facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عبدالرحيم محلس "فارس في زمن الصمت" .. علي السنيد

29-09-2012 10:59 PM

عبدالرحيم ملحس الذي يغادر دنيانا للتو، ويخلف رصيدا وطنيا رائعا، وقصة شجاعة نادرة في زمن مضى من الخوف والخضوع. كان رجلا من طراز فريد في الصدق مع الذات، وفي اعتماد الجرأة، والمجاهرة في قول الحق دونما انتظار مقابل.

كان فارسا اردنيا مغوارا قضى نحبه - وهو من السادة الكبار- دون اثارة كما هي مواقفه دائما كبيرة، ولا تستهدف الاثارة، وانما مصلحة الناس، وحقوقهم وحرياتهم.

زرع الامل في النفوس الباحثة عن الحقيقية، وهو يقدم نموذجا للسياسي الذي لا يلجؤه المنصب الى الصمت، وشهادة الزور على امتهان حقوق شعبه، وانما يقاتل من اجل حق البسطاء في حياة كريمة.

كان عف اللسان، ومن خير من استخدم الكلمة، صاحب الجمل القصار التي تختزن الحكمة، وحل القضية ، ويضحي بمصالحه الخاصة، ولا يرهبه دفع الثمن.

يتورع عن الاساءة للغير، لكنه لا تنقصه الشجاعة لاعتى المواجهات، ويصدق مع نفسه، ولا يخادع في السياسة، ولا يتقمص البطولات، وينتحل المواقف، وكان ديمقراطيا قولا، وسلوكا.

جمعتنا معه القضية الوطنية، وفرقتنا ظروف العمل، وهو يعبر اليوم عن حالة الغياب الحتمي، والنهايات التي تستدعينا على وجل، ودونما استنذان بالرحيل.

اذكر انه في ذات مساء ربيعي، وكنا نعود سوية من موعد في اربد اخذنا شجون الحديث الى مواجهة الغذاء والدواء الفاسد التي اثارها ابان توليه وزارة الصحة، وشغلت الرأي العام في حينه، حيث اقدم وزير في حكومة اردنية على انتقاد نوعية الغذاء والدواء المقدمة للمواطنين، والتي تمر من تحت اعين وبصر الحكومات الاردنية، ودوائر الرقابة المعنية.

قال- رحمه الله- " كان الملك الحسين مسافرا، وولي العهد الامير الحسن- والذي اسر لمقربين منه بعد تفجر الازمة ان سوء الطالع بات يلازمه كلما استلم السلطات الدستورية في ظل غياب اخيه الملك- حيث طلب مني التريث في تقديم الاستقالة التي لوحت بها الى ما بعد عودة الملك الحسين ، والذي كان في زيارة رسمية لامريكا، ويؤكد انه في سبيل مواجهة الثورة الرسمية التي ووجه بها لم يكن هنالك من خيار سوى الاستقالة، وذلك لوضع نهاية لهذا الفصل المريع من الصمت على التلاعب بقوت الناس وغذائهم.

ويضيف : ان اتصالا هاتفيا ورده، وهو في احدى مهام عمله بعد ذلك بأن مجلس الوزراء يجتمع على عجل، وسيرأسه الملك الحسين الذي عاد للتو من رحلته في الخارج، وقد جرى استدعائه لحضور الاجتماع بصفته الوظيفية، يقول " وصلت مجلس الوزراء، وكان اخواني الوزراء في حالة مقاطعة لي، ولا يتكلف الكثيرون منهم برد السلام علي، وفعلا جلست في المقعد المخصص لي حتى قدوم الملك الحسين، وترؤسه جلسة مجلس الوزراء، وكنت احمل نص استقالتي في جيب جاكيتي، وهي التي ظلت ترافقني منذ لحظة تفجر الازمة حتى انتهائها". ثم يبين ان الملك قدم الى مجلس الوزراء، وبدأ حديثه بوضعهم في صورة جولته في امريكا وبعدها فتح باب النقاش في القضايا الداخلية الاردنية، وكان اول المتحدثين وزير المياه انذاك، والذي اكد ان تصريحات مشينة صدرت من معالي وزير الصحة - ويقصدني طبعا- تسيء للصحة العامة في الاردن من حيث جودة المياه، والغذاء، والدواء، حيث تبرع احد وزراء الدولة بفضح البلد ، ثم اثنى وزير الخارجية على كلام زميله، وادعى ان تصريحاتي تؤثر على علاقات الاردن الخارجية، وعلى الموسم السياحي، والى ذلك انفجر الملك الحسين ، وقال " الله اكبر.. الدكتور عبدالرحيم ملحس بات يؤثر على علاقات الاردن الخارجية؟؟ ثم انت يا وزير المياه هل تستطيع ان تؤكد لي ان مياهك نظيفة؟؟؟، انا اقسم انها غير ذلك" حينها يقول الدكتور " انني صرت خجلا من " نص الاستقالة التي احملها في جيبي، واخشى ان يطلع عليها احد، وخاصة ان جلالة الملك بعد ان انفض لقاء مجلس الوزراء استدعاني بواسطة رئيس ديوانه، وكنت الوحيد الذي استوقفني من الوزراء في تلك الجلسة، واطمأن على احوالي ثم قال لي " اطلبني يا دكتور ما تريد لتسهل به مهمات عملك"، فقال رددت عليه يا مولاي وحالما الح بالسؤال "انني احتاج لطائرة مروحية"، عندها ابدى الملك استغرابه، وسأل عن السبب ، والى ذلك اجبته – بحسب ملحس- " أن بعض المراكز الصحية في الجنوب تبعد عن مركز الوزارة لثماني ساعات متواصلة بالسيارة، ولا استطيع ان ازورها، واتفقد سير العمل فيها". واخبرني الدكتور عبدالرحيم ملحس- رحمه الله- ان الملك الحسين وجه امرا مباشرا بأن تكون طائرة مروحية من طائرات سلاح الجو الاردني تحت تصرف وزير الصحة في جولاته التفقدية.

