماء والأزدهار.

وقال البيان إن الأردن قطع شوطاً كبيراً في تحقيق الكثير من الإصلاحات وما يزال أمامه إصلاحات يحتاجها لتصليب عود الوطن وجعله إنموذجا إصلاحيا إيجابيا، وأن تعظيم الإصلاح يكون بالتدريج ولا يأتي بين عشية وضحاها بمشاركة كل المكونات الوطنية عبر التفاهم وترتيب الأولويات ترتيبا يخدم العملية الإصلاحية في كل الشؤون الوطنية، مؤكدا أن محاولات تحقيق الأهداف، بغض النظر عن موضوعيتها وشرعيتها، لا تكون من خلال الاستقواء على الدولة ومؤسساتها أو الإساءة لها، ولكن من خلال الأطر السياسية التي كفلها الدستور.

وذكّر الحزب، في بيانه، أنه طوال السنتين الماضيتين وما شهدهما من حراك وتفاعل سياسي ينشد الإصلاح، ضرب القائمون عليه مثالا ناصعا في الحرص على سلمية كل الفعاليات ما يستحق الثناء والتقدير، وأن بعض الشعارات المسيئة التي صدرت لم تكن سوى تعبيرات فردية ترفضها كل القوى دون استثناء، ودعا مطلقيها أن يراجعوا أنفسهم، وألا يعودوا لها ولمثلها، وان ينخرطوا في التعبير الحضاري، والإيجابي عن مطالبهم الإصلاحية بسلمية، ولغة سياسية تستحضر معايير الديمقراطية الراقية ومفرداتها، كما تستحضر وتصون حق التعبير عن الرأي المسؤول والملتزم بالدستور والقانون.

وأكد "التيار الوطني" أن الوطن أمانة في عنق الوطنيين الغيورين وأن المسؤولية الأخلاقية، والأدبية تستنهض الجميع إلى جعل التشاركية أساسا هدفها حماية الوطن، وتعزيز مكانته الإقليمية، والدولية عبر الحوار الخلاق، واحترام الرِأي والرأي الآخر، وتقدير المصالح الوطنية العليا.

وقال إن الوطن مقبل في غضون الأيام القليلة المقبلة على خطوات سياسية كبرى كحل لمجلس النواب وتكليف حكومة جديدة تشرف على الانتخابات النيابية المزمعة نهاية العام الجاري، أو بداية العام المقبل، والتي يراد لها أن تكون نموذجا فريدا في مسارنا الديمقراطي الوطني، وأساسا حقيقيا لحكومات تشكل نتاجا للانتخابات وإفرازتها من كتل حزبية وائتلافات واسعة قائمة على البرامج والرؤى الإصلاحية الجدية التي يلمس أبناء الأردن مخرجاتها النهضوية.





  • 1 مواطن 03-10-2012 | 01:54 PM

    ونحن ندعو الجميع الى التوجة الى الله في صلاة استسقاء والدعوة والطلب من الله ان ينبت الزرع ويدر الضرع وان يعم الخير على بلدنا الحبيب الاردن وان يحفظ هذا البلد امنن مطمئن ... وان يكون شعارنا جميعاً (هذا الاردن اردنا اغلى من الروح ترابة).وندعو الله ان يحفظ جميع الاردنين ويعم الخير على البلاد والعباد.

  • 2 صخري مطلع 03-10-2012 | 02:28 PM

    اهو فعلا المواطن امانه في اعناقم لكن لم تصونوا هذه الامانه عندما نهبتم وسرقتم الوطن والمواطن...... تيار وطني اي وطن تتحدثون عنه

  • 3 فواز جابر 03-10-2012 | 02:43 PM

    اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

  • 4 ... 03-10-2012 | 03:27 PM

    التيار الوطني : ...

  • 5 الأحزاب تريد تعريفا اكثر 03-10-2012 | 03:31 PM

    تشابهت أسماء الأحزاب علينا ..

  • 6 عارف البير وغطاه 03-10-2012 | 04:15 PM

    سوف يتحمل الأخوان كل العواقب المحتملة المترتبة على إصرارهم على البقاء في الشوارع كل اسبوع وعلى مركزهم الخيري أن يتحمل كلفة بقاء قوات الأمن على أهبة الاستعداد

  • 7 فيصل الكعابنه 03-10-2012 | 05:25 PM

    عشائر الكعابنه عامه وعنهم الشيخ سليمان عايد الشتيوي الكعابنه....يستنكرون ويرفضون وبشكل قاطع كل دعوة باطلة يتبناها حزب جبهة العمل الاسلامي كحزب سياسي وأي حزب أو حركة أو تجمع تحت أي اسم ، ونرفض كما يرفض كل الاردنيين استخدام أي من رموز هذه الأحزاب للشارع مكانا للتعبير الفج عن رفضهم للدولة الأردنية التي طالما كانت مظلة واقية تحميهم طيلة سنين طويلة ،ونرفض أي مساس بالوحدة الوطنية التي نرى ونسمع عدد من أصحاب الغايات الهدامة والأهداف الشخصية وهم يستهدفونها ويستخدمون أسماء عائلات وعشائر ومكونات شعبية أخرى ليجعلوها مطية لهم لتحقيق مآربهم من خلال استغلال هذه الظروف المشحونة لتوجيه إدعاءات كاذبة وتحذيرات ليس لها أي مبرر نحو قيادتنا الملكية ، والهدف منها هو حب الظهور والتكسب على حساب أبناء الشعب الذي يصبر على ظروفه المعيشية ولا يتآمر على وطنه .ندعو الله أن يلهم الجميع الهداية والحكمة ، ونسأله تعالى أن لا يكتب لنا السقوط في نار أي فتنة يجرنا لها البعض من السياسيين والخبثاء ، ونقول لمن يريد أن يفرض شروطه على أرض الشارع أن الزمن طويل ، والوطن مقبل على انتخابات برلمانية ، فليترك أي عاقل الصراخ والعويل الكاذب في الشارع وليثبت قوته من خلال انتخابات ومجلس نواب يستطيع من خلاله تحقيق أي تغيير يريد ولصالح هذا الوطن الذي ظلم كثيرا ممن يتباكون. عليه. وإن النظام الملكي الهاشمي في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان ولا يزال جامعا لجميع فئات الشعب الأردني ، وهو الرمز الأردني لوحدة هذا الوطن ولا خلاف عليه ، وله منا كل الولاء والتأييد لسعيه الحثيث في عملية التطوير والإصلاح الذي يخدم الوطن والشعب .
    حمى الله الاردن والقيادة الهاشميه في ظل صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
    الشيخ سليمان الشتيوي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :