عمون - رصد - طمأن وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة بأن الأمن سيحمي المسيرة التي اعلنت عنها الحركة الاسلامية وفعاليات شعبية.

وقال في حديث لفضائية رؤيا المحلية مساء الثلاثاء " حق التعبير مصون ووظيفة الدولة حماية حق الناس كالمعتاد " ، نافياً وجود خيار فض المسيرة بالقوة.

ولفت الى أن الدولة لا تختصم مع أبنائها حتى لو اختلفت الحكومة في الرأي لكن الدولة لأبنائها .

وقال أن كل ما يجري في داخل الاخوان المسلمين أمر واضح ، ووجه نصيحة لهم بالقول " عيدوا اندماجكم من خلال السلطة التشريعية " ، وطالب من اسماهم "حكماء الاخوان" مراجعة مواقفهم .

ورفض أجواء الشحن والتوتر التي خلقها من اطلق تصريحات على وسائل الاعلام وقال "بسبب التصريحات تصبح ردات فعل تخوف عند المواطنين".

وقال المعايطة حول موقف الاسلاميين أن القضية ليست تعديل قانون الإنتخاب ، ملمحا الى أنهم يبحثون عند تعديلات دستورية تمس صلاحيات الملك وقال " طريقة تفكير الاخوان واضحة".

ولفت الى أن هنالك ادوات للتغيير ضمن القنوات التشريعية.

وحول الادعاءات بأن ارقام التسجيل غير دقيقة استعار المعايطة بالقاعدة الفقهية التي تقول "البينة على من أدعى" ، مطالباً من يدعي ذلك بتقديم الدلائل والبينة.

ولفت حول الانتخابات المقبلة أن الحديث عن قانون نزيه ام لا مغلوط ، فالقانون اما ان يكون اصلاحي او لا يكون ، مشدداً على ضرورة ن تُجرى الإنتخابات بشكل نزيه ومن لا يشارك في الانتخابات فإنه لا يعمل إلا على إضعاف قوة البرلمان المقبل.