ليالي الأنس في فينا16-11-2007 02:00 AM
تذكرت كلمات أغنية المطربة الراحلة أسمهان " ليالي الأنس في فينا " عندما قرأت في إحدى الصحف المحلية منذ مدة ليست بالقصيرة خبر زيارة وفد من مجلس النواب الأردني الموقر إلى نظيره النمساوي ، وأن الزيارة تهدف لدراسة أوجه التعاون بين المجلسين . حاولت جاهدا مستعينا بالجغرافيا التي أزعم ببعض الفهم فيها أن أجد ما هي أوجه التعاون فلم أجد أي وجه للتعاون على الإطلاق من قريب أو بعيد .لا أصدق أن النمساويين سيتعلمون أو يأخذون شيئا برلمانيا منا ، سواء في الترشح أوالمقار الانتخابية ، أوالملصقات في كل مكان ،أو ولائم تضم المناسف والكنايف ، ووعود الوظائف ، ولا أظن أن عشائر النمسا تقرر مرشحيها وتقدم لهم التأييد والدعم لنيل مقاعد المجلس النمساوي ، ولا أظن أن منح الثقة لحكومة المستشار النمساوي يتطلب " ثقة ونص " كما يفعل نائبنا ...، كما لا أظن أن النواب النمساويين يضربون بعضهم بعضا ، أو يضربون رجال الصحافة لنتعلم منهم أساليب الحوار والخطاب . ولا أظن أن نوابنا سيأخذون من النمساويين شيئا خلال الألفية الحالية ، وربما في الألفية الرابعة إن شاء الله .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة