facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما الذي يريده الإسلاميون؟ .. زياد طهراوي

14-09-2012 06:24 PM

، سؤال تجاوز الدوائر الرسمية إلى حديث الشارع العادي الذي يراقب أداء الحركة الإسلامية وتصريحات قادتها منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي حركة تسير عكس التيار الشعبي، وتصريحات تعمل على وضع العجلة أمام الحصان.
قرار الحركة الإسلامية بتشكيل مجلس أعلى ، والدعوة إلى تشكيل حكومة ظل وبرلمان مواز، هي دعوة تستحق التوقف عندها جيدا، لأنها دعوة غادرت الإطار السياسي إلى إطار إثارة الفتنة بين مكونات المجتمع الواحد، بل بين مكونات العشيرة الواحدة، ويجعل السؤال مشروعا أمام كل أبناء شعبنا، لماذا تدعو الحركة الإسلامية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية وتذهب للعمل على تشكيل برلمان مواز، ولماذا ترفض المشاركة في الحكومات وتدعو لتشكيل حكومة ظل، أليس هذا ازدواجية في المعايير، وتعبير عن أزمة سياسية وتنظيمية وأخلاقية تعيشها الحركة الإسلامية، والأردنيون يعرفون أن رموز الحركة الإسلامية يرفضون الحوار ويصرون على مواقفهم، ويقدمون أنفسهم على أنهم ممثلي الشعب الأردني.
لم يبق أحد من العقلاء إلا ونصح الحركة الإسلامية بضرورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية، لأن ذلك من شأنه تغيير خارطة البرلمان ومنحه قوة سياسية نحن جميعا بحاجة إليها، لكنهم صموا آذانهم عن كل النصائح، وركبوا غيّهم وقرروا المقاطعة، وهم بذلك يتخلون عن مسؤولياتهم حتى أمام قواعدهم الانتخابية، وصار ضروريا أن نقول لهم إنكم لا تمثلون الأردنيين ولا يحق لكم التحدث باسمهم، بعد أن توضحت المواقف وبعد أن اخترتم الزاوية المظلمة التي تقفون فيها.
شعبنا ذاهب في طريق الإصلاح، وهو شعب راشد يعرف مصلحته تماما، ويعرف أن مواقف الحركة الإسلامية، بعد المؤسسات التي أعلنت عنها ومن دونها أيضا، هي مواقف تدعو إلى الفتنة، وهي مواقف تتبنى الفكر الظلامي المرتبط بأجندات خارجية، وصار من العار على الحركة الإسلامية أن تستقوي بأدوات خارجية على حساب الوطن وأبنائه.
في الشهور المقبلة، وعندما يذهب الأردنيون إلى صناديق الاقتراع في عرسهم الديمقراطي وهم يختارون ممثليهم في البرلمان، ستبرز أزمة الحركة الإسلامية، وهي أزمة، كما نراها ويراها غيرنا، ستقود إلى افتراق بين مجموعات القرار في الحركة، وسيظهر الحجم الحقيقي للحركة الإسلامية في الشارع الأردني، وعندها فقط، سيعضون أصابعهم ندما، حين لا ينفع الندم، وما زلنا ومعنا كل العقلاء نقول لقواعد الحركة الإسلامية وقادتها إن الفرصة ما تزال مواتية لتكونوا مع الشعب في خندق مسيرة الإصلاح الديمقراطي المنشود، فلا تفوتوا الفرصة الأخيرة عليكم، لأن القطار لن ينتظر أحدا.





  • 1 فؤاد سالم 14-09-2012 | 07:05 PM

    من انت يا زياد طهراوي لتقول هذا الكلام تكلم باسمك فقط وليس باسم الشعب وان الايام قادمة وسوف نرى من هو على الحق ومن هو غلطان بحق امته وشعبه

  • 2 شوكت سعدون-وهل منحوا البرلمانات السابقه القوه؟ 14-09-2012 | 09:46 PM

    من يدعي انه كتيار او تنظيم او جهة او مذهب او فكر ،يمثل شعبا
    باكمله،فهذا احد امرين: - اما انه(توتاليتاري،شمولي) والشمولية
    انتهت او كادت،او انه ليس له علاقه لا بالاحصاء ولا بالسياسه كيف؟
    من حيث الإحصاء المجتمع الاردني به من حيث الاديان والمذاهب والطوائف
    من حيث العدد (كديموغرافيا) ما (لن)تستطيع جهة ما ادعاء تمثيله،
    اما من حيث السياسة فكلنا يعرف ان هناك يسار وقوميون وليبراليون
    و..و..و..و..الخ،ولن يستطيع سياسي ادعاء قدرته على تمثيل كل هؤلاء.
    وفي الحالتين من يدعي انه يستطيع تمثيل الاردنيين سياسيا وفكريا او ديموغرافبا، فهو لا يعرف لا بالسياسه ولا بالديموغرافيا.
    اما انهم يعطون قوة للبرلمان فهذه لاتحتاج لجهود لاثبات العكس
    (كلنا نعرف بعضنا وحارتنا ضيقه)،المجالس التي شاركو بها منذ سنوات
    قلائل وكلنا نتذكر تكتيكات افقاد الجلسات للنصاب واحداث الهرج
    والمرج والجلبة،والانسحاب لعدة دقائق ثم العوده، فهل هذا كان يعطي
    قوة للمجلس،مع انه وفي كل حالة ملموسة وعند محاولة الوصول لشيء
    ما كان يتم تمييعه او..او..او..الخ مما هو معروف في جعبتهم .
    وهكذا من يطالب بالشموليةالديموغرافية والسياسيه لايعرف
    بالسياسه، وخصوصا ان هناك سجل سابق معروف في الممارسه،وهذا لا
    يعطي(قوة).

  • 3 شوكت سعدون-وهل منحوا البرلمانات السابقه القوه؟ 14-09-2012 | 09:46 PM

    من يدعي انه كتيار او تنظيم او جهة او مذهب او فكر ،يمثل شعبا
    باكمله،فهذا احد امرين: - اما انه(توتاليتاري،شمولي) والشمولية
    انتهت او كادت،او انه ليس له علاقه لا بالاحصاء ولا بالسياسه كيف؟
    من حيث الإحصاء المجتمع الاردني به من حيث الاديان والمذاهب والطوائف
    من حيث العدد (كديموغرافيا) ما (لن)تستطيع جهة ما ادعاء تمثيله،
    اما من حيث السياسة فكلنا يعرف ان هناك يسار وقوميون وليبراليون
    و..و..و..و..الخ،ولن يستطيع سياسي ادعاء قدرته على تمثيل كل هؤلاء.
    وفي الحالتين من يدعي انه يستطيع تمثيل الاردنيين سياسيا وفكريا او ديموغرافبا، فهو لا يعرف لا بالسياسه ولا بالديموغرافيا.
    اما انهم يعطون قوة للبرلمان فهذه لاتحتاج لجهود لاثبات العكس
    (كلنا نعرف بعضنا وحارتنا ضيقه)،المجالس التي شاركو بها منذ سنوات
    قلائل وكلنا نتذكر تكتيكات افقاد الجلسات للنصاب واحداث الهرج
    والمرج والجلبة،والانسحاب لعدة دقائق ثم العوده، فهل هذا كان يعطي
    قوة للمجلس،مع انه وفي كل حالة ملموسة وعند محاولة الوصول لشيء
    ما كان يتم تمييعه او..او..او..الخ مما هو معروف في جعبتهم .
    وهكذا من يطالب بالشموليةالديموغرافية والسياسيه لايعرف
    بالسياسه، وخصوصا ان هناك سجل سابق معروف في الممارسه،وهذا لا
    يعطي(قوة).

  • 4 سامر 14-09-2012 | 10:07 PM

    والله اول واحد بكتب المفروض ينكتب من زمان ما اظن بقي شي ينحكي حبوا يشاركو اهلا وسهلا ما حبوا مع الف .....................

  • 5 موسى العموش 15-09-2012 | 01:19 AM

    نخالفك بكل ما تقول فتاريخ الحركة الأسلامية مشهود له بالنواهة والوقوف الى جانب قضايا الأمة العربية والأسلامية والأردنية الداخلية وهم صمام الأمان لشباب الأردن المتزم والا لا نتشر التطرف الديني والأرهاب بشكل كبير وساندوا النظام سابقا وحريصون على أمن الأردن ويوازنون بين المصالح والمفاسد بهذا البلد فلا يمسكون العصا كما تقول وهذا قصر نظر وضيق أفق لا يليق بك لتطعن نسيج واسع من المجتمع الأردني له وزنه ويحسب له الف حساب وعندهم عقلية منزنة لا تنزلق لأفكارك التي تثير انت فيها الفتنة فلهم الحق بالمعارضة والمقاطعة كما لك الحق بالمشاركة والتأييد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :