حكاية الجندي شاليت و الجندي قاهركامل النصيرات
15-02-2007 02:00 AM
سأحكي لكم حكاية ..ولكن قبل ذلك ؛ اتركوني أجلدنا قليلاً وأسخّم علينا شويّة..!! مسحتْ إسرائيلُ فينا الأرض أكثر من مرّة.. ما فيه داعي للإنكار ..وآثار تمزيق ملابسنا جرّاء مسح الأرض بنا ما زال عالقاً للآن..!!فكلما خضنا معها حرباً ؛ خسرنا الحرب لأننا لا نحب أن نكسف إسرائيل ..مسكينة إذا انكسفت ..وإحنا العرب ما إتعودنا نكسف حدا..!!يروى أنّ جنديّاً إسرائيليّاً اسمه ( شاليت ) يقف على أحد الحدود في مرحلة اللاسلم واللاحرب إللي ( بطنجونا ) فيها ..و يضيف الراوي أبو الكلاوي ؛ أن الجندي كان كل يوم ينادي على الجندي العربي إللي اسمه ( قاهر ) في الحد الآخر : يا قاهر ..تبيع بندقيتك ..؟؟ كان الجندي قاهر يضحك ويقول في سرّه : شوفوا هالمخلِّصْ ؛ قال بدّو إيّاني أبيعو بندقيتي ..!! وكل اليوم على هالحالة ..شاليت ينادي ويعرض على قاهر شراء البندقية ..فقرف قاهر من هالشغلة وراح لقائده قائلاً : يا سيدي هاظا شاليت ابن الشلاليت ؛ كل يوم قارفني بعيشتي ..بدّو يشتري بندقيتي مني..شايفْ بالله عليك هالخسيس وين وصّلتْ الأمور معو ..؟؟!! فقال القائد : وَلَكْ هاظول جماعة الشلاليت تاعين حكي فاضي ومش تاعين حرب ..بيعو البندقيّة واضحك عليه بالسعر ..!! |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة