حزب الاتحاد الوطني يستنكر الاساءة للإسلام
15-09-2012 04:42 PM
عمون - استنكر حزب الاتحاد الوطني الاردني في تصريح صحفي اصدره عقب جلسة خاصه عقدها مجلسه الأستشاري في مقره يوم الخميس الماضي كل محاولات الأساءه الى الأسلام والرسول الكريم، وأكد ان ما يتعرض له العالم الأسلامي من تجريح واساءه واضحة تجلت في انتاج وعرض أفلام أوروبيه وأمريكيه استفزت مشاعر المسلمين لتعرضها بحقد ممنهج لشخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، و كان آخرها الفلم الذي عرضته بعض المواقع الحاقدة عن الاسلام والمسلمين ، وحبكته أياديٍ خبيثة وحاقدة هدفها زرع الفتنه واحداث القلاقل بين المسلمين واتباع الديانات السماوية الاخرى في تكرار مقيت لنهجٍ اتبعته هذه الاياد الحاقدة لتفتيت وحدة الامة واثارة العنف في العالم.
ان حزبنا وهو يستنكر هذا الفلم وكل ما يسيء الى رسول الهدى ومنقذ البشرية محمد عليه الصلاة وافضل التسليم يطالب جميع وسائل الاعلام والمواقع بازالة كل ما يمكن ان يسيء الى رسولنا العظيم او ينال من ديننا السمح، ويرى الحزب ان التوقيت الذي جاء فيه اصدار هذا الفلم وبالتزامن مع الأنتخابات الليبيه واحداث سوريه والهدوء النسبي في بعض الدول العربيه ما هو الا امر سياسي مبرمج للتخلص من بعض القيادات والموظفين العاملين في المنطقه والذين انتهى دورهم، ولأيصال أشخاص جدد الى مواقع القياده بغطاء ودعم شعبي .
ان احداث القرن الماضي بشواهدها تؤكد ان السيطره الأعلاميه الغربيه والعنصريه على الشارع العربي من خلال الفضائيات والمواقع الأعلاميه المسانده لمنظومة العالم الجديد اصبحت تتمادى في ايجاد المسببات لنظرية الفوضى الخلاقه وتسيس الأديان لتجذير الخلافات واستمرار النزاعات الطائفيه والدينيه والسياسيه في مختلف مناطق العالم تمهيدا لأشعال فتيل حروب ديموغرافية هدفها التخفيف من صعوبات اقتصاديه تعاني منها دول اوروبا وامريكا وتخدم المصالح التوسعيه الصهيونيه في الوطن العربي للسيطره على مقدراته وامكانياته الأقتصاديه .
ويرى الحزب في الاساءة الى النبي محمد عليه الصلاة والسلام اساءة لكل الاديان السماوية في مخطط خبيث مأفون من قوى الشر في العالم لهدم الاسس السمحة للاديان التي تنادي بالعدل والمساواة وتدافع عن الحق وتنشر الخير.
وإننا في حزب الاتحاد الوطني الاردني إذ ندين بكل العبارات هذا الأسلوب الرخيص الحاقد الذي يتبعه البعض من ممثلي قوى الشر لتشويه الاسلام ورموزه ورموز الاديان السماوية الموحدة لنؤكد اننا لن نحيد كمسلمين قيد انملة عن قناعتنا بديننا الحنيف وعن نشر تعاليمه والمحافظة على عباداته واتباع سنة رسول الامة وهادي البشرية محمد صلوات الله عليه.
ونطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد من يثيرون الفتنه والحقد والشر ، وينشرون العنف في العالم.
كما نؤكد ايضا ان هذه الافلام ومثيلاتها من الاساليب الخبيثة لن تزيدنا الا قناعة وصلابة للدفاع عن الدين وتعاليمه، ولن نسمح لهم بجرنا الى العنف والتطرف ، لان ديننا دين مودة وتسامح ورحمة.
ونهيب مرة اخرى بالجميع من دول ومنظمات ومؤسسات وكنائس ورهبنات ومراكز دراسات وبحث ان تتصدى لوقف كل ما يسيء الى الاديان وينشر العنف والتطرف، كما نطالب كل وسائل الاعلام المقروء منها والمسموع والمشاهد ان تبدأ بحملات توعية ضد هذه الاساليب الرخيصة كما نطالبها بحذف الافلام والصور المسيئة ، لما يمكن ان تحدثه من ردود افعال غير محمودة العواقب.