عمون – محمد الخوالدة - شهدت محافظة الكرك بعد صلاة الجمعة ثلاثة اعتصامات للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد بشكل فعلي وجاد، اضافة الى المطالبة باطلاق الحريات العامة وحرية التعبير والاعلام واخلاء سبيل المعتقلين السياسيين وبضرورة ايجاد قانون انتخاب يعبر عن طموح الشعب الاردني، فيما شهدت مدينة الكرك في التوقيت نفسه بمشاركة اعداد من ابناء المحافظة مهرجاناً للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن والوفاء لقيادته الهاشمية.


الحراك الشبابي والشعبي

بالقرب من المسجد العمري وسط مدينة الكرك نظم الحراك الشبابي والشعبيي في محافظة الكرك اعتصاما بعنوان "جمعة الانتصار للوطن والمعتقلين"، وقد جاءت هذه الفعالية بالتزامن مع فعاليات مماثلة تم تنظيمها في عدد من محافظات المملكة.

وانتقد المشاركون في الاعتصام ماقالوا انه "الردة" عن الإصلاح واستمرار حملة الاعتقالات الحكومية لناشطي الحراك وتأكيداً كما عبروا على رفضهم لسطوة ما وصفوه بالعقلية الأمنية.

فيما أكد المشاركون في الاعتصام رفضهم للنهج الاقتصادي باعتباره وفق توصيفهم مرتهناً لصندق النقد والبنك الدوليين ويفضي لتجويع الشعب، كما طالبوا بحرية المعتقلين السياسيين وبقوانين عصرية ناظمة لكل شؤون الحياة واهمها قانون انتخاب عصري يصل بالخيرة الى قبة البرلمان.


اعتصام ولاء وانتماء للوطن
وانطلقت من امام المسجد العمري وسط مدينة الكرك مسيرة بعد صلاة الجمعة تحت عنوان "عيناك ياوطن " حمل المشاركون خلالها الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك ويافطات حملت عبارة الحب للوطن والاستعداد للموت ذودا عن حماه، وذلك بمشاركة جمع من ابناء المحافظة للتعبير عن الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية.

واشتملت المسيرة على مهرجان خطابي رفض المتحدثون فيه أي تعرض لامن الوطن واستقراره ومنجزاته مطالبين بالحفاظ على هذه المنجزات كما رفضوا التطاول على رمز الوطن، مؤكدين ان لهذه الوطن وللقيادة الهاشمية علينا حق الوفاء والعرفان.

وقال الناشط في المسيرة محمد خشمان الرهايفة نعيش في الاردن بالف خير ونعمة بفضل جهود قيادتنا الحكيمة، واضاف: يكفينا فخرا مانحن عليه من الامن والامان بفضل سواعد جيشنا الباسل وهمة اجهزتنا الامنية.

اللجان العربية للانقاذ

وفي لواء المزار الجنوبي نظمت اللجان العربية للانقاذ وقفة احتجاجية امام مسجد جعفر الطيار بعد صلاة الظهر طالب المشاركون خلالها بحسب المتحدثين د.حكمت القطاونه والمحامي رضوان النوايسة بمقاطعة الانتخابات باعتبارها تنتج نهجا وفق قولهم يرسخ للفساد والفاسدين ، كما طالبوا بالافراج عن المعتقلين لانهم كما قالوا اعتقالات ذات طابع سياسي ، وطالبوا ايضاً بمزيد من الاصلاحات ورفع القبضة الامنية وبالعودة عن قانون المطبوعات والنشر وكذلك مكافحة الفساد وتقديم الفاسدين للقضاء.

حراك ابناء لواء فقوع

وفي لواء فقوع نظم حراك ابناء لواء فقوع اعتصاماً أمام مسجد فقوع الكبير بعنوان "الاعلام صوتنا"، وقال الناطق الاعلامي باسم الحراك ان الاعتصام حق مشروع لكل مواطن اردني وبطرق سلمية للمطالبة باصلاح حقيقي شامل ومحاسبة الفاسدين الذين قالوا انهم ادموا الوطن وأضعفوا عزيمته.

وتساءلوا لماذا لم تكن هنالك محاكمة علنية للفاسدين بوجود قضاء مستقل لا يتلقى إملاءات من الغير, وقالوا ان ايدي الفاسدين تطاولت في البلاد حتى سيطروا على مراكز صنع القرار بمساعدة ماوصفها بحكومة تأزيم البلاد التي قال انها كشفت عن أنيابها لتلقي املاءتها على نواب البصم والتوقيع للتصويت على قانون النشر والمطبوعات لتكتمل مسيرة الفساد بسياسة تكميم الافواه للأعلام الحر , صوت المواطن في كل مكان وزمان , والذي ساهم في كشف ملفات الفساد و أصحابها.

ونوهوا بان قانون الانتخاب الحالي سيعيد لنا مجلس التعيين والبصم من جديد, مشددين على ان سياسة اعتقال النشطاء لن تجدي نفعاً ولن تضعف ابناء الحراك لانهم يستخدمون الحناجر لا السيف ينادون بالاصلاح لا التخريب همهم الوطن والمواطن , ونددوا بسياسة الغرب المعادية للاسلام وذلك بالاساءة لرسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم الذي صلى الله عليه تعالى وصلت عليه الملائكة تكريماً له وإظهاراً لفضله وأمر الله المؤمنين بالصلاة عليه تعظيماً لقدره الشريف.

وتساءلوا أين موقف الحكومة وحكام العرب من الاساءة لنبينا الكريم ، واين الرد على من كل من تسول له نفسه الاساءة لخاتم الانبياء والمرسلين.