نجاح وانجاز للهيئة المستقلة للانتخاباتد.حسين الخزاعي
24-09-2012 11:24 PM
لا احد يستطيع ان يزاود على وطنية احد، ولا احد يمتلك ان يدعي بان " باروميتر " الوطنيه عنده اكثر من الآخر ، ولا حزب يستطيع ان يدعي بانه الوحيد الحريص على مصلحةالوطن، ولا حزب يستطيع ان يحتكر المطالبة بتعديل وتفصيل القوانين والانظمة والتعليمات على مقاصه وضمن اجنداته، ولا حزب يعلن مقاطعة الانتخابات قبل نصف سنة من تنفيذها يستطيع ان يدعي بانه يمتلك الحرية لتجييش وتضليل الرأي العام ، ولا جماعة ولا حزب او ذراع له الحق في اصدار الفتاوى التي تحرم المشاركة في الانتخابات، وتتمادى في فتاويها لتجعل الانتخابات نوعا من أنواع الكفر والشرك، ونسيت هذه المجموعات بانه كانت تصول وتجول وتطلق العنان لحناجرها تحت قبة البرلمان، وتلهط الغنائم والاعفاءات الحكومية ، اين كانت الحناجر ولماذا لم تطالب بتعديل قانون الصوت الواحد – المجزوء- كما يدعون ، هل كانت مشاركتهم في الانتخابات في الماضي( فرض وواجب )، هل ننسى بان بعضهم وصل فيه الجشع والانانية الى حد تكفير من لا ينتخبهم.
|
بهيئة وبدون هيئة الناس يسجلون أما المصداقية فتتحقق بالمشاركة الواسعة وخاصة من أوسع مكون حزبي في البلاد ودون ذلك نحن نلوك الكلام أو نتمضمض به حسب تعبيرك
الى البدوي الملثم : لماذا اكبر حزب في البلاد حسب رايك شارك في عام 1993 ، وفي عام 2003 ، وفي عام 2007 . وقاطع في عام 1997 ، و2010 ، هل البلد رهن اشارة تقلبهم ومشاركتهم او عدم مشاركتهم .
كلام الدكتور صحيح(100%)، واويد تعليق البدوي الدقيق لماذا شاركت الحركة الاسلامية في الانتخابات ثلاث مرات وعلى نظام الصوت الواحد ؟!.من خلال متابعتي لتحليلات الدكتور الخزاعي وخاصة في شؤون الانتخابات اعجب لدقته ومتابعته ومنطقية التحليل.
الاستاذ الدكتور ابن البلد المنتمي الى كل حبة رمل في هذا الوطن الغالي ...... مقال رائع وواقعي يجب على الجميع التسجيل اليوم قبل غدا من الوصول بالاردن الى شاطىء الامان والخير .... اللهم احمي الاردن بلد الامن والامان من كل لئيم ومتربص ؟
ابن العم العزيز د حسين المحترم مقالك تحليلي وجميل وواقعي ولو ان الاخوة الاسلاميين درسوا موضوع المقاطعة من جميع جوانبه بايجابياته وسلبياته لغيروا رايهم باتجاه المشاركة خاصة في هده الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن واتي تحتاج الى ان يسموا الجميع فوق المصالح الشخصية والانانية الفردية والاهداف الحزبية الضيقة == فنحن في ظروف استثنائية مصيرية لا مجال فيهاان نجلد الدات ونطالب بالمعجزات ونعيش في اوهام المدينة الفاضلة == ولعلهم بعد كل التطمينات بنزاهة الانتخابات ان يعيدوا حساباتهم ويشاركوا ابناء وطنهم في هدا الاستحقاق الدستوري الهم فنزاهة الانتخابات اهم بكثير من كل القوانين وشكرا لكم ثانية
الاخ د.حسين الخزاعي مقال رائع وابداع متالق دوما منك والدكتور حسين لم نعرف عنه المحاباه وصاحب كلمة حق وصاحب فكر تحليلي ناقد ومبدع واكاديمي متميز بعلمه الموسوع
سلمت يمناك على هذه الكلمات
الحكم علىالامور بخواتيمها يا سعادة الدكتور
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة