عمون - سيدة اردنية تتلقى العلاج في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في الرمثا ,شمالي المملكة,كان وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات تعهد لها باحالة قضية اختفاء عينات فحص داخل مختبرات المستشفى الى هيئة مكافحة الفساد.

واوضحت السيدة, الاردنية والمقيمة في المملكة العربية السعودية, انها عادت الى الاردن منتصف الشهر الماضي برفقة عائلتها , لاستكمال البرنامج العلاجي , اذ تعاني من التهاب الكبد . وقالت السيدة , ان الطبيب المعالج طلب منها سحب عينة في مختبرات المستشفى,حيث ابلغوها ان نتيجة الفحص تستغرق 12 يوما .

وتابعت, وبعد 12 يوما , قمت بالاتصال بقسم المختبرات , للاستفسار عن نتيجة الفحص , الا ان فني المختبر ابلغها بان النتيجة تحتاج لمزيد من الوقت .

وبعد عدة ايام, راجعت السيدة المستشفى شخصيا, لاستلام نتيجة العينة, وعرضها على الطبيب المعالج, لتتفاجئ باختفاء العينة وان فني المختبر لم يتمكن من العثور عليها.

وطلب المريضة على الفور, الحصول على ملفها , الا ان موظفي السجلات ابلغوها بان نظام السجلات 'السيستم' معطل !!

مما دفعها للجوء الى مدير المستشفى د.حسين الحيص الذي ما كان منه الا ان طلب من السيدة اعادة الفحص مجددا وسحب عينة جديدة, رافضا اتهام فنيي المختبر بالتقصير والاهمال.

وقالت السيدة انها تعمل في المملكة العربية السعودية , وانها حصلت على اجازة قصيرة لمراجعة طبيبها واستكمال 'كورس' العلاج, الا ان حالة الفوضى والفلتان في المستشفى, كاد ان يتسبب بفقدانها عملها , اضافة الى ما تكبدته من تكاليف السفر هي وعائلتها .

واضافت , لا تقتصر مصائب مستشفى الملك عبدالله المؤسس على الاهمال والتقصير , فقد ' ذهبت لسحب العينة مجددا, فقامت احدى الممرضات بسحبها, وعند تعبيري عن تذمري واحتجاجي على الاهمال في المختبرات, ردت الممرضة بتعال قائلة ' احمدي الله انك لقيتي وحده مثلي تسحبلك دم' !!.

وزادت ' عدت بعد ايام لكي استلم نتيجة العينة الثانية, وعن سؤالي عن النتيجة , باكتشفت ان العينة الثانية اختفت بعد محاولة مسؤولي المستشفى اخفاء الامر و 'لفلفته' .

واشارت السيدة الى انها لجأت الى وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات لتضع القضية امامه .
وعن رد وريكات قالت السيدة ' اكد لي انه لا يملك ان يعاقب مسؤولي المستشفى او مسؤولي قسم المختبرات, متعهدا باحالة الملف الى هيئة مكافحة الفساد حسب قول السيدة.