عشائر الزبيد ضد المؤامرات وخلف القيادة
22-09-2012 01:18 PM
عمون - أكد أبناء قبيلة الزبيد في محافظة المفرق وكافة مناطق المملكة على تصديهم لكافة التحديات والمؤامرات والمخططات والأجندة التي تحاك ضد هذا البلد الأمن وقيادته وشعبة مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية بكل عزيمة وصدق وتضحية وانتماءهم لهذا الوطن وترابه وشعبة المخلصين ومشاركتهم في الانتخابات.
ونقلت يومية " الدستور " أن اجتماعا حاشدا عقد الجمعة في ساحة المجمع الشمالي في حي الحسين بالمفرق، حضره عدد كبير من شيوخ ووجهاء وأبناء القبيلة في محافظة المفرق أكد خلاله إن أبناء عشائر الزبيد وقوفهم إلى جانب أشقائهم من أبناء العشائر الأردنية على امتداد مساحة هذا الحمى العربي الهاشمي في تصديهم لكافة محاولات النيل من امن واستقرار الأردن، مشيرين الى أنهم مع المطالب الإصلاحية العادلة التي تحترم المصالح والرموز الوطنية.
وشددوا على رفضهم لكافة محاولات التشكيك بسلامة وجدية مسيرة الإصلاح التي يعيشها الأردن والإساءة إليها ومحاولات الإساءة لرموز الوطن وقياداته بدعوى الحراكات الإصلاحية، داعين من يتبنون هذا النهج في التعامل السلبي مع مسيرة الإصلاح في البلاد إلى الانخراط في هذه المسيرة وتغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح والأهواء الشخصية والحزبية، مؤكدين على مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة تسجيلا وترشيحا وانتخابا.
وبينوا أن المشاركة في التسجيل والانتخاب حق وواجب على كل مواطن بخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن والمنطقة، داعين كافة أبناء الوطن بشكل عام وأبناء قبيلة الزبيد بشكل خاص للمشاركة الفاعلة في التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة والمساهمة في مسيرة الإصلاح السياسية الشاملة في هذه المرحلة الهامة من مسيرة الوطن.
وأشار اللواء المتقاعد أذعار الشنابلة الى إن التسجيل للانتخابات النيابية وإنجاح عملية التسجيل يؤكدان متانة وهيبة الدولة وقدرتها على التصدي لكافة محاولات زعزعة الأمن والأمان الذي ينعم به المواطن الأردني في دولة القانون والمؤسسات التي تسعى لبناء الأجيال القادمة القادرة على حماية الإرث الوطني ابتداء من النسيج الوطني المتلاحم في هوية وطنيه عربية أردنيه داعمة للقضايا الإقليمية العربية وانتهاء بتحقيق العدالة المجتمعية.
وبين ان المصلحة القومية تتطلب إنجاح البرنامج الإصلاحي واستكمال الانتخابات البرلمانية قبل نهاية هذا العام وصولا إلى حكومة برلمانية، مشيرا إلى إن المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة واختيار نواب المناطق والوطن هو حق وواجب وطني مقدس ووسيلة حيوية لبلوغ الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل الذي أطلقه جلالة الملك ووفر البيئة المناسبة له، داعيا إلى التسجيل المبكر والإعداد والاستعداد لمرحلة الانتخابات التي ستكون الأفضل وتقودنا إلى الأمام بقيادتنا الهاشمية الرشيدة نحو أردن أقوى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
واستهجن د. فرج الزبيدي دعوات البعض إلى مقاطعة الانتخابات، مشيرا إلى أن من شأن المقاطعة إيجاد الأزمات والاحتقانات السياسية في الشارع الأردني وتعطيل مسيرة بنائه وتقدمه، مؤكدا أن جلالة الملك هو الضمانة الحقيقية للمواطن وحماية حقوقه، مشيدا بحديث جلالة الملك عبدالله الثاني لوكالة الأنباء الفرنسية مؤخراً والذي حسم فيه أي تردد قد يثيره البعض بشأن مضي العملية الإصلاحية في طريقها، وحل البرلمان وإجراء الانتخابات النيابية هذا العام وصولا إلى الحكومة البرلمانية.
وشدد المختار عبدالله الشنابلة على رفضهم القاطع وتصديهم بكل عزم لمحاولات النيل من هذا الوطن والإساءة لرموزه بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة، مؤكدا أن أنجاح الانتخابات النيابية المقبلة التي ستجري وسط ظروف سياسية استثنائية على صعيد منطقتنا العربية هو استجابة حقيقية وصادقة من كل أبناء الشعب لنداء الوطن والانتصار له وتقوية بنية الدولة الأردنية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية.
وأكد الشيخ مرزوق الزبيد والشيخ عوض اذعار والشيخ علي اربيع إن مشاركة الجميع في العملية الانتخابية يجسد الدعم الحقيقي لمسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهي مساهمة حقيقية في تشكيل مجلس نواب قوي يكون قادرا على تجنيب الأردن أية آثار للظروف غير الطبيعية التي تعيشها المنطقة ويحافظ على أمنه واستقراره.
ورفعت القبيلة في ختام الاجتماع باسم أبنائها في محافظة المفرق، وكافة أنحاء المملكة، أسمى آيات الانتماء والولاء لجلالة الملك، معبرة عن اعتزازها وفخارها بالقيادة الهاشمية المظفرة، ومعاهدة جلالته بأن يبقى أبناء القبيلة الجند الأوفياء والأبناء المخلصين للقيادة والوطن وعلى الدوام.