عمون - أعلن عدد من ناشري المواقع الالكترونية أنهم يخططون للإنتقال إلى المحافظات في سياق استمرار إعتراضهم وإحتجاجهم على قانون المطبوعات والنشر المعدل.

وأكدوا في خيمة الإعتصام المفتوح في شارع الصحافة مساء السبت أن الهدف من الإنتقال الى المحافظات شرح وجهة نظرهم وإيصال صوتهم حول الضرر الذي سيطال مشروع الصحافة الالكترونية وتهديد المهنة في ظل القانون الذي أُقرّ مؤخراً.

واعتبر متحدثون في الخيمة إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في وجود الفساد الذي تحاربه المواقع الالكترونية ، وهنالك جهات تستهدف كل من يسهم في كشف قضايا الفساد بذريعة تشويه سمعة البلد.

ودعوا الى تكاتف الأسرة الصحفية لمواجهة القانون العرفي في ظل استمرار معركة الحرية التي كانت الأسرة الصحفية تخوضها على الدوام .

وأكد متحدثون من الزملاء الصحفيين وعدد ممن ناصرهم من الناشطين الى انه من الصعب في زمن الربيع العربي العودة إلى الوراء ، فيما رأى آخرون أنهم أيدوا قناون المطبوعات على أن يتم تعديل القانون لا أن يخرج بصيغته الحالية ورفض كل الشروحات التي تقدم بها الصحفيون ومنها لرئيس مجلس الاعيان.

واعتبروا ان المواقع الالكترونية لو كانت أبواقا للحكومات لما تم التعرض لها بهذا القانون البائس ، وشددوا التأكيد على بقائهم في الخيمة حتى لو بقي فيها معتصم واحد.

ورفض الصحفيون ما اسموه " ذهنية الوصاية" واكدوا على انتصارهم في المعركة، وقالوا "هم مرعبون على كثرتهم ونحن متوحدون على قلتنا" ، واكدوا ان المشكلة الحقيقية تتعلق بالعقلية التي تناهض الحرية وتتراجع عن عملية الإصلاح ولفتوا الى ان المواقع ندافع عن مصلحة ومكتسبات الأردن فهي الأكثر حرصا عليه.