facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الملتقى الوطني" يوصي بهيئة تأسيسية لتعديل الدستور


11-09-2012 01:52 AM

عمون - اوصى الملتقى الوطني الذي دعت اليه الجبهة الوطنية للإصلاح تشكيل هيئة تأسيسية وطنية لتعديل الدستور، بما يحقق الفصل بين السلطات الثلاث ويعزز استقلاليتها ويعيد التوازن للعلاقة فيما بينها وفق ما افاد بيان صدر عنه الإثنين.

وقال الملتقى في إختتام مؤتمر عقد على مدار 3 أيام أن الهدف ضمان تأليف الحكومات بطريقة مؤسسية، ويضع حداً لمسلسل تعيين حكومات فاقدة للولاية العامة التي فرضها الدستور - على حد البيان -.

وتاليا نص البيان الصادر عن الملتقى :

بدعوة من الجبهة الوطنية للإصلاح عُقد في مجمع النقابات المهنية يوم السبت الموافق الثامن من أيلول 2012، الملتقى الوطني العام الذي شارك فيه إضافة الى الجبهة الوطنية للإصلاح بكافة مكوناتها من أحزاب وشخصيات وطنية ومؤسسات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء الجبهة، أحزاب الجبهة الأردنية الموحدة، والحياة والنهضة، إضافة إلى مجلس النقابات المهنية وقيادات الحراكات السياسية والشبابية في معظم محافظات المملكة، للتداول حول الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وقد تقدم رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح الأستاذ أحمد عبيدات بكلمة جامعة تناولت الأوضاع العامة في البلاد، وتضمنت كلمة الرئيس أهم الأسباب والعوامل التي فاقمت الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأوصلتها إلى الحالة الراهنة، لافتاً النظر إلى أن جميع محاولات الإصلاح التي أطلقت قبل وبعد الربيع العربي من الميثاق الوطني والأجندة الوطنية وصولاً إلى لجنة الحوار الوطني ولجنة تعديل الدستور الأخيرة، قد ذهبت جميعها أدراج الرياح وكان مصيرها الإهمال، وذلك بسبب هيمنة رموز الفساد على القرار، واستمرار استنساخ حكومات فاقدة للولاية العامة، والاستهانة بحقوق المواطنين ومطالبهم السلمية بالإصلاح.

وقد عبر المشاركون في الملتقى الوطني عن تأييدهم لما ورد في كلمة رئيس الجبهة، وإدانتهم للنهج الذي أدى إلى الحالة الراهنة، وطالبوا الجبهة ورئيسها بالعمل على توحيد كافة الحراكات السياسية في البلاد.

وفي الختام أقر المشاركون التوصيات التالية:

1- إدانة النهج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي أوصل البلاد إلى الحالة الراهنة، وضرورة قيام نهج جديد ينطلق من احترام الحقوق الأساسية للمواطنين الأردنيين التي كفلها الدستور، ويضمن تداول السلطة بطريقة ديمقراطية، وتمكين الشعب الأردني من اختيار ممثليه في مجلس الأمة اختياراً حراً ونزيهاً وفق قانون انتخاب ديمقراطي توافقي ينطلق من حق المواطنة، ويأخذ في الاعتبار الأبعاد الجغرافية والسكانية والتنموية، ورفض قانون الصوت الواحد المجزوء الذي فتت النسيج الوطني، واعتبار كل انتخابات تجري بموجبه إمعاناً في نهج الفساد والاستهتار بإرادة الشعب الأردني الحرة.

2- رفض السياسات والقرارات غير المسؤولة التي تمس الحقوق والحريات العامة للمواطنين وفي مقدمتها حرية التعبير بكل صورها وأشكالها، وإلغاء كافة القيود التشريعية والأمنية التي تحد من حرية الإعلام والعمل السياسي وتعيق دوره الوطني في دفع عملية الإصلاح والتنمية إلى الأمام.

3- تشكيل هيئة تأسيسية وطنية لتعديل الدستور، بما يحقق الفصل بين السلطات الثلاث ويعزز استقلاليتها ويعيد التوازن للعلاقة فيما بينها، ويضمن تأليف الحكومات بطريقة مؤسسية، ويضع حداً لمسلسل تعيين حكومات فاقدة للولاية العامة التي فرضها الدستور.

4- اعتماد معايير ثابتة لضبط وترشيد الإنفاق العام لمختلف قطاعات الدولة وفقاً لأولويات وطنية واضحة.

وإعادة النظر في الإنفاق العسكري الذي تجاوز ثلث موازنة الدولة على حساب ما يخصص للخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والأمن المائي والغذائي، وإخضاع هذا الإنفاق لرقابة برلمانية ومؤسسية.