ثم يختم صاحب الذكرى القصة بقوله " ان زملائي الوزراء عندما رأوا حفاوة الملك بي، سارعوا لملاقاتي، والترحيب بي ، وربما ظن بعضهم انني سأشكل الوزارة التالية.
رحم الله الوزير الذي لم يمنعه المنصب من الوقوف في وجه الفساد في زمن كانت تصمت فيه حتى بعض المعارضات عن قول كلمة الحق.

علي السنيد





  • 1 عالمكشوف / منذر العلاونة 29-09-2012 | 11:15 PM

    لا فض فوك يا علي قلت كلمة حق بحق شريف وشهم أصبح الان في دار الاخره وصدقني اذا قلت ان المغفور له الدكتور المغفور يذكرني بأخلاق وشهامة وصفي وهزاع, وما اكثر الشرفاء .له الرحمه .وانا لله وانا اليه راجعون

  • 2 عبد الرحيم ملحس 29-09-2012 | 11:23 PM

    رحمه الله

  • 3 المهندس المعترب 30-09-2012 | 01:00 AM

    تعليق بواسطة المهندس المغترب ...
    الله
    يرحمه هذا الرجل نظيف بمعنى الكلمه
    اتذكر مواقفه عندما كان وزير صحه واكتشف السمك المعفن ولم يطلع راس مع الحيتان وقدم استقالته
    رحمه الله وانا لله وانا اليه راجعون

  • 4 خالد الطوال 30-09-2012 | 01:21 AM

    لماذا لا نتحدث عن هؤلاء الشرفاء الا بعد موتهم !!!!

  • 5 زهير العطيات - ابا علاء وعموم العائله 30-09-2012 | 02:16 AM

    رحمه الله وغفر له وادخله الجنه مع الابرار والصديقيين بوفاته فقد الاردن فارسا صاحب راي وقرار وتصميم اتصف بالجراه والصدق والموضوعيه اهتم بالشعب الاردني وهمومه ومعاناته وطعامه وشرابه وكرامته وحقوقه في وقت رديئ تراجع فيه الفرسان وتقهقر الشجعان الى الله ندعو للفقيد بجنات الخلد بقدر
    ما قدم للاردن والاردنيين انا لله وانا اليه راجعون

  • 6 الدكتوره جانيت مرزا 30-09-2012 | 02:21 AM

    رحم الله الدكتور عبدالرحيم ملحس وأسكنه فسيح جناته.إنا لله وإنا إليه راجعون

  • 7 الدكتور محمود الحموري 30-09-2012 | 02:38 AM

    يرحم الله الدكتور عبد الرحيم ملحس ويحسن إليه يا من شموخه في الحق والمهنة ماثل في كل ضمير حي, فقد تصدى بكل قوة, بحصافة وبراعة المعارض الوطني لينصف من لا منصف له وهو المواطن في غذائه ودوائه, ولقد كنت انتظر اليوم الذي يترشح به الفقيد للنيابة مرة أخرى في القائمة الوطنية, لنرى وفاء يحب الأردنيين لمن ينحاز لهم ويدافع عن قضاياهم. فلقد صدح الغائب في ملكوت الله بصدق وكل وطنية في قضية الغذا ء والدواء ولن ينسى الشعب بكافة مكوناته عبد الرحيم ملحس وزير الصحه يومها.اخاطب الفقيد وهو بين يدي الله خير رفيق بقولي بلغت الأمانة وأوصلت الرسالة لمن بعدك كاملة غير منقوصة, واقول لمحبيه من بعده بانه سيبقى في ضمير الوطن وضمير كل اردني يغار على مكتسبات وطنه, وسيكون الفقيد الكبير في ذمة التاريخ كطبيب مجد ناجح ونائب أعطى النيابة حقها وكوزير مسؤول يعرف واجبه الدستوري يدرك متطلبات وظيفته, وسيسجل التاريخ الأردني بصفاحته البيضاء الناصعة الوضاءه شموخ الرجل ووفاءه لمحبيه وسنذكره في كتاباته الدقيقة في الشأن الأردني, فسلام عليه في السفر الخالد لمحبي الوطن, وستبقى ذكراه الغاليه عطرة تحمل في طياتها اجمل وانبل معاني الصدق والوفاء. وشكرا للكاتب على صدقه في لحضات الصدق النادرة وعزائنا لآل ملحس الكرام بالفقيد الكبير ولا نمتلك إلا القول رحمه الله وأسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون.

  • 8 الدكتور محمود الحموري 30-09-2012 | 02:57 AM

    يرحم الله الدكتورعبد الرحيم ملحس ويحسن إليه, يا من شموخه في الحق والمهنة ماثل في كل ضمير حي, فقد تصدى بكل قوة وبراعة المعارض الوطني لينصف من لا منصف له وهو المواطن في غذائه ودوائه, ولطالما كنت انتظر اليوم الذي يترشح به الفقيد للنيابة مرة أخرى في القائمة الوطنية, لنرى وفاء وحب الأردنيين لمن ينحاز لهم ويدافع عن قضاياهم. فلقد صدح الغائب في ملكوت الله بصدق وكل وطنية في قضية الغذا ء والدواء ولن ينسى الشعب بكافة مكوناته عبد الرحيم ملحس وزير الصحه يومها.اخاطبك الفقيد وهو بين يدي الله خير رفيق واقول لمحبيه من بعده بانه سيبقى في ضمير الوطن وضمير كل اردني يغار على مكتسبات وطنه, وسيكون الفقيد الكبير في ذمة التاريخ كطبيب مجد ناجح ونائب أعطى النيابة حقها وكوزير مسؤول يعرف واجبه الدستوري ويدرك متطلبات وظيفته, وسيسجل التاريخ الأردني بصفاحته البيضاء الناصعة الوضاءه شموخ الرجل ووفاءه لمحبيه وكتاباته الدقيقة في في الشأن الأردني, فسلام عليه في السفر الخالد لمحبي الوطن, وستبقى ذكراه الغاليه عطرة تحمل في طياتها اجمل وانبل معاني الصدق والوفاء. وشكرا للكاتب على صدقه في لحضات الصدق النادرة وعزائنا لآل ملحس الكرام بالفقيد الكبير ولا نمتلك إلا القول رحمه الله وأسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون.

  • 9 د. عبدالله عقروق / بيروت مؤقتا 30-09-2012 | 09:32 AM

    اشاطر آل ملحس بوفاة صديق اول شبابي المغفور له باذن الله عبدالرخيم ملحس ، أذ جمعنا حزبا واحدا ، وطربقا واحدا ، وهدفا واحدا ، واخص بالذات الزميلة غزوة ملحس .سميح ملحس ، وبسام ملحس وموفق ملحس عرفته وطنيا شجاعا مقداما يؤمن بعقيدنه وعمله المخلص ، وتفانيه بحب المواطنين ، والاخلاص لهم .. نشأ ثريا ، ولن لم يشعر احدا بذلك . كان متواضعا لأبعد الحدود ، ودوثا يتعامل مع الفقراء والغلابة والمساكين بكل فلبه .لم يجعل ثراءه المالي يوقفه أن يكون اشتراكيا ..فعاش كل حياته محبا لوطنه وشعبه ..الفاتخة والصلاة الربانية على روحك يا ايها المواطن من الدرجة الأولى
    فالرب اعطى والرب اخذا

  • 10 أبو حسين المساعيد 30-09-2012 | 10:15 AM

    والله اني تأثرت وحزنت لخبر وفاته
    رحم الله د. عبد الرحيم ملحس ولله در هذا الرجل والذي لم يخشى فى الحق لومة لائم وقال كلمة الحق والتي كلفته وزارته ومستقبله السياسي فلله در هذا الرجل ونسأل الله له الرحمة والمغفرة

  • 11 الدكتور محمود الحموري 30-09-2012 | 02:31 PM

    طبيب في عالم السياسة نفتقده,

    يرحم الله الدكتور عبد الرحيم ملحس ويحسن مثواه مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. نفتقد اليوم بالراحل الكبير, الطبيب النطاسي والبرلماني الهمام والوزير الشجاع, عزمه وحكمته في السياسة وخاصة في المشهد الراهن الذي يتطلب أعلى درجات الصدق في إدارة الوزارات والعمل البرلماني الرفيع. فالفقيد شمخ بيننا في قول الحق, فعلى نجمه في حياته, وسيبقى علما جراء صراحته وجهده الدءوب بعد مماته. ولن ينسى جيلنا للراحل الكبير تصديه بكل صلابة وعزم وبراعة المعارض الوطني لينصف من لا منصف له, وهو المواطن العادي في غذائه ودوائه. ولطالما كنت انتظر ومعي الكثير من الناس, اليوم الذي يترشح الفقيد مرة أخرى للنيابة, متوجا أسمه اللامع في القائمة الوطنية, لنرى وفاء وحب الأردنيين من الجهات الأربع لمن ينحاز لهم ويدافع عن قضاياهم. فالمنتخب وفي, يتذكر اليوم الذي صرح فيه "الراحل الغائب في ملكوت الله" بكل صراحة وصدق ووطنية في قضية فساد الغذاء والدواء, ولن ينسى الشعب بكافة مكوناته عبد الرحيم ملحس وزير الصحة يومها من عام 1994.أخاطب الفقيد وهو بين يدي الله خير رفيق وأقول له: أبلغت الرسالة وأديت الأمانة وقدمت نماذج مقتضبة لكل نائب ووزير عن كيفية التعامل مع الملفات بسيطها وخطرها, كما أتقدم بالعزاء لذويه ومحبيه من بعده لأبلغهم بصدق وروية, بأن الراحل سيبقى في ضمير الوطن وضمير كل أردني يغار على مكتسبات وطنه, وسيكون الفقيد الكبير في ذمة التاريخ كطبيب مجد ناجح ونائب أعطى النيابة حقها, وكوزير مسئول يعرف واجبه الدستوري ليدرك متطلبات وظيفته. وسيسجل التاريخ الأردني بصفحاته البيضاء الناصعة الوضاءة شموخ الرجل ووفاءه لمحبيه وتواصله مع الخاصة والعامة في مناسباتهم, وبكتاباته الدقيقة في الشأن الأردني والعربي, فسلام عليه في السفر الخالد لمحبي الوطن, وستبقى ذكراه الغالية عطرة تحمل في طياتها أجمل وأنبل معاني الصدق والوفاء. إنها لحظات صدق ووفاء في حضرة الموت, لسياسي بين الأطباء, وطبيب بين الساسة ولكاتب موجز, تعامل مع المقالة كطبيب نطاسي, ومع الوزارة كنائب ومع النيابة كمواطن يأكل الطعام ويتناول الدواء ويمشي في الأسواق ! ولا نمتلك معشر البشر إلا القول رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ونردد قوله جل في علاه في محكم التنزيل,
    "إنا لله وإنا إليه راجعون".

  • 12 ابو الجود 30-09-2012 | 11:36 PM

    رحم الله الدكتور عبد الرحيم ملحس واسكنه فسيح جناته ... هو اول الوزراء الاردنيين الذي قال الحقيقة ولم يخاف في الحق لومة لائم في حين كان ... و ما يزال ..... معظم الوزراء المتعاقبيين يعتبر تكليفة بالوزارة فرصة للثراء وخدمة مصلحته الشخصية ومصلحة اقربائه هي الهدف الاوحد ... تصدى الدكتور عبد الرحيم لتجار الموت والجشع بكل شجاعة وكان اول من علق الجرس ... وكل وزير او اردني يجهر بالحق هو اقتداء بالفقيد الراحل رجل المواقف .... و الرجال مواقف .

  • 13 الاستاذ الدكتور رياض طة الكساسبة 01-10-2012 | 09:34 AM

    أني أنعي بكل حزن و أسى الدكتور عبدالرحيم ملحس
    الانسان الطبيب الذي تحدث عن أخطر قضية تهم كل انسان يعيش على تراب الادن و هي قضية الغذاء .. حيث قال كل ما نأكل زبالة
    و سموم و النتيجة هي ان الاردن من اكثر بلاد العلم تعاني مرض السرطان و السرطان أهم مسبباته تلوث الهواء و التربة و الماء و الطعام الذي نأكله.. قال لي شخصيا في مكتب د.رياض الحروب في عام 1994 نحن نعيش حرب تشبه الحرب البيولوجية الكيميائية...و الضحية هي الشعب الاردني و المجرمون هم تجار الغذاء و الدواء الحيتان
    انت يا عبد الرحيم الحراك الشعبي كله..انت المعارضة الحقيقية.. انت ضمير الشعب
    الله يرحمك
    و يعوض الاردن برحيلك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :