الملك يؤكد أهمية الحل السياسي للأزمة السورية
11-09-2012 08:59 PM
عمون - استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء، نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليم بيرنز في اجتماع جرى خلاله بحث علاقات التعاون الثنائية، إضافة إلى التطورات الراهنة في المنطقة، خصوصاً الأوضاع في سوريا.
وإستعرض جلالة الملك مع بيرنز جهود تحقيق السلام في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين، والتطورات المتسارعة على الساحة السورية، حيث أكد جلالته دعم الأردن لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا بما يحافظ على ووحدتها وتماسك شعبها ويضع حدا للعنف وإراقة الدماء.
الى ذلك استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، الذي يزور الأردن للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين.
وأشار جلالته إلى الخدمات التي يقدمها الأردن للاجئين السوريين الذين يفدون إلى المملكة نتيجةً تدهور الأوضاع وازدياد حدة العنف في سوريا، مشيراً إلى ما يتحمله الأردن من أعباء متزايدة على موارده وإمكاناته جراء ذلك.
واستعرض جلالة الملك خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية ناصر جودة ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، الدور والخدمات الإنسانية التي يقدمها الأردن للأشقاء السوريين، مثمنا جلالته الدعم الذي تقدمه المفوضية السامية للاجئين لمساندة المملكة في توفير خدمات الإغاثة لهم.
من جهته، أشاد غوتيريس خلال اللقاء، الذي حضرته المبعوث الخاص للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انجلينا جولي وعدد من كبار المسؤولين في المفوضية، بالدور الذي يلعبه الأردن في استقبال اللاجئين والتخفيف عليهم، وتقديم الخدمات الإنسانية والاغاثية لهم، مشيراً إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته تجاه اللاجئين السوريين، خاصة وأن الدعم الذي تم تقديمه لهم غير كاف حتى الآن.
وأكد المسؤول الأممي نية المنظمة الدولية دعم الأردن لتحمل أعباء استضافة اللاجئين في ظل تزايد أعدادهم يوما بعد يوم بشكل ملحوظ، مشددا على أن الأردن كان وما يزال عامل استقرار رئيسي في الشرق الأوسط.(بترا)