5- إعادة النظر بقانون الضمان الاجتماعي، بما يعزز استقلالية المؤسسة ويحصن قرارها الاستثماري من أي تدخل، ويضمن عدم المساس بحقوق المشتركين في الضمان.

6- اعتماد نظام ضريبي عادل يلتزم بالدستور، ويؤدي إلى تقليص الفوارق بين الدخول ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير موارد جديدة لخزينة الدولة.

7- توفير بيئة سياسية وتشريعية رشيدة، تسهم في محاربة الفساد بصورة جدية، وتضمن تطبيق سيادة القانون على الجميع، وتسهم في استعادة الأموال والأراضي وحقوق المواطنين والخزينة، وتغلق مدارس الفساد بكل أنواعه.

8- استنكار النهج الأمني الذي بات الخيار الوحيد للحكومة في التعامل مع مطالب الإصلاح السلمية التي تنادي بها الحراكات السياسية والشبابية الأكثر تضرراً من سياسات التهميش والإفقار. والتشديد على ضرورة الكف عن هذا النهج لأنه سيقود البلاد حتماً إلى تصاعد العنف في غياب الحلول الناجعة للأزمات السياسية والمعيشية الخانقة، والمطالبة بالإفراج عن ضحايا تلك السياسات من المعتقلين.

9- قيام حكومة تحظى بثقة الناس قادرة على تحمل مسؤوليتها الدستورية والأخلاقية لإدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة.



عمان في 8/9/2012





  • 1 ابن البلد 11-09-2012 | 02:02 AM

    وين كانت هالمقترحات من عبيدات لما كان مسؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤل كبير

  • 2 أبو أردن 11-09-2012 | 02:03 AM

    الله يجيب اللي فيه الخير لهالبلد.

  • 3 عطوان 11-09-2012 | 02:04 AM

    يا ريت نعرف باي صفة يتحدث هذا الملتقى .. ومين الي حول اصحابه يتحدثوا بامور من اختصاص مؤسسات الدولة كمجلس النواب مثلا

  • 4 للاستهلاك 11-09-2012 | 02:06 AM

    التعديلات تمت والحمد لله ويبدو هذا الكلام للاستهلاك الشعبي خاصة انه صادر عن جهات ليس لها اي تمثيل رسمي او شعبي

  • 5 112 11-09-2012 | 02:08 AM

    شي حلو هذا برنامج عمل لحكومه ......... أو واحد بحلم يشكل حكومه
    أو حكومه داخل حكومه , هو شو الموضوع ..أنتم والاسلاميين كل واحد بشكل حكومه تحت أسماء مختلفه

  • 6 الاردن 11-09-2012 | 02:13 AM

    يكفي تجارة في الاردن خافوالله وين كنتو من زمان لم كنتو في سلطة يكفي الاردن مش نقص الامن في الاردن فوقكم جميعا شبعنا ...

  • 7 من الذاكرة 11-09-2012 | 02:20 AM

    الظاهر موضوع الحريات كثير مزعج عبيدات خاصة وان له معها حكاية ايام المنصب لما كان يتم سحب جوازات الطلبة وتدمير مستقبلهم واعتقالهم

  • 8 صح 11-09-2012 | 02:32 AM

    هذا صح جدا

  • 9 جسن طشطوش 11-09-2012 | 02:44 AM

    مبروك لمخرجات الملتقى

  • 10 جرشون 11-09-2012 | 02:54 AM

    كلام جميل و هو من امنيات الشباب الاردني المثقف الغير متعصب

  • 11 ملكاوية 11-09-2012 | 03:19 AM

    مشان لله يا احمد عبيدات ..

  • 12 عيد العبادي 11-09-2012 | 03:28 AM

    ابحث الان غن ..

  • 13 على الله تعود 11-09-2012 | 03:55 AM

    قصدكوا حكومة برئاسة احمد عبيدات..؟

  • 14 طريف الحريه 11-09-2012 | 04:15 AM

    نعم انما ورد بهذا الخطاب هو ما يبحث الشعب فعلا انه طريق للحريه السياسية والاجتماعية والاقتصاديه!!

    ونقول هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون!!

  • 15 محمد علي 11-09-2012 | 05:06 AM

    باي صفة تريد تغيير الدستور لا يكون مفكرين الناس طراطير عندكو.كل يوم وانكو قايلين بدنا نغير الدستور هذا دستورنا يا حبيبي فاهم شو يعني دستورنا مش لعبة ليغو بين اديكو.احترمو الناس شوي وبلاها هاي العقلية التسلطية والفوقية تاعت زمان ....فنحن الان في زمن الحرية والديمقراطية والشعب لن يسمح لكم بفرض رؤيتكم عليه.

  • 16 محمد الفرايه الكرك 11-09-2012 | 10:37 PM

    ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :