facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




صفحة من تاريخ الاردن 40


18-11-2007 02:00 AM

قررت الحكومة العثمانية في سنة 1851م أن تؤلف وحدة إدارية في عجلون باسم سنجق عجلون ، وكان تمتد من نهر اليرموك شمالا إلى نهر الزرقاء جنوبا ، وكان مركزه مدينة اربد . كان يضم نواحي الكورة وبني جهمة والسرو والوسطية وبني عبيد والكفارات وجبل عجلون وجرش . وقد الحق هذا السنجق بمتصرفية حوران . كما شكلت الحكومة التركية سنجقا في السلط يمتد من وادي الزرقاء شمالا إلى وادي الموجب جنوبا ، وجعلته تابعا لمتصرفية نابلس . اما متصرفية الكرك فقد كانت تضم الأراضي جنوب الموجب . فيما ألحقت العقبة بالحجاز . وكانت الكرك في بداية العهد العثماني تخضع لسيادة قبيلة الأمامية وقبيلة العمرو من نسل عقبة من قبيلة حرب . ثم جاء التميميون أي ( المجالية ) من الحجاز وتمكنوا من اخذ زمام المبادرة من الاماميين ثم العمرو وسكنوا القلعة.، إلا إن العمرو تمكنوا من إخراجهم من القلعة واجلوهم إلى الخليل فعرفوا هناك بالمجالية ، - أي الذين جلوا من بلادهم - لان سكان الخليل كانوا أيضا من التمايمة ، حيث كانت قبيلة تميم تنتشر في جنوبي الأردن وجنوبي فلسطين . ثم تمكن المجالية من التحالف مع الحمايدة وتمكنوا من دخول الكرك والسيطرة على القلعة وإجلاء العمرو إلى الخليل . ثم عاد العمرو إلى الكرك بعد أن جرى الاتفاق على الصلح بين الطرفين . وفي 1892 أرسلت الحكومة التركية جيشا إلى الكرك فانشأوا فيها إدارة وعينوا فيها المتصرف حسين حلمي باشا .

وفي 1790 تعرضت شرقي الأردن لغزوات الوهابيين الذين تمكنوا من السيطرة على الجوف، ووصلوا إلى الكرك عام 1806م . وفي 1809م زحف الوهابيون شمالا إلى حوران ، إلا أنهم انسحبوا من البلاد بعد بعد أن غزا إبراهيم باشا بلادهم .

ولما قدم نابليون بونابرت إلى فلسطين عام 1799م ، خرج بدو شرقي الأردن لقتاله، وعلى رأسهم بنو صخر وبنو عباد فالتقوا بجيشه في مرج ابن عامر ، إلا أنهم تقهقروا بعد المعركة الغير متكافئة إلى شرقي الأردن .
وفي 1851 أسست الحكومة التركية سنجقا في عجلون ، شمل نواحي : الكورة وبني جهمة والسرو والوسطية وبني عبيد . فيما تبعت الرمثا إلى لواء حوران واتبع الغور إلى قائمقامية طبرية .

وفي 1881 تمكنت الحكومة التركية من تحصيل الضرائب من السلط ، ومن القبائل البدوية في البلقاء والكرك . وفي 1892 عينت الحكومة التركية متصرفا للكرك كان مرتبطا بوالي دمشق مباشرة . وفي 1905م أصبحت البلقاء وعجلون تتبعان متصرفية الكرك . وقد ثار الأهالي على العثمانيين بسبب الضرائب والتجنيد ، ففي 1905 ثار اهل الشوبك وفي 1910 ثار اهل الكرك.

في عام 1908م جرت انتخابات لمجلس المبعوثان العثماني ، فانتخب توفيق المجالية مبعوثا عن لواء الكرك . فيما مثل لواء حوران سعد الدين المقداد . وبعد ذلك جرى انتخاب أعضاء المجلس العمومي لولاية سورية ، وكان يتألف من أربعة أعضاء عن كل لواء ، فانتخب عن شرقي الأردن في الفترة الأولى السادة : عوده القسوس عن الكرك ، ويوسف السكر عن السلط ، وعبد النبي النسعة عن معان ، وعبد المهدي محمود عن الطفيلة ، وعبد القادر التل عن عجلون ، وعبد العزيز الكايد عن جرش . اما في الفترة الثانية فقد مثل شرقي الأردن السادة : زعل المجالية عن الكرك ، ومحمد الحسين وعلاء الدين طوقان عن البلقاء ، وخليل التلهوني عن معان ، وحسن العطيوي عن الطفيلة ، ونجيب الشريدة عن عجلون ، وشوكت حميد عن عمان.

وقد كان الأهالي في شرقي الأردن يدفعون الضرائب المختلفة للدولة العثمانية ومنها : ضريبة الويركو والمسقفات التي تجبى من أصحاب الأملاك والدكاكين والدور المعدة للإيجار. وضريبة العشر وتجبى من أصحاب الأراضي على الحاصلات الزراعية ، وكانت تجبى من قبل الملتزمين من شيوخ ووجوه الأهالي . وضريبة الأغنام وتجبى عن الأغنام والجمال المعدة للنقل . وضريبة التمتع وتحصل من التجار وأصحاب المهن وأرباب الصناعات . وضريبة العمال المكلفون على كل شخص يتراوح عمره بين العشرين والستين . وضريبة المعارف وتجبى عن الأمور التعليمية . وضريبة العسكرية وتجبى من الذميين خاصة النصارى لقاء إعفائهم من الجندية .

وكان أهم عمل قام به السلطان عبد الحميد هو مد الخط الحديدي الحجازي من استانبول مرورا بسورية وشرقي الأردن إلى مكة والمدينة ، للتسهيل على الحجاج ولأهميته من الناحية العسكرية . حيث ابتدأ مد الخط في عام 1900م من دمشق ، وافتتح خط درعا عمان عام 1903 ومن عمان لمعان عام 1904 ، ووصل الخط المدورة في 1906 . ووصل الخط المدينة المنورة في عام 1908 . وامتد فرع من الخط من درعا إلى حيفا مرورا بوادي اليرموك شمالي الاردن . اما محطات الخط الحديدي الحجازي التي تمر بالأردن فهي من الشمال إلى الجنوب : المفرق الخربة السمراء الزرقاء عمان أم الحيران وتسمى محطة القصر ، اللبن ، زيزياء ، ضبعة ، خان الزبيب ، السواقة ، القطرانة ، المنزل ، فريفرة ، الحسا ، جرف الدراويش ، عنيزة ، الجردون ، معان غدير الحاج ، مصول ، أبو طرفة ، الشيدية ، طويل الحاج ، فصوعة ، حطية ، بطن الغول ، الرملة تل الشحم ، المدورة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :