العناني: الأردن يجتاز أزمة دقيقة10-09-2012 04:10 PM
عمون - قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور جواد العناني "ان الوضع الاقتصادي في الأردن يجتاز أزمة دقيقة دون أن تبرز في الأفق حتى الآن بوادر مقنعة لقرب انفراج هذه الأزمة".
|
ايعني ذلك انك الرئيس المقبل
ان 42 بالمئة من القوى الأردنية العاملة تعمل في القطاع العام
ومن ذاكرتي: النسبة في الولايات المتحدة هي فقط ثمانية بالمئة وفي لبنان حوالي 13 بالمئة!!! إلى متى نستطيع الاستمرار هكذا؟
كل التقدير والاحترام للدكتور جواد العناني ولكن بات المواطن الاردني في حيرة من امره فالتصريحات والارقام والاحصاءات تتناقض بين مسؤول وىخر وكان كل منهم يدير القرص لجانبه كما ان الحكومات المتتالية وخلفها جيش من المستشارين الاقتصاديين والاجتماعيين يعرفون الحلول الناجعة والتي تسهم بانعاش المواطن الاردني ورأب الصدع وتقللي الفجوة بين طبقات المجتمع ولكن لهم مآرب أخرى تتعارض مع مصالح المواطن وهم ان تعموقوا في الدرس والبحث فهو البحث عن معادلة تبقي نفوذهم ومصالحهم دون مساس او نقصان وتبقي المواطن في غفلة من امره وفي طريق تائهة تتجاذبه امواج اللجان المختلفة والانتخابات العقيمة والمشاكل اليومية من ازمة مياه وزيادة اسعار تارة وزيادة رواتب تارة اخرى وكانها مسرحية مخرجها مستشارين عرفوا حقيقة سذاجة المواطن من جهة وحرص المسؤولين على زيادة ثرواتهم من جهة اخرى فالداء واضح والدواء معروف والحلول ممكنة في غياب حب الانا وحضور الضمير والقناعة بما كتب الله لنا من رزق واعلموا ان الله يمهل ولا يهمل وانت ايها المواطن المسكين اخرج عن سذاجتك وانطلق بوعي وخطى ثابتة للحصول على ابسط الحقوق ومن ابسط المسؤولين والعيار اللي ما بصيب بدوش
5% ؟ متاكد؟
مؤكدا وجوب اشتراك القطاع الخاص في حل مشكلة البطالة. القطاع الخاص منهك لن يستوعب احد بل سيقوم بطرد المزيد من العمال لان القطاع الخاص مع تردي الوضع الأقتصادي و زيادة الكلف الحكوميه من بنزين و كهرباء و ضرائب يلله يلله اسكر كلفه اليوميه ..
صدقت لابد من ايجاد حل لاحلال العمالة الوطنية بدلا من العمالة الاجنبية والتي سببت لدينا عدة امور من اهمها ثقافة العيب وارتفاع نسبة البطالة بين افراد المجتمع الاردني كما ان العمالة الاجنبية تؤثر في النهاية على حسابات الناتج القومي والاجمالي
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة