عمون - أنهت نيابة محكمة الجنايات الكبرى التحقيق مع خمسة اشقاء قتل أحدهم وافدا من الجنسية المصرية رميا بالرصاص حيث يواجه المتهم تهمةالقتل العمد، في حين تدخل الاربعة الباقون في القتل ويواجهون جناية التدخل بالقتل العمد.

وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام لدى محكمة الجنايات الكبرى بان المغدور وشقيقه وهما من الجنسية المصرية يعملان في ورشة بناء في منطقة المغطس بالشونة الجنوبية وان احد المتهمين يقوم بتوريد بعض مواد البناء لهذه الورشة.

وفي ظهر التاسع والعشرين من ايار الماضي حصل خلاف ومشادة كلامية فيما بين المتهم المذكور وشقيق المغدور، فما كان من المتهم الا ان اتصل بأشقائه باقي المتهمين واعلمهم بتعرضه للاهانة من قبل شخص مصري الجنسية، وطلب منهم لقائه في مكان اتفقوا عليه وبالفعل اجتمعو في ذلك المكان خلال لحظات وعقدوا امرهم على ضرورة الانتقام من ذلك الشخص وقتله حيث كان بحوزة احدهم سلاح ناري (مسدس) وتوجهوا جميعا بمركبة يقودها احدهم الى تلك الورشة، وفي تلك الاثناء كان قد وصل خبر المشكلة الى المغدور وتوجه على الفور وبرفقته آخر الى الورشة التي يوجد بها شقيقه لحل الاشكال ووصلوا قبل المتهمين الذين ترجلوا جميعا فور وصولهم وقد اعد احدهم سلاحه وجهزه للاطلاق وترجل معه باقي المتهمين لتقوية تصميمه على ارتكاب الجرم وارهاب المقاومين وتقديم اي مساعدة تلزم له في سبيل اتمام جريمته.

وفور نزولهم واجههم صديق المغدور واخذ يستحلفهم بالله ان يختصروا الشر ولكن دون جدوى، وعند دخولهم حرم ورشة البناء استقبلهم المغدور واخذ يرجوهم ويطلب اليهم الهدوء قبل ان يصلهم الا انه فوجيء بالمتهم الذي يحمل السلاح يصوب المسدس نحو رأسه واطلق عليه عيارا ناريا واحدا باتجاه الرأس بشكل مباشر وبدم بارد دون اي استفزاز مما يؤكد ان نية المتهمين قبل حضورهم كانت متجهة الى القتل وبعد ان حققوا مبتغاهم غادروا المكان، وبتشريح جثة المغدور علل سبب الوفاة بتهتك مادة الدماغ والنزف الدموي الداخلي والخارجي نتيجة الاصابة بعيار ناري مستقر في الرأس وجرت الملاحقة.